الكنيسة المصرية توقف القس دوماديوس حبيب بسبب تصريحاته
اثارت الجدل انتشار صور ومقاطع فيديو حبيب وهو في ضريح السيد البدوي في طنطا، ومقاطع أخرى
خلال زيارته للحرم الرضوي في طهران، بالإضافة إلى تصريحاته في إيران حيث شبه فداء السيد المسيح بفداء الامام الحسين
ع, كما أعلن أنه سيذبح أضحية لوقف الحرب في غزة.
وفي وقت سابق قام القس دوماديوس حبيب بشراء “عجل” لتقديمه كأضحية للذبح في احتفالات عيد الأضحى المبارك، كما
كان يشتري حلوى المولد ويقوم بتوزيعها على الماره في الشارع المصري, كما سبق ووزع الفوانيس على الأطفال احتفالاً
بشهر رمضان.
وبحسب اللائحة الأساسية للمجمع المقدس وتحديدًا في المادة 54، فإن البابا هو المسؤول عن الأمور العامة في الكنيسة
وهو الذي يمثلها أمام الدولة وأمام الكنائس الأخرى وكل الهيئات الرسمية والدينية.
وعاقبت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر القس دوماديوس حبيب إبراهيم بمواصلة إيقافه عن العمل الكهنوتي وإخضاعه للمتابعة لمدة عام بسبب ما وصفته بسلوكه غير المرغوب وهددت بسحب رتبته الكهنوتية إذا ما انتهك بنود عقوبته.
وأصدرت الكنيسة الأرثوذكسية في مصر بيانًا اليوم يوضح الأسباب التي دفعتها لاتخاذ قرارات ضد القس دوماديوس حبيب إبراهيم.
من هو القس دوماديوس حبيب إبراهيم
االقس دوماديوس هو الكاهن حبيب إبراهيم هو كاهن وقس مصري الجنسية ولد في محافظة المنيا خلال عام 1972 كما رسم كاهنًا في عام 2001 ميلاديًا. درس في مدارس مصر الى ان اكمل تعليمه في اللاهوت في كلية اللاهوت الأرثوذكسية بالقاهرة.
ومن ثم في العديد من الكنائس المصرية حيث خدم في كنيسة مار جرجس الشهيد القبطية الأرثوذكسية الموجودة في سرسنا، طامية، الفيوم، بمصر. كما خدم في كنيسة السيدة العذراء مريم بالهرم وتنقل في خدمة العديد من الكنائس بسبب تصرفاته وتصريحاته المثيرة للجدل والخلاف بين الأقباط في مصر مما جعله يتقلد فيما بينها.
اقرا ايضا.. هجوم سوداني حاد على الامارات في مجلس الأمن والاخيرة ترد
في أغسطس 2023، تم إيقافه عن الخدمة الكهنوتية بأمر من البابا تواضروس الثاني، لكنه لم يمتثل للقرار وواصل إثارة الجدل. وفي يونيو 2024، قررت الكنيسة إيقافه بشكل نهائي عن الخدمة، مع منعه من التواصل مع وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، وأمرته بالانعزال لفترة خلوة روحية في أحد الأديرة القبطية.