شبكة عراق الخير :رد نائب عن تحالف سائرون المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، على الجدل الذي أثير حول اجتماع أمين المجلس القومي الإيراني، علي شمخاني مع رئيس جهاز الاستخبارات الوطني العراقي، مصطفى الكاظمي في بغداد وما إذا كان ذلك مؤشراً على ترشيحه لرئاسة الوزراء، نافياً السماح لأي دولة بالتدخل في الشأن العراقي.
وقال النائب مضر خزعل نائب, إن “زيارة شمخاني كانت من أجل تبادل وجهات النظر بين البلدين الجارين ولكن بالتأكيد لن نسمح بتدخل أي دولة خارجية؛ إقليمية كانت أو دولية في الشأن العراقي وخاصة تشكيل الحكومة المقبلة”.
وأضاف: “نتمنى أن تكون الحكومة المقبلة ذات قرار عراقي ولن نسمح بالتدخل الإقليمي وفرض الإرادات لإسم أو آخر”.
وأشار إلى أنه “علينا أن نكون على قدر المسؤولية وأن تتنازل الكتل السياسية عن مكتسباتها الذي يؤثر على تشكيل الحكومة وتكليف رئيس الوزراء وتشكيل كابينته وعليه لا نسمح لأي دولة بالتدخل في الشأن العراقي”.
وعن آخر ما وصلت إليه مفاوضات تشكيل الحكومة، قال خزعل: “يجري حتى الآن بحث الأمر مع رئيس الجمهورية وهو المسؤول عن التكليف ونحن على علم أن الكثير من الأسماء يتم تداولها في الإعلام ويمكن التوافق على أحدهم في تمرير الكابينة الوزارية القادمة”، مبيناً: “نحن لسنا طرفاً بالتفاوض لكن لم يتم حتى الآن الاتفاق على أي شخصية”.
وكان شمخاني قد وصل إلى بغداد مساء السبت على رأس وفد رفيع، في زيارة رسمية استغرقت يومين التقى خلالها، مصطفى الكاظمي إلى جانب مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض ورئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبدالمهدي ورئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي ووزير الصحة جعفر صادق علاوي، وزعيم تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم ورئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي ورئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي وزعيم تحالف الفتح هادي العامري.
وشمخاني هو أرفع مسؤول إيراني يزور العراق منذ مقتل قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس.
وكان محمد توفيق علاوي، قد أعلن في 1 آذار الجاري، تنحيه عن مهمة تشكيل الحكومة بسبب ما قال إنها “عراقيل” وضعتها قوى سياسية أمام تمرير حكومته خلفاً لرئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي بعد على إخفاق البرلمان في عقد جلسة استثنائية للتصويت على منح الثقة لحكومته.
