أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، بأن حكومة تل ابيب في طريقها لتوقيع مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة
الأمريكية ودولتين عربيتين.
ذكرت القناة السابعة، مساء اليوم السبت، بأن وزيرة طاقة الكيان الإسرائيلي، كارين إلهرار، ستطير غدا الأحد إلى
الإمارات بهدف توقيع مذكرة تفاهم مع الأردن وأمريكا بالإضافة إلى الإمارات أيضا.
وأكدت القناة أن التوقيع على مذكرة التفاهم سيكون صباح الاثنين في الجناح الإماراتي بمعرض إكسبو دبي 2021، بجانب وزير المياه الأردني، محمد النجار، والمبعوث المريكي الخاص لتغير المناخ، جون كيري، ونظيره الإماراتي سلطان آل جابر.
تأتي مذكرة التفاهم الإسرائيلية مع الإمارات والأردن وأمريكا تحت عنوان “الكهرباء مقابل المياه”، حيث أوضحت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن هذه المذكرة أو الاتفاقية هي خطوة تاريخية ضد تداعيات وآثار أزمة المناخ حول العالم.
وأعلن، أول أمس الخميس، عن اتفاق جديد تم توقيعه بين الإمارات وإسرائيل للتعاون في مجال تصميم السفن.
وحسب وكالة رويترز فقد وقعت، مجموعة إيدج لصناعات الدفاع الحكومية الإماراتية اتفاقا مع شركة آي.إيه.آي لصناعة الطيران الإسرائيلية، لتصميم سفن قادرة على تنفيذ هجمات مضادة للغواصات.
وقد تم الإعلان عن الاتفاق في بيان للشركتين أثناء فعاليات آخر يوم لمعرض دبي للطيران والذي تشارك فيه إسرائيل.
وقال البيان إن الشركتين اتفقتا على تصميم سفن من فئة (170 إم) غير المأهولة التي يمكن استخدامها لأغراض عسكرية وتجارية. وكانت الشركة الإسرائيلية قد أعلنت في مارس/ آذار الماضي أنها بصدد الاشتراك مع شركة إيدج الإماراتية في تطوير نظام دفاع غير مأهول.
وعن طبيعة تلك السفن قال البيان: “هذه السفن ستكون قادرة على العمل إما عن بعد أو بشكل شبه مستقل أو مستقل تماما دون الحاجة إلى أي تدخل بشري”، لافتا إلى أنها ستستخدم في “اكتشاف الغواصات والعمليات الحربية المضادة للغواصات والمضادة للسفن والحرب الإلكترونية”.
وبخصوص الاستخدامات الأخرى لتلك السفن قال البيان: “ستستخدم في المراقبة، والاستطلاع، ودوريات الحدود والسواحل، وعمليات الأمن البحري، وكشف الألغام وكسحها”.
يشار إلى أن الإمارات وإسرائيل كانتا قد أقامتا علاقات دبلوماسية العام الماضي عبر اتفاق تم بموجبه بيع الولايات المتحدة مقاتلات إف-35 لأبو ظبي.
