اخبار العالم

السجن 11 عام على مناهل العتيبي وشقيقتها

حكم على الناشطة النسوية السعودية مناهل العتيبي الموقوفة منذ أكثر من عامين بالسجن 11 سنة لإدانتها بتهم مرتبطة “بالإرهاب”، على ما أفادت منظمتان حقوقيتان.

وقالت منظمتا العفو الدولية والقسط لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إن السلطات السعودية أصدرت حكما بحق مدربة اللياقة البدنية الناشطة في مجال حقوق المرأة، مناهل العتيبي (29 عاما)، بالسجن 11 عاما، في جلسة سرية في التاسع من يناير الماضي.

اقرا المزيد.. وفاة صاحب ثلاثية نيويورك بول أوستر الكاتب والمخرج الأميركي

واعتبرت المنظمتان أن هذا القرار يتناقض مع حديث المملكة عن الإصلاح وتمكين المرأة.

وكشفت وثيقة رسمية سعودية عن الحكم في رد البعثة الدائمة للمملكة في جنيف على استفسار المقررين الخاصين للأمم المتحدة بشأن وضع المواطنتين مناهل العتيبي وفوزية العتيبي خلال جلسة حقوق الإنسان التي انعقدت في الأول من ديسمبر الماضي.

واشتمل الرد المؤرخ بالخامس والعشرين من يناير الماضي على تفاصيل بشأن القبض على مناهل العتيبي والحكم الصادر بحقها.

تقول وكالة فرانس برس إنها اطلعت على وثائق المحكمة التي اتهمت مناهل العتيبي بقيادة “حملة دعائية لتحريض الفتيات السعوديات على استهجان المبادئ الدينية والتمرد على العادات والتقاليد بالمجتمع”.

ومناهل لاعبة ملاكمة ومحبة للسفر كان يتابعها على منصة “أكس” أكثر من 55 ألف شخص.

ولم تتمكن عائلة العتيبي من الوصول إلى وثائق المحكمة أو الأدلة المقدمة ضدها.

اقرا ايضا.. على طريقة أم فهد ملثم يقتل ملكة جمال الإكوادور أمام الناس

ذكرت العفو الدولية ومنظمة “القسط” أن التهم التي تم توجيهها لمناهل العتيبي “تتعلق فقط بممارستها حقها في اختيار الملابس التي ترتديها، والتعبير عن آرائها على الإنترنت، وتعتبر “إدانة مناهل والحكم عليها بالسجن لمدة 11 عاما ظلم مروع وقاس”. 

من جهة اخرى تقول السلطات السعودية بأنه صدر بحق مناهل العتيبي “حكم ابتدائي خاضع للاستئناف بعقوبة السجن لمدة 11 سنة من تاريخ إيقافها، وذلك لثبوت إدانتها بارتكاب جرائم إرهابية”. وأضاف الوفد الدائم للملكة أن “المذكورة أدينت بارتكاب جرائم إرهابية لا علاقة لها بحرية الرأي والتعبير”.  

السجن 11 عام على مناهل العتيبي وشقيقتها
السجن 11 عام على مناهل العتيبي وشقيقتها

شقيقة مناهل العتيبي واتهامات مماثلة

تواجه شقيقتها فوزية العتيبي التي يتابعها 2.5 مليون شخص على تطبيق “سناب شات” اتهامات مماثلة، لكنها تمكنت من مغادرة البلاد قبيل توقيفها ومن ثم السفر والاستقرار في أسكتلندا حيث حصلت على لجوء سياسي، بعد استدعائها للاستجواب في عام 2022، بحسب المنظمتين.

وتقبع 52 امرأة على الأقل في السجون السعودية، وهن من بين 122 امرأة على الأقل تم اعتقالهن منذ 2015، في قضايا مرتبطة بحرية الرأي من بينهن طالبة الدكتوراه سلمى الشهاب المحكومة بالسجن 27 عاما، بحسب تقرير للمنظمة الأوروبية-السعودية لحقوق الإنسان ومقرها برلين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights