الجواهري :ما حدث في مصفى كركوك متفق عليه سراً بين القوى الكردية
كد الخبير النفطي حمزة الجواهري اليوم ان” ما حصل في شركة نفط الشمال في محافظة كركوك من اعتداء سافر من قبل البيشمركة , يمثل تمادي للاطراف الكردية للاستحواذ على النفط , لافتا الى ان ” ما حدث في مصفى كركوك متفق عليه سراً بين القوى الكردية .
الجواهري في حديث لــ “وسائل اعلام ” قال ان , هذا الاعتداء وما سبقه من اعتداءات متكررة من قبل حكومة الاقليم , نتيجة تغاضي الحكومة الاتحادية عن احكام سيطرتها على النفط العراقي ,مبينا ان” هناك اسباب واقعية تجعل من الحكومة الاتحادية تتغاضى عن مواقف الاقليم العدائية , واولوها الحرب الدائرة ضد داعش الارهابي .
واضاف ان” انشغال البلد في حربه ضد داعش لا يعني ان تتنازل الحكومة عن الدستور والقانون وملكية الشعب من النفط لفئة معينة متمردة, مطالبا” حكومة المركز ان تعرف ان النفط له شعبا يحميه كما للبيت ربا يحميه .
ولفت الجواهري الى ان” مصفى الشمال بكركوك يقوم بتصفية 40 الف برميل في مصفى استثماري او قطاع خاص في كردستان , موضحا ان” هذه الكمية من النفط اذا لم يتم تصفيتها في هذا المصفى ويُعيدها كمشتقات فانها ستذهب في جيوب العابثين في كردستان .
وتابع ان” انقاذ 40 الف من المشتقات وتصفيتها عبر مصفى نفط الشمال في كركوك لسد النقص في محافظة نينوى وكركوك وصلاح الدين ,بعد ان تم ايقاف مصفى بيجي .
واكد ان” تلك الازمة افتعلها الاتحاد الوطني الكردستاني وهو حليف الحزب الديمقرايطي الكردستاني في السر , وعدو له في العلن , مشيرا الى ان” كل الاحزاب الكردية دون استثناء متفقة للاستحواذ على النفط العراقي .
واستدرك الجواهري بالقول ” لا يمكن ان تستمر تلك الافعال الغير قانونية دون الرد من قبل الحكومة الاتحادية , لافتا الى ان” هذا الخرق جاء من قبل الاتحاد الوطني الكردستاني لافتعال ازمة داخلية مع الديمقراطي الكردستاني , وهم متفقان بالسر .
يذكر ان ” قوة تابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني سيطرت يوم الخميس على محطة الضخ (آي تي ون) في حقول نفط الشمال بكركوك التي تصدر النفط المستخرج من حقول إلى ميناء جيهان التركي عبر انابيب كوردستان”.
