شاهد فضيحة هبة نور كاملة حيث ازداد البحث خلال الساعات القليلة الماضية عن فيديو فضيحة هبة نور داخل السيارة، بعدما انتشر مقطع فيديو منسوب للفنانة السورية، حيث ظهرت خلاله مع شاب داخل إحدى السيارات في وضع محل شك وإثارة الجدل. أثار الفيديو ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً على منصة تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”، حيث نُسب الفيديو للفنانة هبة نور وأحدث جدلاً واسعاً بين المتابعين.
اقرأ المزيد: فضيحة مدوية رقص توأمين سعوديتين يثير جدلاً واسعاً صراع بين الانفتاح والتقاليد في المملكة
شاهد فضيحة هبة نور كاملة
في التفاصيل، ظهر في الفيديو المتداول شابة تُشبه هبة نور برفقة شاب داخل سيارة، حيث تبادلا القبلات ووضعيات حميمة، وهو ما اعتبره كثيرون خادشاً للحياء. هذا الفيديو تسبب في موجة كبيرة من الانتقادات والتساؤلات حول صحة الفيديو وما إذا كانت هبة نور هي بالفعل الفتاة التي ظهرت فيه.
اقرأ المزيد: رانيا منصور تكشف تفاصيل تحرشها لفظيًا وأسباب تنازلها عن المحضر
من جانبها، سارعت هبة نور إلى نفي صلتها بالفيديو المنتشر، موضحة أنها تتعرض لحملة تستهدف تشويه سمعتها. وفي أول تعليق لها، أكدت نور أنها لم تكن هي الفتاة التي ظهرت في الفيديو، مشيرة إلى أن الفيديو مفبرك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وDeep Fake. كما أكدت أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لملاحقة مروجي الفيديو.
أصدر محامي هبة نور بياناً رسمياً بهذا الخصوص، جاء فيه: “بصفتنا وكلاء الممثلة هبة نور في بيروت، نستهجن الحملة التي يشنها البعض ضد موكلتنا بنشر فيديو مصطنع بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي والDeep Fake بهدف النيل من سمعتها، ونشير أننا بصدد التقدم بشكوى ضد الفاعلين أمام مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية في بيروت لملاحقة مركبي هذا الفيديو بجرائم القدح والذم والتشهير واختلاق الجرائم، كما ونؤكد أننا لن نتوانى في ملاحقة كل من ينشره بأية وسيلة من وسائل النشر”.
اقرأ المزيد: اصابة برواس حسين نجمة ارب ايدل بالسرطان
التشهير الرقمي: الحاجة لتشريعات أكثر صرامة وحماية الأفراد
وأضاف البيان: “لتصل العقوبات للملاحقين إلى حد الثلاث سنوات”. هذا البيان جاء ليؤكد أن هبة نور وممثليها القانونيين يأخذون هذه القضية بجدية بالغة، ويسعون لتقديم كل من ساهم في نشر هذا الفيديو المفبرك إلى العدالة.
بشكل عام، تعكس هذه الواقعة كيفية استغلال التكنولوجيا الحديثة في التشهير بالأشخاص وتشويه سمعتهم بطرق غير قانونية، مما يستدعي الحاجة إلى تشريعات أكثر صرامة لحماية الأفراد من مثل هذه الاعتداءات الرقمية. هبة نور ليست الضحية الأولى لمثل هذه الفبركات، ولن تكون الأخيرة، مما يبرز أهمية توعية الجمهور بضرورة التحقق من صحة المعلومات المتداولة وعدم الانسياق وراء الشائعات.
