خروج الحشد أعلن رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، ان عام 2023 هو عام خروج القطعات العسكرية كافة بينها قوات الحشد من المدن الى معسكرات دائمة.
اقرا ايضا : بلند حسن لاعب منتخب العراق الأولمبي؟
وقال الفياض في تصريح متلفز :”2023 عام اخراج كل المعسكرات والقوات القتالية الى خارج المدن بما فيها الحشد الشعبي“.
وبين ان ذلك يتحقق “من خلال بناء معسكرات دائمة للحشد ومراكز تدريب منتشرة على مختلف جغرافية العراق واخراج القطعات خارج المدن مع تحديد الرتب والزي الموحد لقوات الحشد وتوحيد لون مركباته وقطعاته العسكرية ووضعت تخصيصات لذلك في الموازنة المالية”.
وأشار الفياض الى، ان “قانون الخدمة والتقاعد للحشد الشعبي في طور الاقرار ويتضمن تفصيلات عديدة” مبينا “كما نعمل على تأسيس صندوق شهداء الحشد الشعبي وهو قيد النقاش لدى المحكمة الاتحادية العليا وسكون على غرار صناديق شهداء الشرطة والجيش”.
وتابع “قانون الخدمة والتقاعد يتضمن {تسكين} منتسبي الحشد الشعبي، ورئيس الوزراء لديه نظرة ثاقبة حول نشوء وتطور الحشد”.
اقرا المزيد : محمد رمضان جعفر العمدة الجزء الثاني
وأكد ان “الحشد الشعبي حامي للدولة وليس تحدياً لها، وهو ينهض بأي حمل لا يجد من ينهض به” مؤكداً، ان “الحشد الشعبي كان له دور مهم واساسي في الجهد الخدمي”.
وشدد على ان “الحشد الشعبي لن يكون عبئاً على الدولة بل داعماً لها وهو قوة بأمرة القائد العام للقوات المسلحة وبيد الدولة”.
السوداني: فتوى الجهاد الكفائي وحدت العراقيين وأفشلت مخططاً كبيراً
أكد رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، ان فتوى الجهاد الكفائي للمرجعية الدينية العليا في محاربة داعش الارهابية “أحبطت مخططاً كبيراً يستهدف العراق والمنطقة”.
وقال السوداني في بيان تلقت {الشبكة } نسخة منه، :”تحلُّ علينا الذكرى التاسعة لإعلان فتوى الجهاد الكفائي، التي أطلقها سماحة المرجع الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله المبارك)، لقد جاءت الفتوى المباركة لتفشل مخططاً كبيراً لم يستهدف العراق فحسب، بل المنطقة برمتها، وذلك حينما امتدت أيادي الإرهاب الداعشي واستباحت قواه الظلامية مناطق واسعة من بلدنا الحبيب”.
شاهد ايضا : فاجعة تهز الحلة .. تفاصيل مصرع عائلة بأكملها
وأشار الى إن “فتوى الجهاد الكفائي لم تكن موجهة لطيف دون آخر، بل كانت لكلِّ الأحرار من المكونات والأطياف في بلدنا العزيز، فأضحت سبباً رئيساً في وحدة العراقيين الذين أحاطهم الخطر من كل جانب، فاختلطت دماؤهم حينها وهم يصدُّون الخطر عن بلدهم، إذ انطلقت قوافل العراقيين نحو سواتر الشرف والكرامة من أجل استعادة الأرض وتحريريها من تلك العصابات الإرهابية المجرمة”.
اقرا المزيد : نتائج الثالث متوسط الدور الأول 2023
وتابع السوداني “إنَّنا إذ نستذكر هذه الفتوى العظيمة، نستذكر معها الشهداء العظام الذين استرخصوا دماءهم تلبيةً لنداء المرجع الكبير، كما أنَّنا نعاهد شعبنا على أن تكون حكومتهم الحالية على قدر المسؤولية المنوطة بها لتصون الأمانة، وترعى أسر الشهداء والمصابين فهذا دين بأعناقنا، وستواصل حكومتنا الليل بالنهار من أجل أن يعيش جميع العراقيين آمنين مطمئنين، ينعمون بالكرامة، ويرفلون بالعز في بلدهم، حفظ الله العراق والعراقيين، وأبعد عنهم كل سوء”.
