شبكة عراق الخير:
رجحت لجنة الأمن والدفاع النيابية اليوم الأربعاء، بتوجه القوات الأمنية تجاه قضاء الحويجة في محافظة كركوك لتحريره حال الانتهاء من عمليات تحرير الموصل، محذرة من “احتلال البيشمركة”.
وقال عضو اللجنة النائب اسكندر وتوت: أن “الساحل الأيمن من الموصل، شارف على الانتهاء واستكمال تحريره، بعد سيطرة القوات الأمنية على أهم أحياءه”، موضحا أن “القوات ستتجه بعد السيطرة الكاملة على الموصل إلى قضاء الحويجة لتحريره، بعدها ستكون عمليات تحرير ما تبقى من محافظة الأنبار قد حان وقتها”.
وأضاف وتوت، أن “الحويجة قد تشهد توترا سياسيا وأمنية سيما وان محافظ كركوك قد رفض دخول القوات العراقية لها في وقت سابق، محذرا في الوقت نفسه، من “دخول القوات الكردية إلى القضاء والسيطرة عليه”.
وكان المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة يحيى رسول، قد أكد الشهر الماضي، أن الخطة العسكرية التي وضعت لتحرير مناطق العراق من تنظيم داعش تقتضي بتحرير الموصل “أولا”، مبينة ان “حشد قضاء الحويجة لا يستطيع بمفرده تحرير القضاء”.
وكشف الناطق الرسمي باسم هيئة الحشد الشعبي أحمد الاسدي، في وقت سابق، عن العمل على وضع خطة لتحرير قضاء الحويجة، فيما بيَّن ان تحريره “قضية مهمة”، أضاف ان “أغلب الخروقات تأتي من خلاله وفي القضاء قيادة سيطرة للدواعش”.
وأكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، الشهر الماضي، على أهمية استكمال تحرير الأراضي التي لازال يسيطر عليها تنظيم داعش خاصة منطقة الحويجة التابعة لمحافظة كركوك ومناطق غرب الانبار.
