فن

الاعلاميه فاطمه قيدار في اول رد لها

الاعلاميه فاطمة قيدار لم أكن أتوقع كل هذا الحب والدعم من العراقيين ففي عالم الإعلام، تبرز نجومٌ جديدة كل يوم، إلا أن قلة منهم فقط يتمكنون من حفر أسمائهم في ذاكرة الجمهور. فاطمة قيدار هي إحدى هؤلاء النجوم، حيث استطاعت في وقت قصير أن تُصبح من أشهر الإعلاميات على منصات التواصل الاجتماعي، خاصةً منصة “تيك توك”.

اشتهرت فاطمه قيدار بتقديم برامج شعرية مميزة، لفتت أنظار الجمهور بأسلوبها الفريد وكلماتها المعبرة. حظيت بتفاعل كبير من قبل المتابعين، حيث نالت إعجاب الكثيرين لما تقدمه من محتوى هادف ومؤثر.

ولكن، لم يخلُ طريق قيدار من الشوك والعقبات، ففي الآونة الأخيرة، واجهت حملة تسقيطية شرسة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حاولت النيل من سمعتها وشخصيتها.

اقرأ المزيد: سيول سلطنة عمان تخلف ضحايا وخسائر كبيرة

الحملة التسقيطية على فاطمه قيدار

الإعلامية فاطمة قيدار في اول رد لها
الإعلامية فاطمة قيدار في اول رد لها

بدأت الحملة بشن هجمات إلكترونية على قيدار، واتهامها بشتى التهم الباطلة. كما تم نشر شائعات مغرضة عنها، وفبركة صور وفيديوهات تهدف إلى تشويه صورتها أمام الجمهور.

واجهت قيدار هذه الحملة بصمت في البداية، تاركة المجال للردود العفوية من قبل متابعيها الذين دافعوا عنها بشدة. ولكن، بعد فترة من الوقت، قررت قيدار الخروج عن صمتها، وكشفت حقيقة ما حدث معها من خلال فيديو مؤثر على منصات التواصل الاجتماعي

اقرأ المزيد: حقيقة نشر ديم العنزي الإيدز بين السعوديين

فاطمه قيدار تخرج عن صمتها

في فيديو فاطمة قيدار ظهرت وهي تروي تفاصيل الحملة التسقيطية التي تعرضت لها. كما وجهت رسالة شكر إلى جميع من دعمها ووقف إلى جانبها في هذه المحنة.

أحدث فيديو قيدار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعل معه الملايين من الأشخاص. عبّر الكثيرون عن تضامنهم معها، ونددوا بالحملة الظالمة التي تعرضت لها.

العودة بقوة

لم تثن الحملة التسقيطية قيدار عن مواصلة عملها، بل زادت من إصرارها على النجاح. عادت قيدار إلى تقديم برامجها على منصات التواصل الاجتماعي، أقوى مما كانت عليه سابقًا.

أصبحت قصة قيدار بمثابة درسٍ هام للجميع، بأن النجاح والشهرة لا يخلو من المخاطر. كما أظهرت مدى قوة التضامن الشعبي في مواجهة الحملات الظالمة.

دروس مستفادة

كشفت الحملة التي تعرضت لها فاطمه قيدار عن بعض الحقائق المهمة، منها:

  • قوة مواقع التواصل الاجتماعي: يمكن لمواقع التواصل الاجتماعي أن تكون أداة قوية لنشر الخير أو الشر.
  • أهمية التضامن: يمكن للتضامن الشعبي أن يُحدث فرقًا كبيرًا في حياة أي شخص يتعرض للظلم.
  • ضرورة الصمود في وجه الشدائد: مهما كانت التحديات صعبة، لا يجب الاستسلام، بل يجب الاستمرار في السعي لتحقيق الأهداف.

تُعدّ فاطمه قيدار نموذجًا ملهمًا للكثير من الشباب، فهي لم تستسلم أمام الظلم، بل واجهته بقوة وإصرار. عادت أقوى مما كانت عليه، واستمرت في تحقيق النجاحات.

 قيدار هي تذكير لنا بأن النجاح الحقيقي لا يُقاس فقط بالإنجازات، بل بالقدرة على الصمود في وجه التحديات، وتحويلها إلى فرص للنمو والتطور.

اقرأ المزيد: اصابة المطرب الشعبي حازم الجبوري بطلق طائش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights