لقد تصدر تطبيق التليغرام محركات البحث خلال الساعات الاخيرة وذلك نتيجة لـ توقف التليغرام في العراق من مساء امس السبت بشكل مفاجئ، مما دفع عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الى البحث عن أسباب توقف التليغرام وتعطله بشكل مفاجئ وخاصة انه يُعد واحدا من التطبيقات الهامة في العراق.
واليوم من خلال مقالنا سنتعرف على أسباب توقف التليغرام في العراق بالتفاصيل وذلك من خلال موقعنا شبكة عراق الخير.
أسباب توقف التليغرام في العراق
توقف التليجرام في العراق ادي الي حدوث صدمة في الشارع العراقي، وقد اثار هذا غضب عدد كبير من المواطنين وخاصة انه لم يصدر أي بيان من قبل الجهات المسؤولة عن مواقع التواصل “وزارة الاتصالات، هيئة الاعلام والاتصالات” في العراق يوضح سبب توقف التليغرام.
ويذكر انه في وقت سابق قد حذر الاعلام الرقمي DMC من خطر برنامج التليغرام في العراق “معتبره خطراً جديد” فهو يهدد حياة عدد كبير من الشباب.
وقد ذكر مركز الاعلام الرقمي في بيان له قائلاً انه: “خلال الأشهر القليلة الماضية رصد تواجد عشرات قنوات التليغرام المخصصة لتطوير التقنيات الاحتيالية والابتزاز الالكتروني، فضلا عن تسريبها الاف البيانات الخاصة بالمستخدمين العراقيين والأجهزة الأمنية والحكومية”.
اقرأ ايضا: الابتزاز الالكتروني – اضراره واهم 6 طرق للتعامل معه
كما رد المركز “وجود قنوات أخرى مختصة بابتزاز الفتيات العراقيات بعد قرصنة حساباتهن، ومن ثم التهديد بنشر الصور الخاصة عبر قنوات أخرى، وهذا هو الامر الذي تسبب بقتل بعض الفتيات وتشويه سمعة عشرات العوائل العراقية”.
ووضح المركز ان “منصة تيليجرام تتجاهل باستمرار طلبات حذف القنوات المخالفة، وكان التعاون ضعيف من قبل الدعم الفني للمنصة رغم عشرات التبليغات التي تصلها حول المخالفات الاجرامية المرصودة”.
وأشار مركز الاعلام الرقمي الى، ان: “عدم الاستجابة والتعاون مع التبليغات التي ترصد الأنشطة الاجرامية هي ظاهرة تميزت بها منصة التليغرام عكس المنصات الرقمية الأخرى مثل فيسبوك Facebook وواتساب WhatsApp التي تتعاون باهتمام مع التبليغات المتعلقة بالأنشطة غير المشروعة ويتم ازالتها بوتيرة سريعة”.
ويذكر المركز ان “تقاعد منصة التليغرام وتأخرها في تقديم الدعم الفني والاستجابة لتبليغات الجمهور في العراق سهّل على الجماعات الاجرامية الإعلان والترويج لأنشطتها المختلفة وساهمت هذه الثغرات التنظيمية في تطوير وتسريع مهارات الجريمة الرقمية في العراق”.
ودعا مركز الإعلام الرقمي “DMC” منصة التليغرام الى: “الاسراع بتغيير سياستها ويحذرها من مغبة استمرار عدم التعاون مع المستخدمين في تبليغاتهم ضد القنوات المخالفة التي تنتهك المعايير والقوانين المحلية والدولية”.
اقرأ ايضا: أرباح زين السعودية تنخفض 7.5% الي 124 مليون ريال
دعم توقف التليجرام في العراق
وقد اتفق راي العديد من المواطنين مع تحذيرات مركز الاعلام الرقمي، حيث طالب المواطن” حيدر الشمري” بضرورة الغاء هذا التطبيق.
حيث يقول الشمري، إن “هذا التطبيق أصبحت أداة جديدة لـ القتل في العراق لاسيما مع الانفتاح الكبير الذي يتمتع به، وبدون وجود أي رقابة أو جهات تستطيع السيطرة عليه”.
ويضيف قائلاً: أن “العديد من الفتيات لقن حتفهن نتيجة هذا التطبيق من خلال اختراق حساباتهن، ونشر صورهن في (كروبات) عديدة، وهو ما أدى الى مقتلهن”.
وهناك مواطنين آخريين أبدوت استيائهم في حال قامت الحكومة باتخاذ قرار حظر برنامج التليغرام في العراق بالفعل، لاسيما في انه قد يكون اهم من التطبيقات الاخري خصوصاً للطلبة والمواقع الإخبارية، حيث يوجد عدد كبير يسعي لكسب رزقه منه من خلال الدعايا او الاعلام وغيرها.
حيث يقول “هشام الحسناوي”، إن: “حظر تطبيق التليغرام من قبل الحكومة، خطوة غير موفقة لاسيما هناك الكثير من طلبة المراحل المنتهية والجامعات يعتمدون في دراستهم على هذا التطبيق”.
من جهة أخرى، ترى مواقع وصفحات عديدة على مواقع التواصل لاسيما في “التليغرام” ان إغلاق التطبيق جاء نتيجة “قرار سياسي”، بطلب من السفارة الأمريكية في العراق.
اقرأ ايضا: اخر اخبار الحكومة العراقية وأهم القرارات – تعرف عليها
في نهاية هذا المقال نكون قد تعرفنا علي أسباب توقف التليغرام في العراق والتي من المتوقع ان يكون حماية الشباب من مخاطر الابتزاز او الاختراق وغيرها هو الهدف الاول من توقفه، بالاضافة الى آراء المواطنين في توقف التطبيق التليغرام في العراق وذلك من خلال موقعنا شبكة عراق الخير.
