اخبار علمية

كويكب بينو هل سيدمر الارض .. وماذا تقول عيناته؟

كويكب بينو يعتبر حاليا من أخطر الكويكبات التي من الممكن ان تصطدم بالارض , قطره 492 م (أي نصف حجم ذلك الذي يفترض أنه أدى إلى انقراض الديناصورات) ويقترب من الأرض كل 6 سنوات.

ويعتقد العلماء أن يوم 24 سبتمبر 2182 يمثل اليوم الذي يمكن أن يضرب فيه الكويكب “بينو” (نسبة إلى اسم طائر مصري أسطوري) الأرض.

وهذه الصخرة الفضائية تمر بالقرب من كوكبنا كل ست سنوات، لكنها ستكون في أقرب لقاء لها مع الأرض بعد 159 عاما من الآن.

اقرا الان.. عالم الزلازل الهولندي: القادم أقوى ومرعب في هذه الدول

باختصار … العلماء يقدرون في حال الاصطدام بالارض فقوة الانفجار ستكون مساوية لأنفجار 22 قنبلة ذرية تقريباً
من خلال تتبع مسار الكويكب فاقوى احتمال للأصطدام راح يكون عام 2182 بنسبة 1 من 2700..
المشكلة ان الكويكب يمر باستمرار قرب الارض والقمر .. ومن الممكن ان تسبب جاذبية احدهما بتغيير مساره
ومن الصعب جدا او مستحيل معرفة مساره بهكذا حالة.
وكالة ناسا بسنة 2018 أطلقت مسبار راح لهذا الكويكب التصق بي وسحب عينات منه , هذه العينات موجودة داخل المسبار و وزنها 250 غرام والمسبار سوف يصل للارض يوم الأحد القادم.
العلماء ينتظرون يقلق وصول العينة بسلام .. لأن ممكن يتحطم المسبار اثناء دخوله الغلاف الجوي للأرض او ممكن العينة تتلوث!!!!

وعلى الرغم من أن احتمالات وقوع ضربة كارثية تقدر بـ1 في 2700، إلا أن وكالة ناسا أطلقت مركبة فضائية إلى “بينو” قبل سبع سنوات لجمع عينات منه.

ويأملون أن تساعدهم البيانات في إعدادهم، في حالة الحاجة، إلى مهمة تغيير مسار على غرار مهمة إعادة توجيه الكويكب المزدوج (DART) التابعة لناسا، والتي نجحت في تغيير مدار قمر الكويكب الصغير ديمورفوس العام الماضي.

وستصل عينات الكويكب من مهمة OSIRIS-REx إلى الأرض هذا الأسبوع، وتهبط في صحراء يوتا في 24 سبتمبر.

وقال ريتش بيرنز، مدير مشروع OSIRIS-REx في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا في غرينبيلت بولاية ميريلاند، لصحيفة “صنداي تلغراف”: “نحن الآن في المرحلة الأخيرة من هذه الرحلة التي تستغرق سبع سنوات. ويشبه الأمر إلى حد كبير الأميال القليلة الأخيرة من سباق الماراثون، مع التقاء المشاعر مثل الفخر والفرح جنبا إلى جنب مع التركيز الحازم لإكمال السباق بشكل جيد”.

ويبلغ عرض “بينو” نحو 492 م (أي نصف حجم ذلك الذي يفترض أنه أدى إلى انقراض الديناصورات)، لذا فهو ليس كبيرا بما يكفي للتسبب في انقراض عالمي.

وتقدر وكالة ناسا أنه يمكن أن يسبب حفرة صدمية يبلغ عرضها 9 كم ويحدث دمارا على مساحة نصف قطرها نحو 965 كم من موقع التحطم.

اقرا ايضا.. استمتع بالقيادة: حقق أحلامك مع سيارات الركاب من دونغ فينغ

وبشكل عام، هناك احتمال واحد من 1750 أن يصطدم “بينو” بالأرض من الآن وحتى عام 2300.

وسيتم إطلاق العينات، الموجودة في كبسولة بحجم الثلاجة، إلى الأرض من مركبة الفضاء OSIRIS-REx بمجرد وصولها إلى مسافة 101388 كم (63000 ميل) من الكوكب.

ويوجد على متن المركبة الفضائية ما يقدر بنحو 250غ، من المواد الصخرية التي تم جمعها من سطح “بينو” في عام 2020. وهي أول عينة كويكب لناسا وأكبر كمية يتم جمعها على الإطلاق في الفضاء.

وستدخل الكبسولة الغلاف الجوي للأرض في الساعة 3.42 مساء بتوقيت غرينتش يوم 24 سبتمبر، وتسافر بسرعة تقارب 45061 كم (28000 ميل) في الساعة، وتصل درجات الحرارة إلى ضعف درجة حرارة الحمم البركانية.

وسيتم بعد ذلك نشر المظلات لإبطاء سرعة الكبسولة إلى نحو 18 كم (11 ميلا) في الساعة حتى تتمكن من الهبوط بأمان في نطاق الاختبار والتدريب التابع لوزارة الدفاع في يوتا جنوب غرب سولت ليك سيتي.

ويجب انتشال الكبسولة من الأرض في أسرع وقت ممكن لتجنب تلويث العينة ببيئة الأرض. وبالإضافة إلى المساعدة في حماية الكوكب، فإن العينات المأخوذة من “بينو” يمكن أن تحتوي أيضا على أسرار حول أصل الحياة على الأرض.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights