تصنيف التايمز للجامعات العربية 2023

من بداية انطلاق  أول نسخة منه عام 2010، أصبح تصنيف التايمز للجامعات العالمية واحدًا من أهم قوائم التصنيف الجامعي بشكل عام، ومصدرًا رئيسيًا للطلاب الدوليين لتقييم اختياراتهم الجامعية عند الرغبة في الدراسة في الخارج.

إقراء أيضًا: التعليم تعلن توزيع المعينين الجدد على ملاكها و 53 جامعة وكلية عراقية في تصنيف التايمز

ما هو تصنيف التايمز 

تصنيف التايمز للجامعات العالمية Times Higher Education World University Rankings هو أضخم تصنيف للجامعات على مستوى العالم، حيث يضم في نسخته لعام 2023 أكثر من 1600 جامعة من 99 دولة حول العالم.

يستند جدول التايمز للجامعات العالمية لعام 2023 إلى 13 مؤشر أداء يقيس تميز الجامعة أو المؤسسة التعليمية في أربعة مجالات رئيسية:

• التدريس.
• البحث.
• نقل المعرفة.
• النظرة الدولية.

تصنيف الجامعة يمكن أن يكون مهمًا لأنه يساعدك في تصفية خياراتك ويعرفك بالجامعات التي ربما لم تكن تعلم عنها من قبل، ومع ذلك، يجب عليك أيضًا أن لا تعتمد فقط على التصنيفات العالمية في اختيارك للجامعة، وينبغي عليك أيضًا أن تبحث بعناية عن الجامعات والكليات التي ترغب في الدراسة فيها، حتى تتمكن من اتخاذ قرار دقيق بشأن مكان دراستك لسنوات قادمة.

تذكر أن عوامل تقييم التصنيفات ليست المقاييس الوحيدة التي يجب أن تأخذها في الاعتبار عند تقييم ملاءمة الجامعة أو الكلية لك، وإنها مجرد تقييمات لبعض العناصر الهامة التي يجب أن تنظر إليها عند اختيار الجامعة.

إقراء أيضًا: التعليم تطلق التقديم على المنحة المجانية

يمكنك استخدام تصنيفات الجامعات لإعداد قائمة شخصية بالجامعات المرشحة لك، بناءً على الدولة أو المنطقة والتخصص العلمي أو البرنامج الدراسي المفضل لديك، وعلى سبيل المثال، إذا كنت تهتم بدراسة علوم الفلك، يمكنك البحث عن الجامعات التي تحتل مرتبة متقدمة في هذا التخصص تحديدًا، لا يعني أن الجامعة التي تحتل المرتبة الأولى عالميًا هي الأفضل أيضًا في هذا التخصص أو ذلك.

عندما تحصل على قائمة مختصرة بالجامعات المفضلة لديك، يمكن أن تقوم بتفحصها بشكل أعمق من خلال دراسة المناهج والخيارات المتاحة في البرامج الدراسية والكليات وأساليب التدريس وحياة الطلاب في الحرم الجامعي وغيرها من العوامل الهامة بالنسبة لك، هذا سيساعدك على تضييق الخيارات واتخاذ قرار مستنير حول الجامعة التي ترغب في الدراسة فيها لعدة سنوات قادمة.

معايير ترتيب الجامعات العربية

تصنيف الجامعات العربية يعتمد على عدة معايير مهمة لتحديد ترتيب الجامعات ومكانتها في المنطقة، ويتضمن هذا التصنيف عوامل  وتشمل ما يلي:

•  السمعة الأكاديمية وسمعة جهة العمل، فضلاً عن حداثة وتقانة المخابر المتاحة في الجامعة والتي تلعب دورًا هامًا في ترتيب الجامعات العربية.
• أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر في ترتيب الجامعات هي نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، كما يتم اعتبار نسبة أعضاء هيئة التدريس الأجانب ونسبة الطلاب الأجانب عوامل مهمة أيضًا في تصنيف الجامعات العربية.

وفقًا لتصنيف QS للجامعات العربية، احتلت جامعة الملك عبد العزيز المرتبة الأولى، تليها جامعة قطر في المرتبة الثانية، وجامعة الملك فهد في السعودية في المرتبة الثالثة، واحتلت جامعة الإمارات المرتبة الرابعة، وتليها الجامعة الأمريكية في بيروت في المرتبة الخامسة.

إقراء أيضًا:رسميا جامعة الانبار تدخل تصنيف التايميز البريطاني

ومع ذلك، يجب أن تتذكر أن تصنيف الجامعات ليس العامل الوحيد المؤثر في اختيار الجامعة المناسبة، وينبغي عليك أيضًا أن تأخذ في الاعتبار عوامل أخرى مثل المناهج الدراسية والخيارات المتاحة في البرامج الدراسية وأساليب التدريس وحياة الطلاب في الحرم الجامعي وغيرها من العوامل الهامة بالنسبة لك.

جدول تصنيف الجامعات العربية