أصبحت الطائرات المسيرة دون طيار الـ “درونز” واحدة من التقنيات الأوسع استخداما في العالم سواء في الحياة المدنية أو العسكرية، ولا يتجاوز وزن بعضها 250 غراما.
وكما توجد طائرات مسيرة ضخمة يتم استخدامها في الأغراض العسكرية، هناك أنواع صغيرة يمكن استخدامها في المهام الحربية والحياة المدنية على السواء، لأنها تتميز بقدرتها على التقاط صور وفيديوهات عالية الدقة أثناء تحليقها في الجو، ومنها درونز “دي جي آي مافيك ميني 2”.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا الطائرة المسيرة يمكنها التحليق لمدة 30 دقيقة متواصلة كما يمكنها العودة إلى نقطة انطلاقها حتى إذا فقدت الاتصال بمركز القيادة الذي يتولى قيادتها من المحطة الأرضية.
وذكرت الصحيفة أن هذه الطائرة لا يزيد وزنها عن 250 غراما (ربع كيلو غرام)، ويمكنها قطع مسافة 9.6 كيلو متر، إضافة إلى أنه يمكن طيها لتصبح بحجم كفة اليد.
وتابعت: “يمكن أن تصل السرعة القصوى لهذه الطائرة المسيرة إلى 60 كيلو مترا في الساعة وهو ما يعد ميزة كبيرة تجعل عملية اعتراضها أو استهدافها بالوسائل المضادة للطائرة أكثر صعوبة”، مشيرة إلى أنه يمكنها أيضا العمل في أجواء الطقس السيئ والرياح الشديدة والتحليق بسرعة تصل إلى 38 كيلو مترا في الساعة.
