شبكة عراق الخير : يعتزم مرشحون فائزون في الانتخابات البرلمانية العراقية الأخيرة التي أجريت في 2018، إعلان تجمع لهم قريباً، هدفه استرجاع “حقوقهم” التي يتهمون كتلهم وأحزابهم السياسية بسلبها.
مصدر مقرب من المرشحين بين في تصريحات صحفية , أن التجمع سيتم الإعلان عنه من بغداد ويضم عدداً من المرشحين الفائزين في الانتخابات العراقية، مشيراً إلى أن “المرشحين سيتحركون بشكل مكثف على القضاء العراقي العادل والمحاكم المختصة لاسترجاع حقوقهم القانونية التي سلبتها الاحزاب السياسية”، حسب قوله.
ويعتزم المرشحون الفائزون وعددهم تسعة “كشف الأسماء والجهات التي وقفت ضدهم ومنعتهم من الحصول على مقاعدهم النيابية لهذه الدورة النيابية، إلى جانب مقاضاة رئاسة البرلمان”.
والمرشحون الذين سيشاركون في إعلان التجمع هم كل من محمود القيسي (بدلاً من آلا الطالباني) وزينب الهيتي (بدلاً من محمد الكربولي)، ونوران عبد الأمير (بدلاً من عمار الشبلي)، وعبد الرحمن الكبيسي (بدلاً عن ابتسام الدرب)، ونجاة الطائي (بدلاً عن مضر الكروي)، وصافي الشمري (بدلاً عن هوازن الشمري).
وربما تعدّ هذه الخطوة متأخرة وغير ذات جدوى باستثناء إثارة “مظلومية” هؤلاء المرشحين إعلامياً كونها تأتي بعد سنتين من إجراء الانتخابات أي انقضاء نصف فترة الدورة التشريعية.
وبعد انتظار نحو ثلاثة أشهر أعلنت مفوضية الانتخابات في شهر آب 2018، النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية التي أجريت في 12 أيار من العام ذاته، بعد أن اضطرت إلى إعادة فرز يدوي للأصوات داخل العراق وخارجه، كون أن النتائج الأولية رافقتها حملة تشكيك وتخوين كبيرة قادها بعض الخاسرين في الانتخابات من نواب وكتل سياسية إلى جانب تقريري اللجنتين الوزارية والنيابية اللتين أشارتا لحدوث خروقات أثناء التصويت ما دفع إلى اعتماد الفرز اليدوي، من أجل التأكد من صحة النتائج، في حين كان من المتوقع أن تعلن النتائج بعد ساعات استناداً إلى أجهزة التصويت الإلكترونية.
