وداعًا جيزيل خوري!

وداعًا جيزيل خوري! في خبر محزن، غيّب الموت الاعلامية جيزيل خوري عن عمر 62 عامًا بعد صراع مع المرض.
تزوجت جيزيل في سن العشرين من الطبيب إيلي خوري، وأنجبت منه ابنها مروان وابنتها رنا، قبل ان يعلنا انفصالهما.
ولاحقاً تزوّجت الصحافي والكاتب والمؤرخ سمير قصير، الذي اغت.يل في 2 حزيران 2005.

وبعد استش.هاده، أسست جيزيل خوري، مؤسسة “سمير قصير” ومركز “سكايز للحرية الإعلامية والثقافية”

بدأت حياتها المهنية في أواخر العام 1985 عبر “المؤسسة اللبنانية للارسال” كمقدمة برامج حوارية ثقافية، لعلّ أبرزها على الاطلاق برناج “حوار العمر” الاسبوعي السياسي، الذي حاورت فيه عدداً كبيراً من اهم صنّاع القرار السياسي، وابرز رؤساء الدول العربية والغربية، اضافة الى مجموعة واسعة من الأدباء والكتاب والفنانين.

وداعًا جيزيل خوري!

اقرأ ايضا :وفاة الاعلامية جيزيل خوري عن 62 عاما

انضمت جيزيل خوري إلى المجموعة الإعلامية العربية “إم بي سي” في العام2002 .
وساهمت في إطلاق قناة “العربية” الإخبارية، وقدّمت فيها برنامجَي “بالعربي” و”ستوديو بيروت” بين العام 2003 حتى العام 2013.
في العام 2013 ، تم تعيين جيزيل خوري من قبل “بي بي سي عربي” لتقديم برنامج “المشهد” الذي انطلق مطلع العام 2014. حائزة على وسام فارس من جوقة الشرف الفرنسية.

وكان للإعلامية اللبنانية الراحلة في الآونة الأخيرة برنامج “مع جيزال” عبر شاشة “سكاي نيوز عربية”. وقد حاورت خلال مسيرتها الإعلامية أبرز الشخصيات اللبنانية والعربية من خلال برامجها على قنوات عربية مختلفة.. واستضافت نخبة من أبرز صناع القرار والمسؤولين من العالم العربي”.من أبرز برنامجها “حوار العمر” في أواسط التسعينات، الذي حققت فيه نجاحاً كبيراً من خلال حواراتها مع ألمع الأسماء الفنية والثقافية والسياسية في لبنان والعالم العربي.وفي قناة “العربية” برنامجي

وداعًا جيزيل خوري!

اقرأ المزيد :رحيل جيزيل خوري أرملة “سمير قصير” بعد صراع مع المرض

“بالعربي” و “ستوديو بيروت”. وفي قناة “بي بي سي” قدمت برنامج “المشهد” الذي يسلط الضوء على بعض روايات شهود العيان الأكثر إقناعاً في التاريخ الحديث في الشرق الأوسط، وأخيراً في قناة “سكاي نيوز” حيث قدّمت برنامجها الحواري “مع جيزال”.يذكر أن جيزيل خوري، هي أرملة الصحافي اللبناني سمير قصير، الذي اغتيل في مطلع يونيو 2005، وأسست خوري في 2006 “مؤسسة سمير قصير”، التي تسعى إلى نشر الثقافة الديمقراطية في لبنان والعالم العربي وتشجيع الحريات.