نجاة النائب السابق كاظم الصيادي من محاولة اغتيال في العاصمة بغداد. وذكر مراسل الشبكة ، أن الصيادي الذي كان برفقة سائقه تعرض لإطلاق نار في منطقة الكرادة وسط بغداد.
وأضاف، أن سائقه أصيب بطلقات نارية بينما تعرض الصيادي لخدوش بسيطة.
وأعلن النائب السابق، كاظم الصيادي، اليوم الأحد (1 تشرين الأول 2023)، تعرضه لمحاولة اغتيال من قبل مسلحين وسط بغداد.
وبحسب الصيادي فقد حاصره مجموعة من المسلحين الليلة الماضية في منطقة الكرادة، وانهالوا عليه بالضرب ثم أطلقوا النار عليه ما أسفر عن إصابته.
اقرا ايضا :كاظم الصيادي ينفي تعرضه الى حادث سير
ونقل الصيادي مع مرافقه إلى مستشفى عبد المجيد الأهلي لتلقي العلاج.
وفي إفادته، قال الصيادي: “بتاريخ 30 أيلول 2023، وفي تمام الساعة الحادية عشرة والربع في كنت في لقاء تلفزيوني.. وعند خروجي من القناة في طريق شارع الكرادة شارع 42 متجهاً إلى سكني في منطقة الكرادة، تفاجأت بعجلتين يستقلونهما عدة أشخاص”.
محاولة اغتيال النائب كاظم الصيادي
وأضاف أن أولئك الأشخاص “قاموا بإيقافي وتنزيلي من العجلة وإطلاق نار عشوائي والاعتداء عليّ بالضرب وبعد الضرب تركوني في الطريق وذهبوا إلى جهة مجهولة”.
وتابع: “بعدها قمت بالذهاب إلى المستشفى”، مبيناً: “أطلب اتخاذ الإجراءات القانونية وطلب الشكوى ضد كل من تثبت إدانته وأطلب عرض تسجيلات الكاميرات”.
اقرا ايضا : غداً إطلاق رواتب المتقاعدين المدني والعسكري لشهر تشرين الأول
ومضى بالقول إن سائقه الخاص تعرض للضرب والاعتداء أيضاً.
وافادت الشرطة العراقية، يوم الأحد، بأن عضو مجلس النواب العراقي السابق كاظم الصيادي تعرض إلى الضرب على أيدي مجموعة من الأشخاص في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد.
وقال مصدر في الشرطة، إن مشاجرة بالايدي لم يُستخدم فيها إطلاق نار بين النائب السابق كاظم الصيادي وعدد من الأشخاص ضمن ساحة عقبة بالكرادة اسفرت عن اصابته بكدمات نقل على اثرها الى مستشفى “ابن سينا” لتلقي العلاج.
شاهد المزيد :مشاهدة فيلم nowhere وقصته والأبطال
محاولة اغتيال
وأضاف أن ما يتمّ تداوله بخصوص تعرض الصيادي إلى محاولة اغتيال غير صحيح.ووفقا لإفادة الصيادي لمركز الشرطة، فإنه بعد اجرائه لقاءً تلفزيونيا، وخروجه من القناة في وقت متأخر من مساء أمس اعترضت طريقه عجلتان يستقلانهما عدة أشخاص في شارع الكرادة 42.
وأضاف أن أولئك الأشخاص قاموا بإنزاله من عجلته، واطلاق النار بشكل عشوائي، والإعتداء عليه بالضرب ليذهبوا بعدها إلى جهة مجهولة.
