شبكة عراق الخير : سيتبع ديك أدفوكات مدرب العراق، نهجا هجوميا أكبر عندما يلتقي مع إيران في تصفيات كأس العالم، يوم الثلاثاء المقبل، بعد أن قاد المدرب الهولندي فريقه الجديد للتعادل بدون أهداف مع مضيفه منتخب كوريا الجنوبية. وتولى المدرب المخضرم البالغ عمره 73 عاما المسؤولية الشهر الماضي، وقدم فريقه أداء منضبطا ومنظما أوقف خطورة منتخب كوريا الجنوبية بقيادة سون هيونج-مين في سول أمس الخميس. وقال أدفوكات الذي سبق له قيادة كوريا الجنوبية للتأهل لنهائيات كأس العالم 2006: "السعادة لا تسعني بهذه النتيجة. لعبنا أمام منافس قوي جدا. كنا نعرف أنه لتحقيق نتيجة طيبة يتعين علينا العمل بكل قوة وهذا ما فعله الفريق". وزاد: "سمحنا للمنافس بفرصتين أو ثلاث فقط وأنا سعيد بأداء منتخب العراق، وعندما تلعب أمام فريق بحجم كوريا الجنوبية التي تملك الكثير من اللاعبين البارزين المحترفين في أوروبا فإنك تعول على التنظيم الجيد واللعب على الهجمات المرتدة وهذا ما فعلناه". وتولى أدفوكات تدريب العراق بهدف قيادة الفريق للظهور لأول مرة في كأس العالم منذ 1986، وسيتقابل مع إيران في قطر في المباراة التالية. واستهل منتخب إيران حملته بالفوز (1-0) على سوريا ليتصدر المجموعة الأولى، حيث تسعى 6 فرق في المجموعة لحجر بطاقتين مباشرتين في النهائيات العام المقبل. وقال أدفوكات: "أدى الفريق مباراة جيدة جدا دفاعيا لكننا سنتبع نهجا هجوميا أكبر في المباراة التالية، وسنخوض مباراة مهمة جدا بالنسبة لنا. بدأنا العمل قبل أسبوعين فقط ونصف التشكيلة جديدة تماما. تابعت لاعبي فريقي أكثر من لاعبي كوريا الجنوبية خلال اللقاء". وضغط منتخب كوريا الجنوبية في معظم فترات المباراة وسنحت لمهاجميه أكثر من فرصة لم ينجحوا في استغلالها وسط استبسال دفاع المنتخب العراقي. وتحسن أداء العراق في الشوط الثاني لكن منتخب كوريا كاد أن يخطف هدفا بواسطة هوانج هي-تشان الذي أفلت من الرقابة وسدد ضربة رأس تصدى لها حارس العراق في الدقيقة 72. سيطر التفاؤل على وزير الشباب والرياضة، عدنان درجال، بشأن رفع الحظر عن الملاعب العراقية في الأيام المقبلة. وقال درجال أثناء استقبال لاعبي المنتخب الأول في مطار بغداد، قادمين من كوريا الجنوبية “أولًا أبارك الأداء الرجولي والنتيجة الطيبة التي تحققت أمام كوريا الجنوبية”. وذكر درجال بأن العراق سوف يسترد حق اللعب في أرضه وبين جماهيره، وأن هذا الإجراء وقتي فقط. وشدد “هناك محاولات من الهيئة التطبيعية بمساعدة من الأشقاء والأصدقاء، للمساهمة في استعادة حق العراق باللعب في ملاعبه”. وأشار إلى أن العراق فخور لأنه طبق جميع الملاحظات التي طلبت منه، ولا يوجد مبرر لإبقاء الحظر، بجانب زيادة تلقيح المواطنين ضد كورونا. وأتم “فرصة اللعب في ملاعبنا وبين جماهيرنا كبيرة”. يشار إلى أن الفيفا رفع الحظر عن 3 مدن عراقية في وقت سابق، وهي أربيل وكربلاء والبصرة، لكنه فرض منع اللعب مجددًا بسبب الاحتجاجات التي شهدها العراق قبل عامين.
