القوش تحتفل وتحيي عيد السعانين
احتفل المسيحيون في ناحية القوش التي تتمتع بغالبية مسيحية اليوم الأحد، عيد السعانين الذي تميزت المناسبة بمراسم دينية مهيبة وتراتيل مؤثرة ورقصات ودبكات شعبية.
وتجمع الآلاف من ابناء بلدة القوش ومحبيها من طلبة المدارس والشمامسة والشماسات بالزي الفلكلوري الالقوشي الذي فاق عددهم المئات وجمع كبير من الاهالي في الساحة القريبة من المطرانية، لأحياء مراسيم عيد السعانين بمشاركة المطران بولس ثابت راعي أبرشية القوش الكلدانية والكهنة والرهبان.
اقرا المزيد.. اب ينقل ابنته بعربة بناء يدوية بسبب انهيار البنى التحتية
انطلقت مسيرة السعانين في البلدة بأتجاة طريق الدير وصولاً لأحدى الساحات المجاورة لدير السيدة، وهم يرتلون وحاملين بأيديهم اغصان الزيتون و سعف النخيل التي ترمز الى السلام.
وبعد اختتام المراسيم الدينية احتفل الجميع بالدبكات التراثية الفلكلورية على انغام ديجي سلفر و سدير وصبيا اللذين رافقا المسيرة بأجهزتهم الصوتية.
اقرا ايضا.. مطالبات بوقف مسلسل نعمة الافوكاتو التفاصيل
عيد السعانين
أحد الشعانين أو السعانين أو عيد الشعنينة هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح (عيد القيامة) ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس، ويسمّى هذا اليوم أيضًا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي المدينة استقبلوه بالسعف والزيتون المزيّن فارشين ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم. ويرمز سعف النخيل إلى النصر، أي أنهم استقبلوا يسوع منتصرًا مُحقّقا نبوءة زكريا بصفته المسيح.