شبكة عراق الخير:
لم يعلن البر الرئيسي الصيني، اليوم الاثنين، ولليوم الثاني على التوالي، عن حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا خارج إقليم هوبي وهو مركز الوباء، لكن مسؤولا كبيرا في الحزب الشيوعي الحاكم حذر الناس من التخلي عن الحذر.
وقالت اللجنة الوطنية للصحة إن الفحوص أثبتت 40 حالة إصابة جديدة بالفيروس اعتبارا من أمس الأحد في مقابل 44 حالة إصابة في اليوم السابق. ويمثل العدد الجديد من حالات الإصابة أقل عدد منذ قيام السلطات الصحية بنشر معلومات على المستوى الوطني عن الوباء يوم 20 كانون الثاني.
ومن بين الحالات الجديدة 36 حالة في ووهان عاصمة إقليم هوبي وأربع حالات في إقليم قانسو لأشخاص قادمين من إيران، وذلك بحسب وكالة “رويترز”.
وقال الأمين العام للجنة السياسية والقانونية في الحزب الشيوعي، تشن شي شين، إن الناس يجب ألا يتخلوا عن الحذر. ومضى يقول “علينا… ألا يكون تفاؤلنا أعمى ويتعين ألا يكون عندنا سأم الحرب”.
وظهر فيروس كورونا في إقليم هوبي بوسط الصين في أواخر العام الماضي.
ورفعت الحالات الجديدة، أمس الأحد، العدد الإجمالي لمن أصيبوا بالمرض في البر الرئيسي الصيني إلى 80735 حالة.
وفي حين تراجع الانتشار المحلي للفيروس بشكل كبير في الأيام الماضية تتحسب السلطات للمخاطر الناجمة عن عودة الأجانب والصينيين من البؤر الساخنة الجديدة في الخارج.
وكثفت السلطات في مدينة شنغهاي عمليات الفحص في المطار مطلع الأسبوع في الوقت الذي تزيد فيه المخاوف من انتقال العدوى إلى الصين من دول مثل إيطاليا وإيران.
وأعلنت ألبانيا اليوم عن أول حالة إصابة بالفيروس لرجل عاد من إيطاليا ونقل المرض إلى والده مما حدا بالحكومة إلى إغلاق المدارس لمدة أسبوعين وتعليق الرحلات الجوية ورحلات العبارات مع إيطاليا حتى الثالث من نيسان.
