اخبار العراق

الكاظمي:ماء البصرة المالح وصمة عار وأمرنا بتغيير القوة الأمنية في المنافذ والموانئ

شبكة عراق الخير:

أعلن رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي: في أبرز ما تحدّث به خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت اليوم في محافظة البصرة “نحن اليوم في البصرة بين أهلنا ، لنؤكد على أن البصرة بصرتنا ، هي ثغر العراق ، ومبسم العراق ، ورئة العراق الاقتصادية، تحدثوا عن البصرة عاصمة العراق الاقتصادية، فكانت عاصمة اقتصادية على الورق، ولكنها اليوم عاصمة الفقر والحزن وليست عاصمة الاقتصاد”.
وأكد “مصممون على أن تستعيد البصرة دورها الريادي، وهذه ليست منّة من أحد ، بل استحقاق طبيعي، فكّروا بالبصرة دائما كبئر نفط ، ولكن أين ثقافة البصرة؟ أين علماء البصرة؟ أين إبداع البصرة؟ أين فن البصرة؟”.
وأضاف “هذه المعادلة الظالمة يجب أن تتوقف ، البصرة يجب أن تُعامل بما تستحق، بوصفها عموداً أساسياً في الدولة”.
ولفت الكاظمي الى ان “موانىء البصرة يجب أن تكون تحت سلطة الدولة والقانون ، ولا يجب أن نسمع أن الفساد يلتهم أموال المنافذ !! هذا معيب بحقنا جميعاً ، هذه أموال شعبنا ، ومن يستولي عليها هو عدو الشعب”.
وقال “أمرنا بتغيير القوة الأمنية التي تحمي المنافذ الحدودية والموانئ، كإجراء طبيعي للحفاظ على النظام، وسنطبق الأتمتة الألكترونية في كل إجراءات الكمارك والضرائب، ولن نسمح لأحد بعرقلة هذا الإجراء الإصلاحي ونقوم بدراسة وافية لإطلاق سلسلة مشاريع استراتيجية في البصرة”.
وتابع “ماء البصرة المالح وصمة عار، شعبنا الذي يشرب ماءً مالحا سيحاسبنا، ومن حقه أن يحاسبنا، ومشاريع ماء البصرة ستكون في مقدمة خطط استثمارية لخدمة أهلي في البصرة وحتى اذا لم تظهر النتائج في هذه الحكومة سجلوها عني ، اذا لم نعمل اليوم لن تكون هناك نتائج غدا”.
وقال رئيس الوزراء: “أترأس حكومة بوضع صعب ومعقد، ولهذا أطلب من أهلي في البصرة وفي كل مكان أن يمنحوني الفرصة ، فلست براغب بأكثر من خدمتكم”.
ولفت الى ان “شباب البصرة وكل مدن العراق قرّة أعيننا، هم سندنا، ولهم مني كل الاحترام ، وأتمنى أن يتفهموا رغبة هذه الحكومة بتنفيذ تعهداتها بفتح تحقيقات نزيهة حول كل الأحداث التي صاحبت التظاهرات، وبعد أيام سنعلن عن قائمة الشهداء من المتظاهرين والقوات الأمنية، وسوف تنال عوائلهم كل استحقاقاتهم”.
وبين “هذه الحكومة ليست حكومة أزمة مع الشعب أو مع القوى السياسية، هي جسر للسير بالعراق الى السكة الصحيحة”.
وأعلن الكاظمي ان “الانتخابات هدفنا، وسنعلن قريبا عن موعد لإجرائها ، وعلى كل الأطراف المعنية أن تتعاون لإكمال قانون الانتخابات ، ووضع أسس عملية انتخابية نزيهة وعادلة، عبر مفوضية انتخابات قادرة على إدارة هذا الملف”.
وشدد “في البصرة علينا أن نرتفع الى مستوى الناس، للأسف الوضع العام لم يرتفع الى مستوى الناس! لم يرتفع الى مستوى ألم الناس! لم يرتفع الى مستوى احتياجات الناس ! لم يرتفع الى مستوى آمال الناس”.
وتسائل “ماذا تريد الناس؟ عراقاً، عراقاً حراً ديمقراطياً مستقراً ومزدهراً،  يمتلك السيادة الكاملة على أرضه، يمارس الجميع فيه حريتهم تحت سقف القانون ويتنافس الجميع بنزاهة للوصول الى السلطة”.
وأكد ان “العراق يستحق أن يكون مستقرا، البصرة تستحق، شعبنا يستحق ، مسؤوليتنا أن نرتفع الى ثقافة وطموح شعبنا ، مهما ارتفعت سقوف توقعاته منا”.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights