شبكة عراق الخير : كشفت هيأة الإعلام والإتصالات، عن دخول أجهزة تشويش إلكترونية ممنوعة الى العراق وذلك تزامناً مع إمتحانات نصف السنة للمراحل الدراسية كافة.وقال مدير دائرة تنظيم الاتصالات في الهيأة، عادل سلمان، ومن خلال عملية الرصد تبين استخدام كثيف لأجهزة التشويش ولوحظ تدني في جودة الخدمة من قبل الهاتف النقال بالتنسيق مع الشركات وتم اعلامهم على جدول زمني لحل هذه المشاكل وبخلافه تتحمل الشركات الإجراءات القانونية بموجب عقود التراخيص". وأشار الى "شيوع استخدام أجهزة تشويش بكثرة واجهزة مقويات الإشارة للأسف عملية دخولها للعراق من منافذ غير رسمية عن طريق الحدود".وتابع سلمان "كإجراء فان الهيأة لدينا شروط وضوابط خاصة باستخدام أجهزة التشويش الموجودة حاليا في الأسواق العراقية غير خاضعة للمواصفات القياسية العالمية وغير مسموح ببيعها وتداولها".ولفت الى ان "الهيأة وضعت ضوابط لاستخدام أجهزة التشويش للجهات كالسجون وللاغراض الامنية وللأسف المتداول حاليا اما تصنيع محلي او مستورد من جهات غير معروفة".وبين ان الأجهزة "التي تم رصدها في قطعات حكومية وأمنية ومقرات أحزاب ودور عبادة بالإضافة الى استخدامها في المدارس والجامعات بفترة الامتحانات وفيما يتعلق بدوائر العدل تم التنسيق معها باستبدال أجهزة التشويش بتقنيات عالية وتشكيل لجان عليا بالتنسيق مع وزارة التربية لوضع حد لاستخدام أجهزة التشويش خلال فترة الامتحانات".وكشف سلمان "حددنا مواقع للاجهزة وتم مصادرة العديد من الأجهزة ومشكلتنا الأساسية بإدخاله بصورة غير رسمية والهيأة على قدر مسؤولياتها تسعى لتحجيم هذه الأجهزة" لافتا الى "وضع جدول زمني مع شركات الهاتف النقال وعلى أساسه يتم حل المشكلات".
