وفاة المعلق محمد رمضان ايقونة التعليق السعودي فلقد ، وذلك بعد معاناته مع المرض، لتنتهي مسيرة شخصية تعتبر واحدة من أبرز أيقونات التعليق الرياضي في السعودية وأقدم المعلقين العرب. على مدى عقود من العمل، ترك رمضان بصمته الخاصة على مشهد الرياضة في السعودية، وخاصة في عالم كرة القدم.
اقرأ المزيد: تسريب صور ام فهد بالتشريح تثير موجة غضب
وفاة المعلق محمد رمضان ايقونة التعليق السعودي
ارتبطت أسماع السعوديين بصوت محمد رمضان، الذي يُعرف بالحنجرة الذهبية، والذي رافق بدايات نقل المباريات عبر المذياع والتلفزيون. كان صوته حاضراً في لحظات هامة في تاريخ الكرة السعودية، مثل بطولة كأس آسيا، حيث أسهم في نقل أجواء المباريات إلى ملايين المستمعين والمشاهدين. لقد استطاع رمضان بصوته الحماسي وطريقته الفريدة في التعليق أن يخلق علاقة قوية مع الجمهور، ما جعله جزءاً لا يتجزأ من ذكريات العديد من عشاق كرة القدم.
وبالرغم من أن محمد رمضان بدأ حياته المهنية في مجال بعيد عن الرياضة، حيث تخصص في العلوم السياسية، إلا أن شغفه بالرياضة دفعه إلى التحول صوب الصحافة الرياضية. بدأ عمله كمراسل ميداني، ثم اتجه إلى التعليق الرياضي، وهو المجال الذي برع فيه وأصبح من رواده في السعودية. كانت هذه الخطوة تحولية في حياته المهنية، حيث اكتسب شهرة واسعة وأصبح رمزاً في مجال التعليق الرياضي.
اقرأ المزيد: اليابان تجتاز العراق وتلاقي أوزبكستان واسود الرافدين مع اندونيسيا لتحديد المركز الثالث
دور محمد رمضان في إدارة الرياضة السعودية
لم يقتصر دور محمد رمضان على التعليق الرياضي فحسب، بل امتد إلى العمل الإداري. شغل منصب مدير مكتب رعاية الشباب في مكة المكرمة، وهي الهيئة التي تُعرف حالياً بوزارة الرياضة. هذا الدور أتاح له فرصة أخرى لخدمة الرياضة السعودية من زاوية مختلفة، حيث كان له دور في تطوير وتنظيم الأنشطة الرياضية في المنطقة.
برحيل محمد رمضان، فقدت السعودية أيقونة من أيقونات التعليق الرياضي، لكنه سيظل حاضراً في قلوب الملايين الذين استمتعوا بصوته وتعليقاته. لقد ترك إرثاً من الذكريات الخالدة واللحظات الرياضية التي ستظل مصدر إلهام للأجيال القادمة من المعلقين الرياضيين في السعودية.
اقرأ المزيد: شاهد الارجنتينية أليخاندرا ماريسا 60 عام وتفوز بلقب ملكة الجمال
