اخبار العراق

مشروع قانون أميركي يهدف لفرض عقوبات على منظمة بدر ويصنفها “إرهابية

شبكة عراق الخير :

كشف تقرير لموقع “الحرة”، الجمعة، عن مشروع قانون أميركي يهدف لفرض عقوبات على منظمة بدر ويصنفها “إرهابية”، لممارسة أقصى قدر من الضغط على إيران.

وأفاد تقرير القناة ، اليوم، (4 كانون الأول 2020)، بان مشروع القانون من المرجح أن يحظى بدعم واسع النطاق من الجمهوريين والديمقراطيين الذين ينظرون لنشاط إيران في العراق على أنه تهديد مباشر للولايات المتحدة ودبلوماسيتها في المنطقة.

وفيما يلي نص التقرير كما جاء:

قدم مشرع أميركي مشروع قانون داخل الكونغرس يقضي بفرض عقوبات على منظمة بدر المدعومة من إيران وتصنيفها ككيان إرهابي أجنبي.

وجاء في نص المشروع الذي قدمه النائب الجمهوري جو ويلسون، وهو عضو لجنتي العلاقات الخارجية والقوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي، إن منظمة بدر هي أقدم وكيل لإيران في العراق ويدها ملطخة بدماء أميركيين وعراقيين وسوريين ولبنانيين.

وقال ويلسون في بيان نشر على موقعه الرسمي إن “منظمة بدر كانت تمول وتقاد من قبل قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني، كما أنها قادت الهجوم الإرهابي الذي استهدف السفارة الأميركية في بغداد قبل نحو عام”.

وأضاف أن “منظمة بدر تعمل بشكل مباشر مع حزب الله اللبناني وكتائب حزب الله العراقية وعصائب أهل الحق والعديد من المنظمات الإرهابية المصنفة الأخرى”.

وشدد النائب الجمهوري أنه و”لسوء الحظ، لم يتم تصنيف منظمة بدر على أنها منظمة إرهابية أجنبية في السابق”، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وإذا ما أرادت ممارسة أقصى قدر من الضغط على إيران، فيجب عليها تصنيف هذه المنظمة إرهابية”.

وحث ويلسون وزارة الخارجية الأميركية على اتخاذ هذا الإجراء ضد منظمة بدر قبل الذكرى السنوية الأولى للهجوم” على السفارة الأميركية الذي وقع في 31 كانون الأول الماضي.

وذكر موقع “واشنطن فري بيكون” أن من المرجح أن يحظى التشريع بدعم واسع النطاق من الجمهوريين وصقور الديمقراطيين الذين ينظرون لنشاط إيران في العراق على أنه تهديد مباشر للولايات المتحدة ودبلوماسيتها في المنطقة.

ويرأس منظمة بدر، التي تشكلت في إيران ثمانينات القرن الماضي، هادي العامري الذي يمتلك علاقات وطيدة مع إيران وعاش فيها لأكثر من عقدين، لكنه عاد للعراق بعد الإطاحة بنظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في 2003.

ووجهت اتهامات كثيرة للمنظمة بتنفيذ اغتيالات وانتهاكات واسعة النطاق ضد مواطنين سنة احتجزوا في سجون سرية كانت تديرها المنظمة بعد عام 2003.

تمكن العامري من تعزيز علاقاته مع طهران خلال سنوات اقامته في المنفى، خاصة علاقاته بالحرس الثوري الإيراني، التي كانت محورية في صعوده في المشهد العراقي.

وكان العامري، قائد منظمة بدر والذي يتحدث الفارسية، كثيرا ما يشاهد وهو يبحث الهجمات التي نفذتها الميليشيات الموالية لطهران ضد تنظيم داعش في العراق بعد عام 2014 مع قاسم سليماني قائد الحرس الثوري الإيراني السابق.

وتم نشر صور التقطت له على جبهة القتال مع سليماني بالزي العسكري وهما يتعانقان وتشير الفرحة على ملامحهما إلى صداقة قديمة.

كما أن صور المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي من السمات المميزة لمكاتب منظمة بدر مما يذكر بالوقت الذي كان فيه الفصيل هو الجناح المسلح للمعارضة الشيعية العراقية في إيران، بحسب موقع “الحرة”

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights