اخبار العراق

تسريب صور ام فهد من الطب العدلي

تسريب صور ام فهد بالتشريح تثير موجة غضب فلقد أثارت واقعة تسريب صور مسيئة لجثة المدونة العراقية “أم فهد”، واسمها الحقيقي غفران مهدي سوادي، غضباً عارماً في العراق، ما دفع الناشطين العراقيين على وسائل التواصل الاجتماعي لشن هجوم عنيف على السلطات ومصلحة الطب العدلي، متهمين إياهم بالإهمال والتقصير في حماية خصوصية الجثث داخل مرافق التشريح.

اقرأ المزيد: نشر صور أم فهد في الطب العدلي تثير جدلا

تسريب صور ام فهد بالتشريح تثير موجة غضب

تسريب صور ام فهد بالتشريح تثير موجة غضب
تسريب صور ام فهد من الطب العدلي

بدأت موجة الغضب والجدل عندما تم العثور على جثة ام فهد داخل سيارتها أمام منزلها، حيث أظهرت كاميرات المراقبة أن عملية اغتيالها تمت بواسطة مسلح مجهول كان يستقل دراجة نارية. لم تكشف السلطات عن هوية القاتل بعد، ولم يتم القبض عليه، ما أضاف مزيداً من الغموض على الحادثة.

الأمر المثير للغضب هو تسريب صور فاضحة لجثة “أم فهد” وهي عارية تماماً، يُعتقد أنها التُقطت داخل مصلحة الطب العدلي. تسربت هذه الصور عبر جروبات خاصة في تطبيقات المراسلة مثل “واتساب”، وانتشرت على نطاق واسع بين العراقيين. أثار هذا الفعل موجة من الغضب بين المواطنين الذين استنكروا انتهاك الخصوصية لامرأة بعد وفاتها، وتساءلوا عن كيفية قيام طبيب الطب العدلي بمثل هذا التصرف المشين. وقد طالبوا بضرورة التحقيق الفوري لمعرفة من المسؤول عن هذا التسريب ومحاسبته بشدة.

من بين من أكدوا معلومات تسريب الصور الفاضحة حساب “وزير عراقي” الشهير على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، والذي ذكر أنه تلقى أيضًا صوراً إضافية لجثة ام فهد في أوضاع فاضحة. أثار هذا التصرف استياءً كبيرًا، حيث اعتبره كثيرون إهانة للمتوفاة وعدم احترام لخصوصيتها وكرامتها.

اقرأ المزيد: من قتل ام فهد الملفات ام المحتوى الهابط

دعوات لاتخاذ إجراءات صارمة لمنع تسريبات مماثلة

شهدت قضية تسريب الصور من مرافق التشريح تزايدًا في المطالبات بمحاسبة المسؤولين وضمان الشفافية في معالجة هذه المسألة الحساسة. دعا الناشطون وأفراد المجتمع إلى تطبيق عقوبات صارمة على من يثبت تورطه في هذا النوع من التسريبات، حيث يرى الكثيرون أن هذا العمل يمثل انتهاكًا فادحًا لخصوصية الأشخاص المتوفين وأسرهم. بالإضافة إلى ذلك، طالب النشطاء بضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية داخل مرافق التشريح، مؤكدين أن الثغرات الحالية يجب معالجتها بشكل جذري لتجنب تكرار هذه الحوادث في المستقبل.

تسعى المنظمات الحقوقية والجماعات المدنية إلى وضع أنظمة رقابية صارمة داخل هذه المرافق، مع التركيز على أهمية توفير التدريب المناسب للعاملين لضمان احترام حقوق المتوفين وأسرهم. وأكدت هذه المنظمات على ضرورة تبني سياسات واضحة لمنع أي شخص من الوصول غير المصرح به إلى هذه الأماكن الحساسة. يتطلع الكثيرون إلى رؤية جهود حقيقية من قبل السلطات المختصة لضمان أن تصبح هذه المطالبات جزءًا من نظام العمل، مع عقوبات رادعة لكل من يخالف القوانين والأنظمة المعمول بها.

في خضم هذه التطورات، نرى رغبة متزايدة لدى أفراد المجتمع في المشاركة في نقاشات أوسع حول حقوق الخصوصية وأخلاقيات العمل في مجال الطب الشرعي. يُتوقع أن تشهد الأسابيع القادمة تطورات جديدة في هذه القضية، حيث يواصل الناشطون الضغط على السلطات لاتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لحماية حقوق الأشخاص حتى بعد وفاتهم، وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة.

اقرأ المزيد: اغتيال ام فهد امام منزلها في بغداد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights