اخبار العراق

فضيحة المدارس الصينية بالارقام

فضيحة المدارس الصينية هل يجوز ضمن الاتفاقية العراقية الصينية التعاقد مع شركات صينية لانشاء الف مدرسة والشركات الصينية تحيل المدارس الى مقاولين عراقيين وبسعر ارخص وهي تحصل على فارق السعر دون عمل او جهد وهل يصعب على الحكومة العراقية التعاقد مباشرة مع المقاولين العراقيين دون وسيط صيني ؟؟!!

اقرا ايضا :76 مدرسة لواسط ضمن الاتفاقية الصينية والعدد قابل للزيادة

فضيحة المدارس الصينية بالارقام

وقال عامر عبد الجبار على منصة x تابعتها الشبكة  فضيحة المدارس الصينية بالارقام ضمن الاتفاقيةالعراقية الصينية مرَّ عليها سنتين ولم تنجز مدرسةواحدة  اسعارها خياليةوهذا مؤشر على فساد العقود  المصيبة الاكبر بان الشركتين الصينيتين المتعاقد معهما لم تنفذ ولا مدرسة واحد بل احالتها الى مقاولين عراقيين بنصف السعر تقريبا

فضيحة المدارس الصينية بالارقام
فضيحة المدارس الصينية بالارقام
تتوالى الفضائح والمؤشرات على ملف عقد انشاء المدارس وفق الاتفاقية العراقية الصينية، بعدما منح العراق عقودا للشركات الصينية لانشاء ألف مدرسة في عموم العراق، الا ان الشركات الصينية قامت بمنح هذه العقود بمقاولات ثانوية إلى شركات ورجال اعمال عراقيين ليقوموا بانشاء المدارس، وقامت الشركات الصينية بالحصول على الاموال فقط من العراق دون اي مساهمة فعلية بانشاء هذه المدارس.

وأكد محافظ ديالى مثنى التميمي في حديث ، أن “المدارس الصينية بالمحافظة أحيلت كمقاولة ثانية وثالثة ولادور للصينين ببناء هذه المدارس”.

اقرا المزيد :وزارة التخطيط :الاتفاقية الصينية سارية المفعول

وقال التميمي، ان “هناك “فيتر سيارات” في حي المعلمين يقوم بتبديل دهن المركبات يمتلك أموالًا وتمكن من استلام بعض مقاولات المدارس الصينية بالمحافظة”، مبينا أن “الحكومة المحلية لا علاقة لها بالاحالة وهنالك مدارس متلكئة وبعضها نسب انجازها تحت الصفر من الستة وخمسين مدرسة التي اعطيت للمحافظة”.

وبين التميمي أن “المحافظة كان واجب عليها توفير الأراضي حسب طلب الحكومة الاتحادية وهذا ما حصل بالفعل لأن ديالى متعطشة لبناء المدارس، لكن المدارس التي سميت بالصينية هي مقاولات أحيلت إلى شركات عراقية وتم بيعها من مقاول إلى مقاول وسط عدم وجود تفائل منا لإنجاز الأعمال كما نطمح”.

وفي وقت سابق، أبلغت شركة “بورجاينا Power China” الصينية المنفذة لمشروع الالف مدرسة في العراق، المقاولين العراقيين المتعاقدين معها، بعجزها عن دفع مستحقاتهم المالية قبل العام 2023.

وقال عدد من المقاولين،، إن “الشركة الصينية ابلغتنا بعدم قدرتها على دفع المستحقات المالية قبل العام 2023، فيما ينص العقد الشركة المبرم مع الحكومة العراقية، استلامهم سلفة تشغيلية مسبقة بمبلغ ١٠٪ من قيمة العقد البالغ مليار وثمانمائة مليون دولار اميركي يدفعها العراق على صادرات نفطية”.

اقرا ايضا : رسميا دخول الاتفاقية الصينية حيز التنفيذ

وأضافوا أن “نسبة انجاز مشاريع واعمال بناء المدارس النموذجية من قبل هذه الشركة لا يتجاوز ال7 % فقط، في وقت تجاوزت الشركات الصينية وشركات المقاولات العراقية الساندة لها نصف مدة الانجاز المفترضة بموجب العقود المبرمة”.

وأعربوا عن “مخاوفهم من ضياع مستحقاتهم المالية في الوقت الذي تطالبهم الحكومة بإنجاز الأعمال في تلك المدارس”، مطالبين الحكومة بـ”التدخل لتدارك الموقف من أجل اكمال سير الاعمال وانجاز بناء تلك المدارس”.

وبحسب المتعاقدين، فأن “الشركات الصينية أخلت بعقود الاتفاقات بحسب الشروط الجزائية التي فرضتها الحكومة العراقية على الشركات الصينية المنفذة لبناء تلك المدارس“، مشيرين إلى أن “الامر برمته قد يعرض المشروع لخطر كبير”.

وفي 23 أيلول 2022، كشف الخبير الاقتصادي، نبيل المرسومي، عن ارباح الصين من مشاريع بناء المدارس في العراق.

اقرا المزيد :مصر تدرس اللغة الصينية في المدارس وتوقع معها بروتوكول

وقال المرسومي في تدوينة عبر فيسبوك تابعتها الشبكة ، إن “الاحالة للشركة الصينية هو 1.8 مليون دولار كمتوسط للمدرسة الواحدة”، مبينا انه “تتم احالة المدرسة للمقاول العراقي بمبلغ 900 الف دولار ، حيث تكون200 الف دولار عمولة الوسطاء و700 الف دولار ارباح الشركة الصينية للمدرسة الواحدة”.

واشار الى ان “700 مليون دولار ربح الشركة الصينية من بناء 1000 مدرسة حيث يكون التصميم عراقي والتنفيذ عراقي والمال عراقي والارباح للصين”.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights