اخبار العالم

فاطمة ناعوت تتحدث تكوين محاربة التطرف بقيادة الحوار والتسامح

فاطمة ناعوت تتحدث تكوين محاربة التطرف بقيادة الحوار والتسامح فإن الكاتبة فاطمة ناعوت، عضوة في مؤسسة تكوين أعربت عن رد فعلها تجاه الانتقادات التي وجهت للمؤسسة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ناعوت أكدت أن هدف المؤسسة الرئيسي هو التعزيز من قيم العقل والاستنارة والحوار والتسامح بين جميع الثقافات والأديان. وأوضحت أن تكوين تأسست أساسًا للدفاع عن الأديان وإصلاحها، بدلاً من مهاجمتها، واستهدفت المهاجمين الذين يخشون الكشف عن نواياهم الحقيقية والمتطرفين وأصحاب المصالح الشخصية.

اقرأ المزيد: ضمن التحديث الجديد من Galaxy AI في العراق اللغة العربية الآن متاحة على هاتف Galaxy S23 FE وسلسلة Galaxy S23 وسلسلة هواتف Galaxy S24 وهاتفي Galaxy Flip5 & Fold5

فاطمة ناعوت تتحدث تكوين محاربة التطرف بقيادة الحوار والتسامح

فاطمة ناعوت تتحدث تكوين محاربة التطرف بقيادة الحوار والتسامح
فاطمة ناعوت تتحدث تكوين محاربة التطرف بقيادة الحوار والتسامح

أبرزت ناعوت أنها من أسرة متصوفة تحترم القرآن الكريم وترفض بشدة أي اعتداء على الأديان بشكل عام، مؤكدة على أهمية محاربة التطرف وتشويه الدين. في ختام كلامها، دعت إلى التفكير في الأفكار بدلًا من الأحداث، وأكدت على أهمية دور الأزهر الكبيرة في محاربة التطرف وتعزيز التنوير والتسامح الديني. يجدر بالذكر أن مؤسسة “تكوين” تضم عددًا كبيرا من الشخصيات المعروفة وذلك في مجالات متعددة، مما يعزز من مكانتها كمنصة للحوار والتوعية.

اقرأ المزيد: هند القحطاني تظهر باطلالة فاضحة ووزن زائد

فاطمة صوت العقل والتسامح في مواجهة التطرف الديني

في ظل البيئة الثقافية المتحولة في مصر، يبرز مركز تكوين للفكر كمنصة للنقاش والتفكير الحر، ولكنه يجد نفسه في مواجهة جدل متزايد وذلك حول حرية التعبير وحماية الأديان. تقديم بلاغ للنائب العام ضد المؤسسين وذلك بسبب “مزاحة” خلال الندوة الافتتاحية يسلط الضوء على التحديات التي تواجه المركز.

بيان الكاتبة فاطمة يسلط الضوء على أهداف المركز، حيث يسعى لبناء جيل يمتلك القدرة على التفكير المستقل وتمييز الأفكار المتطرفة عن السليمة. إلا أن هذا الهدف يتعارض مع تصاعد الجدل حول مدى حرية التعبير والاحترام الثقافي.

اقرأ المزيد: مصرف التنمية الدولي يختتم مؤتمر اتحاد المصارف العربية في بغداد كراعي ماسي

مواجهة تجار الدين والمتطرفين تعكس رغبة المركز في التصدي للاستغلال السياسي والاجتماعي للدين، ولكنها تواجه تحديات في ظل انتقادات ومراقبة من الجهات الدينية المعنية.

ردود الأفعال المتباينة تجاه المركز تعكس تنوع الآراء والتحديات التي يواجهها في مصر، حيث تظهر تفاعلات مختلفة من الأزهر وشخصيات سياسية وثقافية.

ما حدث في الندوة الافتتاحية يعكس التوترات الثقافية والفكرية في المجتمع المصري، ويطرح تساؤلات حول حدود الحرية الفكرية وضرورة التسامح الثقافي واحترام الاختلاف.

بالرغم من الجدل الذي أثير، يظل المركز مكانًا هامًا للتفكير الحر والنقاش المثمر، ويمكن لتجاربه أن تسهم في تعزيز الحوار الثقافي وتعزيز الفهم المتبادل في المجتمع المصري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights