شبكة عراق الخير:
بعد أعلنت حركة طالبان الاستيلاء على مدينة قندهار، ثاني أكبر المدن الأفغانية، في خطوة قد تمثل انتصارا
كبيرا للمسلحين, واقتربت كثيرا من العاصمة كابول .
وتعتبر قندهار ذات أهمية استراتيجية كمركز تجاري بارز. وسقطت عدة مدن يوم امس الخميس في سلسلة
انتصارات جديدة لمسلحي الحركة.
واصبحت بحلول اليوم السبت تسيطر على 18 ولاية من افغانستان بأكملها
وقالت الولايات المتحدة إنها سترسل قرابة ثلاثة آلاف جندي إلى أفغانستان للمساعدة في إجلاء الموظفين
من السفارة الأمريكية.
وأضافت أنها سترسل قوات إلى مطار كابول للمساعدة في إجلاء عدد “كبير” من موظفي السفارة في رحلات خاصة.
وتحرك المسلحون بسرعة، واستولوا على أراض جديدة في ظل انسحاب القوات الأمريكية والأجنبية الأخرى بعد 20 عاما من العمليات العسكرية.
وفي غضون ساعات استولوا يوم امس فقط على بعض أهم المدن الأفغانية: هرات وغزني وقلعة نو.
كما أعلن متحدث باسم طالبان أن “قندهار قد احتُلت بالكامل”
وقالت مصادر من داخل افغانستان إن المسلحين سيطروا على مدينة لشكركاه عاصمة إقليم هلمند في جنوب البلاد، على الرغم من عدم تأكيد ذلك.
وتسيطر طالبان حاليا على معظم مناطق شمال أفغانستان، ونحو ثلث العواصم الإقليمية في البلاد.
وثمة مخاوف متزايدة من مواصلة المسلحين هجومهم السريع على العاصمة كابول، بعد أن فر عشرات الآلاف من المدنيين من القتال العنيف في الشوارع.
وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس إن أفغانستان تتجه نحو دولة فاشلة وحرب أهلية تزدهر فيها جماعات مثل القاعدة ومن المرجح أن تشكل تهديدا للغرب مرة أخرى.
