اخبار رياضية

لأول مرة منتخب المغرب النسوي المشارك الان بكاس العالم – يحقق إنجازات عظيمه

منتخب المغرب النسوي المشارك الان بكاس العالم هو الممثل الرسمي للمغرب في رياضة كرة القدم للسيدات. يشارك هذا المنتخب في نهائيات كأس العالم للسيدات 2023، التي تقام في أستراليا ونيوزيلندا، لأول مرة في تاريخه. وهو أول منتخب عربي يصل إلى هذه المرحلة من المسابقة، في هذا المقال، سنتعرف على تاريخ وإنجازات وتحديات منتخب المغرب النسوي.

منتخب المغرب النسوي المشارك الان بكاس العالم

  • تأسس منتخب المغرب النسوي في عام 1998، وخاض أول مباراة دولية له ضد جنوب إفريقيا في نفس العام، وانتهت بالتعادل 1-1.
  • شارك المنتخب في ثلاث نسخ من كأس أمم أفريقيا للسيدات، وحقق أفضل نتائجه في عام 2022، عندما بلغ النهائي قبل أن يخسر أمام جنوب أفريقيا 2-1
  • كما شارك المنتخب في نسخة واحدة من كأس العرب للسيدات في عام 2006، وحصل على المركز الثاني بعد خسارته أمام مصر 2-0.

اقرأ أيضا: جو بايدن يشيد بالأداء “الرائع” للمنتخب المغربي خلال المونديال

 إنجازات منتخب المغرب النسوي

  • أكبر إنجاز لمنتخب المغرب النسوي هو التأهل إلى نهائيات كأس العالم للسيدات 2023، بعد أن حصل على بطاقة التأهل كوصيف بطولة أفريقيا.
  • وهذا يعتبر إنجازًا تاريخيًا للكرة العربية والإفريقية، حيث أصبح المغرب هو ثاني منتخب إفريقي يشارك في كأس العالم للسيدات بعد نيجيريا، وأول منتخب عربي يفعل ذلك.
  • وقد صنع المنتخب التاريخ أيضًا في كأس العالم، عندما حقق فوزًا مثيرًا على كوريا الجنوبية 1-0 في ثاني مباراة له في دور المجموعات.
  • وهذا يعتبر أول فوز لمنتخب عربي وإفريقي في تاريخ كأس العالم للسيدات.
منتخب المغرب النسوي المشارك الان بكاس العالم
منتخب المغرب النسوي المشارك الان بكاس العالم

تحديات منتخب المغرب النسوي في كأس العالم للسيدات 2023

  • منتخب المغرب النسوي يواجه تحديات كبيرة في كأس العالم للسيدات 2023، فهو يلعب في مجموعة صعبة تضم ألمانيا، وهي من أقوى المنتخبات في العالم وحاملة اللقب مرتين، وكوريا الجنوبية.
  • وهي من أفضل المنتخبات الآسيوية، وكولومبيا، وهي من المنتخبات الصاعدة في أمريكا الجنوبية.
  • وهذا يتطلب من المنتخب أن يظهر أفضل ما لديه من مهارة وإرادة وروح مقاتلة لمواجهة هذه المنافسة الشرسة.
  • كما يواجه المنتخب صعوبة في التأقلم مع الظروف المناخية والزمنية والجغرافية في أستراليا ونيوزيلندا، والتي تختلف كثيرًا عن المغرب.
  • فالمغرب يقع في قارة إفريقيا، ويتمتع بمناخ معتدل إلى حار، بينما أستراليا ونيوزيلندا تقعان في قارة أوقيانوسيا، وتتمتعان بمناخ معتدل إلى بارد.
  • كذلك، هناك فارق زمني كبير بين المغرب وأستراليا ونيوزيلندا، حيث تسبق هاتان الدولتان المغرب بحوالي 10 ساعات.
  • وهذا قد يؤثر على نظام النوم والاستقامة الحيوية للاعبات، بالإضافة إلى ذلك.
  • يواجه المنتخب ضغطًا نفسيًا وإعلاميًا كبيرًا، حيث يشارك في كأس العالم للسيدات لأول مرة في تاريخه.
  • ويرغب في إثبات نفسه أمام العالم، وهذا قد يؤدي إلى التوتر والقلق وانعدام الثقة لدى بعض اللاعبات.

أبرز لاعبات منتخب المغرب النسوي ومسيرتهن الكروية

منتخب المغرب النسوي يضم مجموعة من اللاعبات الموهوبات والمجتهدات، اللائي يسعين إلى تحقيق التاريخ للكرة المغربية. بعض هؤلاء اللاعبات هن:

غزلان الشباك

  • هي قائدة المنتخب وأبرز نجمة فيه. تلعب في مركز المهاجمة، وتتمتع بالسرعة والقوة والدقة في التسديد. سجلت 21 هدفا دوليا، وهو رقم قياسي.
  • كما توجت بلقب هدافة الدوري المحلي لخمسة مواسم منذ 2014، وأحرزت جائزة أفضل لاعبة في كأس الأمم الإفريقية عام 2022.
  • تعتبر الشباك قائدة مثالية لزميلاتها، حيث تتمتع بالقدرة على التحفيز والإلهام والقتالية.

 نادية النجار

  • هي حارسة المرمى الأساسية للمنتخب، وواحدة من أفضل حراس المرمى في إفريقيا تلعب لفريق الوداد البيضاوي، وتتمتع بالرشاقة والانتباه والشجاعة في التصدي للكرات.
  • أنقذت المنتخب من العديد من الأهداف المحققة، وكانت عاملا مهما في التأهل إلى كأس العالم.
  • تعتبر النجار حارسة مرمى ذات خبرة وثقة، وتحظى باحترام كبير من زميلاتها وخصومها.

سارة الحنودي

  • هي مدافعة مركزية في المنتخب، وواحدة من أصغر لاعباته. تلعب لفريق أولمبيك خريبكة، وتتمتع بالطول والقوة والذكاء في التعامل مع الكرات.
  • شاركت في جميع مباريات التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، وأظهرت مستوى عاليًا من الثبات والانضباط، تعتبر الحنودي مدافعة موهوبة وطموحة، وتحلم باللعب في أوروبا.

رأي الجمهور والإعلام في أداء منتخب المغرب النسوي وآماله في المونديال

  • منتخب المغرب النسوي يحظى بدعم كبير من الجمهور المغربي، الذي يفخر بإنجازاته ويرى فيه مصدر إلهام للشباب.
  • فالجمهور يتابع بشغف مباريات المنتخب في كأس العالم، ويشجعه بحماس عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإذاعات والصحف.
  • كذلك، يحظى المنتخب بإشادة من الإعلام المغربي والعربي والإفريقي، الذي يبرز تاريخية مشاركته في كأس العالم، ويرصد تطوره ونضوجه على المستوى الدولي.
  • أما آمال المنتخب في المونديال، فهي متفاوتة بين الواقعية والطموح، فبعض الجمهور يأمل في أن يصل المنتخب إلى دور الستة عشر على الأقل، بعد أن حقق فوزًا مثيرًا على كوريا الجنوبية 1-0.
  • بينما يأمل آخرون في أن يحقق المنتخب مفاجأة ويصل إلى دور الثمانية أو الربع نهائي، بعد أن أظهر قدرة على مجاراة المنتخبات الكبيرة.
  • وفي كل الأحوال، فإن المنتخب المغربي يستحق التقدير والتكريم على ما قدمه من مستوى رائع وروح عالية في كأس العالم للسيدات 2023.

اقرأ أيضا: المنتخب المغربي النسوي يتأهل إلى نصف نهائي كأس أفريقيا ونهائيات كأس العالم

دور المدرب رينالد بيدروس في تطوير وتحسين مستوى منتخب المغرب النسوي

  • منتخب المغرب النسوي يدين بالفضل الكبير لمدربه رينالد بيدروس، الذي قام بعمل ممتاز في تطوير وتحسين مستوى الفريق.
  • مدرب المنتخب المغربي النسوي، اسمه رينالد بيدروس، وهو فرنسي من أصل لبناني، ولد في 22 أكتوبر 1971 في مدينة ليون الفرنسية.
  • لعب كلاعب في عدة أندية فرنسية، منها أولمبيك ليون وموناكو وباريس سان جيرمان. اعتزل اللعب في عام 2008، وبدأ مسيرته التدريبية في عام 2010.
  • درب عدة فرق نسائية، منها أولمبيك ليون الذي قاده إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا للسيدات مرتين متتاليتين في 2018 و2019.
  • تولى تدريب المنتخب المغربي النسوي في يوليو 2020، وحقق معه إنجازًا تاريخيًا بالتأهل إلى كأس العالم للسيدات 2023.
  • فبيدروس هو مدرب ذو خبرة وطموح، ويركز على تطوير الجانب الفني والذهني للاعباته، فهو يعتمد على أسلوب لعب هجومي وجذاب.
  • يعتمد على التمريرات السريعة والحركة بدون كرة والضغط على الخصم.
  • كما يهتم بتحفيز وتشجيع لاعباته، وزرع الثقة والإيجابية في نفوسهن. وقد ثمر عمل بيدروس بالتأهل إلى كأس العالم للسيدات 2023، وإظهار مستوى مشرف في المونديال.
  • وقد أشاد بيدروس بلاعباته، وقال إنهن “أبطال حقيقيات”، وأنه “فخور بهن”. كذلك، أشادت لاعبات المغرب بمدربهن، وقالت غزلان الشباك إنه “أفضل مدرب في العالم”، وأنه “جعل منا فريقًا قويًا”.

 مقارنة بين منتخب المغرب النسوي المشارك الان بكاس العالم  ومنافساته في المجموعة الثامنة

منتخب المغرب النسوي يلعب في المجموعة الثامنة من كأس العالم للسيدات 2023، التي تضم ألمانيا، وكوريا الجنوبية، وكولومبيا، وهذه هي مقارنة بسيطة بين المغرب ومنافساته:

ألمانيا

  • هي من أقوى المنتخبات في العالم، وحاملة اللقب مرتين في 2003 و2007. تحتل المركز الثاني في التصنيف العالمي للفيفا.
  • تضم لاعبات محترفات يلعبن في أفضل الأندية الأوروبية. تتمتع بالخبرة والإستقرار والانضباط. تُعتبر ألمانيا المُرشحة الأولى للفوز بالمجموعة، وأحد المُرشحات للفوز بالكأس.

كوريا الجنوبية

  • هي من أفضل المنتخبات الآسيوية، وحققت مشاركة مشرفة في كأس العالم للسيدات 2015، عندما بلغت دور الستة عشر.
  • تحتل المركز الثامن عشر في التصنيف العالمي للفيفا، تضم لاعبات موهوبات وسريعات وماهرات في التقنية.
  • تتمتع بالروح الجماعية والقدرة على التكيف، تُعتبر كوريا الجنوبية منافسًا قويًا على المركز الثاني في المجموعة، وأحد المُفاجآت المحتملة في البطولة.

كولومبيا

  • هي من المنتخبات الصاعدة في أمريكا الجنوبية، وشاركت في كأس العالم للسيدات 2011 و2015.
  • ولكنها لم تتجاوز دور المجموعات، تحتل المركز السادس والعشرين في التصنيف العالمي للفيفا.
  • تضم لاعبات شابات وقويات ومقاتلات، تتمتع بالحماسة والإصرار والإبداع. تُعتبر كولومبيا منافسًا خطيرًا على المركز الثاني في المجموعة.
  • وأحد المُستفيدين من التطور الذي شهدته كرة القدم النسائية في بلادها.

اقرأ أيضا: المنتخب المغربي في صدارة المنتخبات العربية و العراق “75 عالميا”

منتخب المغرب النسوي المشارك الان بكاس العالم هو فخر للمغرب وللعالم العربي والإفريقي، بعد أن حقق إنجازًا تاريخيًا بالتأهل إلى كأس العالم للسيدات 2023، وهذا يدل على تطور كرة القدم النسائية في المغرب، والذي يستحق التشجيع والدعم. نتمنى لمنتخب المغرب النسوي التوفيق والنجاح في كأس العالم، وأن يكون سفيرًا جيدًا للكرة العربية والإفريقية.

أسماء مهران

كاتبة ومدربة محتوى مقروء لجميع المجالات والاخبار العربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights