شبكة عراق الخير :
اكد مصدر مسؤول في ديالى قيام الجانب الإيراني بإكمال أولى خطوات تدشين منفذ حدودي مع العراق شرقي ديالى وهو منفذ
ثالث للمحافظة مع الجانب الإيراني بعد منفذي المنذرية ومندلي رغم رفض الحكومة العراقية تدشين المنفذ والبدء بإجراءاته حتى
الآن.
وقال المصدر للشبكة ؛ ان الجانب الإيراني انشأ ساحة وكرفانات شرقي ناحية قزانية 113 كم شرق بعقوبة قرب منفذ
“كورسنك” المقرر إنشاؤه كمنفذ ثالث لديالى مع ايران الا ان مجلس الوزراء لم يوافق على انشائه أو أي خطوات أخرى حتى الان
رغم الكشوفات التي أجرتها فرق مختصة من ديالى وبغداد.
وبين أن القانون الإيراني يسمح للمحافظين انشاء وفتح منافذ حدودية مع الدول الأخرى وفق ضوابط قانونية حكومية ومحددة الا ان
الحكومة العراقية لا تمنح هكذا صلاحيات.
وكشف المصدر عن وجود عمليات تهريب وتبادل تجاري غير قانونية رغم عدم تأكيدها من الجهات الرسمية المختصة في العراق ما
سبب صراعات بين جماعات وجهات متنفذة تهيمن على المنافذ الحدودية في ديالى دون الكشف عن أسماء تلك الجماعات
والجهات.
وبين أن ما حدث يوم أمس في مناطق قريبة من منفذ “كورسنك” هو نزاعات وخلافات بين جماعات تهيمن على التبادل التجاري
دون كشف هويتها ما سبب مقتل 3 أشخاص واصابة اثنين أخرى أغلبهم من سكان ناحية قزانية”
وأفاد مصدر امني في ديالى أمس السبت في تصريح ؛ بمقتل 3 اشخاص بنزاع قرب ممر حدودي بين ديالى وإيران أسباب
غامضة.
وقال المصدر؛ ان 3 اشخاص من سكان ناحية قزانية شرقي ديالى لقوا مصرعهم بشجار قرب منفذ “كورسنك” الحدودي مع إيران
في منطقة (توساغ) والمزمع افتتاحه كمنفذ حدودي ثالث بين ديالى وإيران.
وأضاف أن أسباب الحادث نزاع حيال المنفذ ومرور المواد المختلفة دون كشف تفاصيل النزاع بالكامل مشيرا الى ان قوة امنية
حضرت الى مكان الحادث وفتحت تحقيقا بالحادث لكشف ملابساته الغامضة.
