كشفت صحيفة عربية، الجمعة، عن تفاصيل “مؤتمر اسطنبول” الذي عقدته قيادات سنية امس الأول الأربعاء في تركيا، مشيرة إلى أن المؤتمر عقد برعاية سعودية – تركية – قطرية.
وقالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية في تقرير لها، إن “مدينة إسطنبول التركية شهدت أوّل من أمس، اختتام أعمال مؤتمر لعددٍ من قادة المكوّن السنّي البارزين، وذلك بعد أقل من شهر على انتهاء مؤتمر مشابه كانت قد استضافته مدينة جنيف السويسرية”، مبينة أن “المؤتمر جرى التحضير له سريعاً، برعاية شبه رسمية من السعودية، وتركيا، وقطر وحضرته شخصيات دبلوماسية تمثل الدول الثلاث، أبرزها الملحق العسكري للسفارة القطرية في تركيا”.
وأضافت أن “المؤتمر عقد على جلستين: الأولى في أحد المباني الحكومية التركية، أما الثانية ففي فندق الماريوت”، مشير أن “المؤتمر خرج بجملة مقرّرات مختصرة وواضحة، تركّزت على ثلاثة أمور أساسية: الأول مطالبة الولايات المتحدة الأميركية بحلّ: «الحشد الشعبي»؛ العمل على تشكيل «الإقليم السني» ومنح الأكراد حق تقرير المصير، وهو مطلب يرفع لواءَه رئيس إقليم كردستان، مسعود البرزاني”.
واوضحت الصحيفة أن “المؤتمر حضره الأمين العام للحزب الاسلامي اياد السامرائي، وائتلاف متحدون برئيسه أسامة النجيفي، وهيئة علماء المسلمين بأمينها العام مثنى حارث الضاري، إلى جانب مبعوث عن رئيس البرلمان سليم الجبوري، فضلاً عن وزير الدفاع السابق خالد العبيدي، الذي أثار حضوره علامات استفهام عديدة مع تصاعد الحديث عن إمكانية تعيينه حاكماً عسكرياً على نينوى. كذلك شارك في المؤتمر رئيس «جبهة الحوار» صالح المطلك، إضافةً إلى رجل الأعمال ورئيس «المشروع العربي» خميس الخنجر، ووزير المالية السابق رافع العيساوي”.
