العراق يشترط وجود عوائل الدواعش في العراق بقرار من مجلس الأمن الدولي

شبكة عراق الخير:

أكد النائب عن تحالف الفتح حنين قدو ، اليوم الخميس، أن الجانب الأمريكي مارس ضغوطا كبيرة تجاه الحكومة العراقية لإيواء عائلات عصابات داعش الإرهابية التي تم استلامها من قبل قوات قسد المدعومة امريكيا وبقاء المجاميع المتشددة داخل أراضي البلاد، فيما بين أن الحكومة العراقية اشترطت بان يكون وجود تلك العائلات بقرار من مجلس الأمن الدولي وتتحمل الدول بما فيها واشنطن تكاليف المخيمات ودفع مليوني دولار عن كل فرد من عائلات داعش الإرهابية.
وقال قدو في تصريح لـه: إن “اجتماع قصر السلام الذ عقد في بغداد مساء امس الاربعاء ناقش تغلغل عصابات داعش الإرهابية داخل الأراضي العراقية والضغوط الأمريكية بإيواء عائلاتهم داخل البلاد والتي يتجاوز عددها قرابة الـ18 ألف عائلة”، لافتا إلى إن “رئيس الوزراء عادل عبد المهدي طرح عدة شروط داخل الاجتماع لإيواء تلك العائلات وحصل على تأييد بعض القوى السياسية ورفض البعض الأخر”.
وأضاف أن “الشروط تضمنت بان يكون ادخال وبقاء تلك العائلات بقرار من مجلس الأمن الدولي وتحمل الدول الأوربية والعربية التي ينتنمي اليها الارهابيين اضافة الى واشنطن تكاليف المخيمات ودفع مليونيين دولار عن كل فرد من عائلات داعش الإرهابي، فضلا عن وضع المخيمات لتلك العائلات بمناطق نائية بعيدة عن المدن السكنية”، مبينا أن “الرافضين لشروط عبد المهدي متخوفين من قيام المنظمات الدولية بإقامة دعاوى ضد العراق بانتهاك حقوق الإنسان بطريقة احتجاز تلك العائلات بمناطق نائية شديدة الحراسة”.
وكشف النائب عن محافظة صلاح الدين محمد كريم، الخميس عن قيام عائلات عصابات داعش الإرهابية بإقامة الدعاوى الكيدية ضد المدنيين في المحافظات الغربية للمساومة على إطلاق سراح أبناءها الإرهابيين بتوجيه عدد من الدول بينها أمريكا، فيما بين أن عدداً كبيراً من الدواعش تم إطلاق سراحهم بهذه الطريقة في الانبار وصلاح الدين ونينوى.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية وبتوجيه ودعم امريكي قد اشترطت على الحكومة العراقية استلام مقاتليها من الدواعش مع عائلاتهم أو إطلاق سراحهم قرب الحدود السورية العراقية في تهديد مبطن لاثارة الفوضى من جديد في المناطق الغربية وبرعاية امريكية .