في الأيام الأخيرة انتشرت قصة صادمة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول خبر حرق المصحف على يد السويدي سلوان موميكا، وهذا الأمر أثار غضبًا شديدًا في العالم العربي والإسلامي، وأصبح حديثًا ساخنًا على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، حيث تلقى سلوان موميكا انتقادات واسعة وغضبًا عارمًا بسبب هذا الفعل الصادم، وبينما كانت التكهنات تتوالى حول الموضوع، جاء الإعلان النهائي بترحيله من السويد نتيجة لتصرفه المشين.
من المتوقع أن تستمر التفاصيل والتطورات المتعلقة بهذا الحدث المثير للجدل في التداول العام، حيث يتابع الناس عن كثب تطورات هذه القضية المثيرة للجدل والتأكد من أن العدالة تتحقق، سنواصل متابعة هذا الخبر وتقديم المعلومات المحدثة لقرائنا فيما يتعلق بترحيل سلوان موميكا وأي تطورات أخرى تحدث في هذا الصدد.
إقراء أيضًا: شاهد.. عراقي يحرق المصحف خارج مسجد في السويد (فيديو)
ترحيل سلوان موميكا نهائيًا
أصدرت الحكومة السويدية إعلانًا رسميًا يؤكد ترحيل سلوان موميكا نهائيًا، بعد صدور القرار المتعلق بهذه القضية، وقد أثار موميكا الجدل عندما أقدم على حرق بعض النسخ من المصحف الشريف في ستوكهولم في العام الماضي، وتم توضيح بعض التفاصيل في تقرير نشرته إذاعة السويد، ومن بينها رفض موميكا لاستئنافه أمام محكمة الهجرة، مما أدى إلى تأكيد قرار ترحيله إلى بلده.
في 26 يوليو/تموز 2023، قدمت وزارة الخارجية العراقية دعوة رسمية إلى السلطات السويدية لترحيل سلوان موميكا وتسليمه إلى الحكومة العراقية، وأوضحت الدعوة أن موميكا هو مواطن عراقي الجنسية وأهان القرآن الكريم، ولذلك تطلب الحكومة العراقية تسليمه لمحاكمته وفقًا لقوانين العراق.
إقراء أيضًا: ملاكم عراقي يضرب سلوان موميكا حارق القران
قرار حكومة العراق
وفي سياق متصل، أصدرت حكومة العراق قرارًا بطرد سفيرة السويد في بغداد بعد وقوع حادثة ثانية لحرق المصحف الشريف، وليس هذا فقط، بل قررت أيضًا تعليق الرخصة الخاصة بشركة إريسكون السويدية للاتصالات في العراق.
تعكس هذه الإجراءات استنكار وغضب الحكومة العراقية من تصرفات سلوان موميكا والتأكيد على التزامها بحماية القرآن الكريم واحترام المقدسات الدينية، وتعتبر هذه الإجراءات جزءًا من الردود الحازمة التي تتخذها الحكومة العراقية لتكريم حقوق الإسلام والمسلمين، وتعكس أيضًا رغبة الحكومة في تأكيد سيادتها وحفظ النظام في البلاد.
من المتوقع أن تؤثر هذه الإجراءات على العلاقات الدبلوماسية بين العراق والسويد، وقد تتسبب في توترات إضافية بين البلدين، ومن المهم متابعة التطورات المستقبلية وردود الفعل من الجانبين للتعرف على نتائج هذه الأحداث على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
من هو سلوان موميكا؟
سلوان موميكا هو الملحد الذي أقدم على حرق المصحف الشريف، يعتبر عضوًا حاليًا في حزب ديمقراطيو السويد وقد أسس حزب الاتحاد السرياني وشغل منصب رئيسه لمدة أربع سنوات من 2014 إلى 2018، يحمل الجنسية العراقية وينحدر من أصول عراقية، وقد قرر الهروب من العراق إلى السويد بعد ارتكاب سلسلة من الجرائم، حيث قدم طلب لجوء في السويد وحصل على حق اللجوء هناك.
سلوان موميكا يصف نفسه بأنه كاتب وفيلسوف وناشط معارض لكل شيء، ويشكك في كل شيء، ولد في مدينة الموصل في العراق في عام 1987، وتم منحه ترخيصًا من قبل الشرطة السويدية لإحراق المصحف الشريف وتنظيم تظاهرة أمام المسجد الكبير في ستوكهولم في أول أيام عيد الأضحى المبارك في يوم الأربعاء 28 يونيو عام 2023.
إقراء أيضًا: سلوان موميكا يهدد بحرق نسخة من القرآن والعلم العراقي مجدداً امام السفارة العراقية
تصرفات موميكا أثارت استياءًا واسعًا وأدت إلى توترات داخل السويد وعلى الصعيد الدولي، وتمت محاكمته وصدور قرار بترحيله نهائيًا من قبل الحكومة السويدية لآن، يواجه موميكا تسليمه إلى الحكومة العراقية لمواجهة المحاكمة وفقًا للقانون العراقي.
