وفاة جوجو دعارة في السجن بعد الحكم عليها بـ 15 عاماً فلقد توفيت اليوم، المعروفة باسم “جوجو دعارة” في سجنها، بعد صراع قصير مع المرض، وذلك بعد عامين من حكم القضاء العراقي عليها بالسجن لمدة 15 عاماً.
وكانت “جوجو دعارة” قد اشتهرت على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يتم القبض عليها بتهمة ممارسة الدعارة والاتجار بالبشر.
وقد أثارت قضيتها جدلاً واسعاً في العراق، حيث اعتبرها البعض عقاباً قاسياً، بينما رأى آخرون أنه ضروري لردع مثل هذه الممارسات.
اقرأ المزيد: تورط جيجي غنوي باغتصاب الاطفال فضيحة تهز لبنان
تفاصيل القضية
أصدر مجلس القضاء الأعلى في العراق حكماً نهائياً بسجن “جوجو دعارة” لمدة 15 عاماً، بعد إدانتها بثلاث قضايا منفصلة، هي:
- ممارسة الدعارة: حيث ثبت من خلال التحقيقات أنها كانت تمارس الدعارة بشكل علني على مواقع التواصل الاجتماعي، وتتواصل مع الزبائن عبر التطبيقات.
- الاتجار بالبشر: حيث تبين أنها كانت تستغل الفتيات القاصرات وتجبرهن على ممارسة الدعارة مقابل المال.
- غسل الأموال: حيث تم الكشف عن أنها كانت تقوم بغسل الأموال المكتسبة من ممارسة الدعارة والاتجار بالبشر، من خلال شراء العقارات والسيارات.
اقرأ المزيد: الجدل يشتعل شادن فقيه تثير غضب المسلمين بتصريحات مثيرة للجدل حول الدين
ردود الفعل على وفاة جوجو دعارة في السجن
أثارت وفاة جوجو في السجن ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي.
- البعض عبّر عن تعاطفه معها: حيث اعتبروا وفاتها عقاباً قاسياً، خاصة أنها كانت تعاني من أمراض مزمنة.
- الآخرون رأوا أن وفاتها درساً للجميع: وشددوا على ضرورة مكافحة مثل هذه الممارسات، وحماية المجتمع من مخاطرها.
آخر فيديو قبل القاء القبض على المدعو #جوجو_دعارة وفي فيديوهات سابقة اكد انه يمتلك فيديوهات مخله بالشرف للكثير منّ المسؤولين والضباط وشخصيات سياسيه وكل مايمتلكة خارج العراق وتحديدا في امريكا
هل يمكن ان يموت اثر سكته قلبيه ؟؟#العراق pic.twitter.com/WbCEnv7z75— سجاد خيري_sajad khairi (@sajad_khairi) May 12, 2024
دلالات وفاة جوجو دعارة في السجن
وفاة “جوجو دعارة” تجسد مدى الخطورة التي تشكلها ظاهرة الاتجار بالبشر والدعارة في العراق، حيث يتم استغلال الضعفاء والفقراء، وخاصةً الشباب والفتيات، فيما يتعلق بالاستغلال الجنسي والانتهاكات الجسدية.
اقرأ المزيد: كوافير أم فهد متهم بقتلها وذووه يطالبون بالأفراج
تبرز هذه الحادثة أهمية تكاتف الجهود من قبل الحكومة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني لمحاربة هذه الجريمة ومكافحتها بكل الوسائل المتاحة، سواء عبر تشديد القوانين وتطبيقها بشكل فعال، أو عبر توفير الدعم والمساعدة للضحايا وتعزيز الوعي بين الشباب بخطورة هذه الظاهرة. ويجب أن تكون الجهود موجهة خاصة نحو حماية الفتيات القاصرات، اللاتي يمثلن فئة معرضة بشكل خاص للاستغلال والإيذاء.
