في ذكرى تاسيسه ..لايزال عنوان الجيش العراقي الباسل هو “سور الوطن” فهو الدرع الفولاذي للبلاد, ارضا وبحرا وجوا ؛بكل تشكيلاته وصنوفه العسكرية.
لقواتنا المسلحة دور كبير في كل زمان ومكان ومنذ تاسيسه, حيث يستمد قوته من قلوب مؤمنة بقضية الوطن والارض والشرف.
ان الشعب العراقي لايمكن ان ينسى و قفات جيش العراق المبني على المواطنة، في الدفاع عن وثبات و انتفاضات شعبنا الاعزل و منذ الزمان الملكي، و لاننس انه و رغم كل التشويهات والقوانين الصارمة في بعض الفترات الزمنية السابقة، الا انه هو الذي ولد ذلك العسكري الشجاع الذي حرر العراق من اقسى هجمه بربرية من خارج التاريخ وعتاة الاجرام المتمثلة في داعش وتنظيم القاعده…ان جيشنا له مواقف وادوار مشرفة وشجاعة تستحق الإجلال والإكبار عبر عقود من الزمن, ولا يزال الجيش العراقي يمثل الرقم الصعب في معادلات التوازن والامن والاستقرار …
ان شعبنا اليوم ينتظر مزيداً من تلاحم الجيش مع الشعب، وينتظر دفاع وحداته عن الجماهير من اجل الرفاهية والديمقراطية والامان والعيش بكرامة وحرية.
