اخبار العراق

ائتلاف النصر :يعلن اجتماعا مع 11 كيانا لتشكيل الحكومة ومقرب منه يهاجم “حج الفتح والقانون” لأربيل

شبكة عراق الخير :

 كشف حسين العادلي المتحدث باسم ائتلاف “النصر” عن عقد عدة اجتماعات ناجحة للجنة التحضيرية الخاصة باللقاء الوطني للكتل الفائزة بالانتخابات.

 وذكر العادلي في تصريح :تابعته” شبكة عراق الخير “، ان ممثلي 11 كيانا انتخابيا حضروا الاجتماعات وشكلوا لجنة تحضيرية ودرسوا المكان والزمان وورقة المبادئ الخاصة باللقاء، واتفقوا على عقد لقاء لزعماء الكتل الفائزة بعد الانتهاء من ورقة المبادئ باسرع وقت.

واشار العادلي الى ان  الكتل السياسية وعلى ضوء الدعوة التي وجهها العبادي ماضية بالتعاطي الايجابي مع مشروع اللقاء الوطني المؤمل منه الاتفاق على خارطة طريق حول برنامج ادارة الدولة للمرحلة المقبلة والانطلاق بسرعة لاختيار التشكيلات المستقبلية ومنها الحكومة بعد المصادقة على نتائج الانتخابات. واضاف العادلي: قريبا سيتم الاعلان عن موعد انعقاد اللقاء الوطني لقادة الكتل على ضوء ما توصلت اليه اللجنة التحضيرية.

من جهته قال احسان الشمري مستشار العبادي في بيان له اليوم ان “التصريحات التي صدرت مؤخراً من زعيم كتلة “سائرون” مقتدى الصدر والمتحدثين باسمه بعدم امكانية التحالف مع دولة القانون ، اعطت اشارات واضحة على شكل التحالفات القادمة ومساراتها”.

وأضاف انه “تأتي هذه ال ( لا ) القطعيه بعد متغيرات عدة منها  فشل الضغوط التي مارستها دول باتجاة اعادة انتاج البيت الشيعي ( سياسياً ) ومن ثم وضع اجندات لادارة العراق من خلف الحدود ( حسب تغريدة الصدر الاخيرة ) ، فضلاً عن ان وساطة هادي العامري زعيم قائمة الفتح باحداث تغرة في جدار خلافات الصدر _ المالكي لم تأت ثمارها مثلما خطط له الطرفان الفتح والقانون”.

واردف بالقول ان “العامري الطامح لمنصب رئاسة الوزراء ، يعول كثيراً على تحالفه غير المعلن مع دولة القانون لترجمة هذا الطموح سياسياً وبرلمانياً ، ويبدو انه اصطدم ب ( لا ) الصدر بالتقارب مع دولة القانون ، ليعود العامري الى قاعدته الارضية  ويترك الفضاء الوطني الذي دعاه اليه الصدر”، حسب تعبير الشري الذي دائما ما يبدي حدة مع خصوم العبادي.

ونوه الى ان “( لاتحالف مع دولة القانون ) هو اول شرط او فيتو  يضعه الصدر امام قوى سياسية للتحالف معه، بعد ماتحدث عن الحكومة الأبوية والمشروع الوطني العراقي وهو اشتراط جديد لم يوضع في حسابات العامري والتي ادرك من خلالها بان محددات الصدر تغيرت بشكل جذري عن العام 2010 “.

ورأى الشمري ان “اليأس من استمالة الصدر من قبل الفتح والقانون لفكرة التحالف وترشيخ العامري او مرشح التسوية ، دفع الأخيرين الى الحج الى اربيل لهدفين ، اولهما امكانية الظفر بتحالف مع الديمقراطي الكرُدستاني يستبق اي من القوى السياسية الاخرى ،  وثانيهما الضغط على التحالفات الاخرى ومنها بالتحديد “النصر” و”سائرون” كمحاولة للعودة لمبنى التحالف الوطني الذي انهار رغم محاولات الترميم الداخلية والخارجية له”.

وعبر عن رايه أيضا ان “محاولة الفتح _القانون لن يكتب لها النجاح مع الديمقراطي الكرُدستاني ، نتيجة عدة محددات داخل الاقليم وعلى المستوى الوطني او الدولي ، فضلاً عن ان طبيعة مفاوضي الوفد تؤكد ما ذهبنا اليه، مع مراعاة عدم وجود حوارات فعليه للفتح ودولة القانون مع قوى سياسية كالقرار والوطنية”.

ونوه الى ان “النصر و”سائرون” يمثلون الحالة الوسط بين كل القوى السياسية والى الان يعد هذا التحالف الاصلب بين كل التفاهمات التي جرت بين الكتل الفائزة وهذا يحدد لنا ان هناك مسارين لعقد التحالفات : المسار الاول :  سائرون والنصر كمشروع وطني جامع .

واكمل بالقول ان المسار الثاني : الفتح والقانون الذي يعول على احياء البيوتات المكوناتية” .

وفي الحراك السائر اجتمع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اليوم السبت مع رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي اليوم في مدينة النجف.

وذكر بيان صادر عن مكتب الصدر انه “جرى خلال اللقاء مناقشة العديد من المواضيع التي تهم الشأن العراقي وخصوصاً الملف السياسي وتشكيل الحكومة العراقية المقبلة”.

وشدد الصدر على “ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة”، مؤكداً على “أبويّـتها من أجل تقديم الخدمات وتوفير العيش الحر الكريم للفرد العراقي”.

وأشار البيان الى انه “تم خلال اللقاء التطرق الى موضوع العد والفرز اليدوي وكذلك الأمور العامة التي تخص البلد وضرورة ايجاد الحلول الفاعلة لتدعيم الأمن والاستقرار في ربوع العراق”

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights