دورة السنة او دخول السنة او صينية النوروز موروث قديم وعادات متداخلة
أنها تراث الاباء والاجداد منذ السومريين والبابليين والاشوريين يحتفل به العرب العراقيين ويسمى دورة السنة وتعد صينية النوروز في هذا اليوم والجميع يحتفل بها ويسألون في اليوم التالي على ماذا دارت السنة لان لها علامات مثل الابراج.
الاكراد والايرانيون يسمونه عيد نوروز وفي مصر يسمونه عيد شم النسيم, وبشكل رسمي يسمى عيد الربيع وعيد الشجرة.
هو احتفال العالم بانتهاء فصل الشتاء القارص والترحيب بفصل الربيع الجميل وبداية سنة شمسية جديدة, كما أنه موروث شعبي وحضاري يدعو إلى الفرح والمحبة والتواصل بين الناس.
اقرا ايضا.. عيد الربيع والنوروز والام والشجرة أربعة اعياد في العراق في 21 اذار
وهو من الاعياد القديمة التي يحتفل بها الأكراد والفرس والأذريين، ويصادف التحول الطبيعي في المناخ والدخول في شهر الربيع الذي هو شهر الخصب وتجدد الحياة في ثقافات عدد من الشعوب الاسيوية، لكنه يحمل لدى الأكراد بعداً قومياً وصفة خاصة مرتبطة بقضية التحرر من الظلم ويحمل لدى الفرس بعدا تاريخيا وهي السنة الفارسية الجديدة.
في التاريخ القديم كان العراقيون يعتبرون اليوم الأول من شهر نيسان يوم ظهور علامة الربيع وجاء في معتقداتهم انه في هذا اليوم يتحرر(تموز – اله الخصب الذكوري) من قبره في ظلمات الارض، ليظهر الى السطح ويخصب (عشتار) الهة الارض والأنوثة، فتنبثق الحياة ويظهر الربيع .
وقد اسماه السومريون (زكموك) واطلق عليه البابليون والآشوريون (أكيتو) أي عيد رأس السنة.
ومعه تبدأ الطقوس الدينية الاحتفالية في بابل حين يقوم الكاهن الأعظم بالصلاة للآلهة مردوخ ويقوم الكهنة الآخرين بالطقوس الدينية الأخرى لأيام متتالية ويستمر العيد لعشرة ايام تتم خلالها تلاوة أسطورة الخليقة وتقدم الصلوات والقرابين.
اقرا المزيد.. عيد النوروز احتفال السنة الجديدة طوال طريق الحرير