اخبار العراق

تعديل جديد على علاج مصابي كورونا في العراق

شبكة عراق الخير :

وجهت وزارة الصحة والبيئة باعتماد بروتوكولاً جديداً لعلاج المصابين بفيروس كورونا.

وذكرت الوزارة في وثيقة، حصلت عليها “ش ع خ “، (29 حزيران 2020)، موجهة إلى

كافة مديريات الصحة في المحافظات واقليم كردستان، أنه “نرفق لكم تحديث البروتوكول متضمناً

الأدوية المضافة وتفاصيلها”.

بدوره، أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر، في تسجيل صوتي، اطلع عليه “ش ع خ “،

أن “العلاج الروسي الذي كثر الحديث عنه في الآونة الاخيرة (الريمدسفير)، هو ليس روسياً، بل

هو مضادات حيوية للفيروسات، معتمد في العديد من بلدان العالم، وأن قرار تعديل أو إدخال أي

بروتوكول علاجي يعود إلى لجنة مستقلة ومختصة، ووزير الصحة ليس له سلطة مباشرة على

عملها، وهي من تقرر اعتماد أي بروتوكول علاجي من عدمه، في مجالات الطب المختلفة”.

وأضاف، أنه “قبل أسبوع كان هناك توجيه باعتماد وتجربة ما يسمى بالعلاج الروسي، على مرضى

كورونا ولكن ذلك يقر يحتاج إلى قرار إداري”.

وأشار إلى أن “الوزارة تعتمد على العلاج باسمه العلمي بغض النظر عن الشركة المصنعة، حيث

تتم الموافقة على أي علاج أو مستحضر للاستخدام البشري، وفقاً لفحوصات معتمدة على طبيعة

ونوع العلاج وكفاءته”.

وتابع، “من الأخطاء التي شاعت هي تسمية المضاد الفيروسي الروسي الصنع بالمضاد أو العلاج

الروسي، فهو علاج مستخدم في اليابان، والامارات، وروسيا، وتركيا، ومصر ودول أخرى، عملت على

تجربة هذا العلاج على المصابين بفيروس كورونا”.

 

وأعلنت وزارة الصحة والبيئة، في وقت سابق، طبيعة البروتوكولات العلاجية

المتبعة في علاج المصابين بفيروس كورونا.

وقالت الوزارة في بيان تلقت “ش ع خ ” نسخة منه، (25 حزيران 2020)، إنها “تستخدم

بروتوكولًا علاجيًا معتمدًا في كل دول العالم ومقراً من منظمة الصحة العالمية، وتحدث

بروتوكولاتها العلاجية أسوة بدول العالم من قبل فريق من الخبراء والمستشارين”.

وتابعت، أنها “لن تتأخر بإدخال أي علاج جديد يخدم المرضى ويساهم بزيادة معدلات الشفاء”.

وأضافت، أن “ما اثير حول الدواء الروسي فلابد ان نوضح بان الوزارة وعبر دائرة الامور الفنية

وحسب السياقات المعتمدة لديها، قامت بدراسة أوليات العلاج وهي بتواصل مستمر مع الجهات

المختصة بروسيا، وأنها ستقوم بتوفيره حال استكمال الإجراءات المعتمدة لاي دواء يتم إقراره في

وزارة الصحة وهناك جهود حثيثة لسرعة استكمال الإجراءات”.

واطلقت وزارة الصحة، تحذيرا لكوادرها من نشر اخبار غير دقيقة في ظل تفشي كورونا،

متوعدة المخالفين باجراءات انضباطية وفقا لقانون موظفي الدولة.

وذكرت الوزارة في بيان، تلقت “ش ع خ ” نسخة منه (25 حزيران 2020)، أن “دائرة التفتيش

قسم المسؤولية الطبية قامت بمحاسبة أحد الاطباء الذين عمدوا خلال الفترة الأخيرة على

نشر معلومات خاطئة تضلل الرأي العام حيث قام الدكتور حامد اللامي المنتسب في دائرة

صحة الكرخ بنشر معلومات واجراءات خاطئة وبشكل متكرر تتعلق بعلاج فيروس كورونا المستجد

وعمد الى تضليل الرأي العام بشكل واضح مما يشكل مخالفة صريحة لأخلاقيات مهنة الطب

ولقوانين مزاولة المهنة”.

واكدت الصحة بحسب بيانها، على ان “جميع مؤسساتها ومنتسبيها ملتزمون بالقوانين الادارية

والمهنية وبالسياقات العلمية وبأخلاقيات ممارسة مهنة الطب وأن أي تجاوز لهذه الضوابط سيتابع

من قبل الجهات المعنية في الوزارة وحسب قانون انضباط موظفي الدولة النافذ”.

 

طبيب عراقي يتحدى وزارة الصحة: أنا أعالج مصابي كورونا.. وعلاجكم كارثي!

 

وشكا اخصائي الجراحة العامة حامد اللامي، الاربعاء، من اقتحام عيادته من

قبل لجنة تابعة إلى وزارة الصحة، ومنعه من الكشف على المصابين وعلاجهم.

وقال اللامي في حديث مصوّر، اطلعت عليه “ش ع خ “، (24 حزيران 2020)، إن فريقاً من

وزارة الصحة “اقتحم عيادته وطالبوه بالتوقف عن علاج المرضى في العيادة، وذلك بحضور

ممثل نقابة الأطباء، وبطريقة إستفزازية عن طريق تصويره وتصوير المرضى، فيما عزت الوزارة

الإجراء إلى أنه طبيب جراحة ولا يحق له علاج مصابي كورونا”.

واضاف، “طالبوني بالتوقف عن علاج مصابي كورونا في عيادتي التي تتلقى مزيجا من المرضى،

في وقت عجزت المؤسسات الصحية علاج المصابين، في حين انا اعالج المصابين بفيروس كورونا خلال 3 ايام”.

وتابع، “المريض يموت داخل المستشفيات، بسبب بروتوكولات العلاج المتخبطة، وبسبب عدم

حالات الإصابة بشكل صحيح”.

ولفت، أن “تثبيط السعال فكرة خاطئة تفاقم الاصابة وربما تؤدي إلى الوفاة”.

وبيّن “اجريت فحوصات لنسبة الاوكسجين لدى الكوادر الطبية ولاحظت انها منخفضة

وفي مستويات خطيرة بسبب البدلات الواقية” التي المح الى أنها غير ضرورية.

وجدد الحديث، عن “قدرته على علاج المصابين بالوباء، في ظل وجود نسب شفاء مرتفعة

جراء طريقته في العلاج التي تصل الى اكثر من تسعين بالمئة”. على حد قوله.

وللامي مشاركات واستضافات تلفزيونية عديدة، منها على التلفزيون العراقي الرسمي أواخر آذار الماضي

، حيث تم تقديمه كطبيب اختصاص جراحة عامة في وزارة الصحة.

كما ردت “خلية الخبراء الطبية العراقية imec”، على تحذير جرى تداوله بشكل كثيف

جداً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صدر عن شخص عرّف نفسه بالطبيب حيدر الزبيدي. 

وظهر المتحدث في مقطع مصور محذراً من التوجه إلى المستشفيات في حال التعرض لعدوى فيروس

“كورونا”، مؤكداً أن “البرتوكول العلاجي المستخدم يؤدي إلى وفاة المصابين وقد يكون من بينهم نجم

الكرة أحمد راضي”.

بدورها ردت الخلية الطبية -وهي صفحة تضم مختصين من أطباء وصيادلة نشطت مع تصاعد أزمة فيروس

كورونا لتوضيح ما يتعلق بالوباء وتفنيد الشائعات الخاطئة، على تلك المعلومات-.

وقالت الخلية في توضيح اطلعت عليه “ش ع خ ” (24 حزيران 2020)، “المعلومات تضمنت مغالطات

علمية وهي:

– ذكر أن أحد أسباب الوفاة هو النزف (النزف الدماغي) بسبب اإعطاء أدوية مُميعة للدم (الگلكسان

مع الكلوبيدوگريل مع الاسبرين)، في الحقيقة أن الجرعة التي تُعطى هي جرعة مخففة جداً قياساً

بالجرعة التي تُعطى للجلطات القلبية هي أكثر من 8 أضعاف الجرعة التي تُعطى لكورونا حيث تعطى

لكورونا 75 ملغ باليوم كلوبيدوگريل و100 ملغ اسبرين.

بينما تُعطى للجلطات القلبية دفعة واحدة 600 ملغ كلوبيدوگريل و 300 ملغ اسبرين مع الهيبارين والاكتيليز

وكل هذا وفق بروتوكول عالمي بمعنى أنهُ شبه آمن على المريض فكيف بجرعة الكورونا المخففة؟ فهي

لا تساوي شيئاً أمام الجرعة الاعلى المسموحة.

– ذكر أن عقار الـ Tamflu يتم أعطاءه للمريض وهو عقار يستهدف DNA الفايروسات

“مثل الإنفلونزا” اما الكورونا فهو  RNA كما يقول، بالحقيقة أن عقار الـ Tamflu

يستهدف أسلحة الفيروس neuraminidase ولا يستهدف الـ DNA وكذلك أن

فيروس الانفلونزا يحتوي على RNA segmented ولا يحتوي على DNA واضافة الى

ذلك أن الدواء هذا لم يدخل  كبروتوكول علاجي.

– ذكر أيضاً ببداية حديثه أن حالات الوفاة تحصل بسبب اإعطاء دواء الهايدروكسي كلوروكوين

+ الازيثرومايسين حيث يسبب توقف القلب، في الحقيقة أن العلاجين يسببنَ QT prolongation

في تخطيط القلب لكن لا يسبب توقف القلب الا في حالات امراض القلب الحرجة وهذا يتم

أخذهُ بنظر الاعتبار من قبل أخصائيي الباطنية في الردهات الوبائية وإعطاء جرع مخففة مع

متابعة تخطيط القلب بشكل يومي.

– ذكر كذلك أن على الناس عدم مراجعة المستشفيات في حالة الاصابة بكورونا لأنها

ستسبب لهم العدوى البكتيرية وهنا يجب أن نوضح أن مريض الكورونا دخل مرحلة الوباء

التي يخاف منها الجميع وهي الاخطر بين الاشخاص السليمين يعني أنهُ لن يتأثر حتى

لو كان بين مجموعة كبيرة من المصابين لأنهُ مصاب مثلهم اما الاصابة البكتيرية التي تحصل

فهي اإصابة “انتهازية” لبكتريا موجودة أصلاً بداخل جسم الأنسان تنتهز الفرصة  بعد ضعف

الجهاز المناعي وانشغاله بالفيروس، وليس بسبب تبادل ماسكات الاكسجين كما يقول

وإن كانت صحيحة فهي نادرة.

وأشارت الخلية، إلى أن “مراجعة المصاب بالكورونا الى المستشفى مباشرةً يعني حمايتهُ

وحماية عائلته والمقربين منه من شر الوباء ولا يعني نشر الوباء عكس ما يقول في الفيديو”،

مبينة أن “بقاء المصاب في المنزل رغم إصابته وبدون استشارة الطبيب يعرض حياتهُ وحياة أهلهُ للخطر”.

 

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights