شبكة عراق الخير:
وذكر الكاظمي في تغريدة على {تويتر}: “تلقينا بألم بالغ، نبأ رحيل الأستاذ الفريد سمعان، الذي أمضى عمره حاملا لمبادئ الحرية والكرامة والعدالة، لقد فقد العراق نخلة شامخة من نخيله الباسقات، غرست فسائلَ ستُزهر إبداعاً ووطنية ونضالاً”.
واضاف: “الرحمة للفقيد، والعزاء لكل من عرفه ولمس مواقفه الراسخة بالمحبة والنبل والإنسانية”.
وتوفي سمعان بعد معاناة طويلة مع المرض، حيث ترك عطاءً ثقافيا يمتد لنحو ٦٠ عاما.
هذا ونعى عدد كبير من الادباء والشعراء والكتاب العراقيين على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، الامين العام السابق لاتحاد الادباء في العراق الفريد سمعان، فور انتشار خبر وفاته، معربين عن اسفهم لرحيل قامة ادبية كبيرة كالشاعر الراحل، الذي خلف وراءه العديد من المؤلفات والدواوين الشعرية.
ولد الفريد سمعان في محافظة نينوى عام 1928، وهو شاعر وكاتب مسرحي وحقوقي، تخرج من كلية الحقوق عام 1961، و حصل على دبلوم عالي في التخطيط من معهد الأمم المتحدة في دمشق سنة 1971.
أصدر أكثر من عشرين مجموعة شعرية، وقصصا ومسرحيات، وكتبت عنه دراسات نقدية عدة، ورسائل جامعية، وترجمت أعماله إلى لغات حية عدة.
وشغل منصب الأمين العام لاتحاد أدباء العراق عام 2003.
