الاولى في‮ ‬الشرق الاوسط: إذاعة بغداد توقد شمعتها الـ ‮‬85

شبكة عراق الخير:

الاول من تموز هو‮ ‬ذكرى تأسيس اول اذاعة في‮ ‬الشرق الاوسط‮  ‬وثاني‮ ‬اذاعة في‮ ‬الوطن العربي‮ ‬بعد راديو

القاهرة،‮ ‬الاذاعة الام اذاعة بغداد التي‮ ‬عقدت صداقات حميمية مع مستمعيها في‮ ‬كل مكان من خلال برامجها

ومساهماتها الاذاعية التي‮ ‬بقي‮ ‬القسم الاكبر عالقا في‮ ‬ذاكرة المستمعين الى‮ ‬يومنا هذا‮ الذي يمثل الذكرى

الخامسة والثمانون لتأسيسها.  ‬

ونستذكر هنا على وجه الخصوص فكتوريا نعمان (1921-2004) هي مذيعة ومحامية عراقية شيوعية من

مواليد مدينة البصرة، وهي أول مذيعة راديو في العراق.

واطلق على اذاعة بغداد‮ (‬الام‮) ‬بوصفها ثاني‮ ‬اذاعة في‮ ‬الشرق الاوسط‮  ‬الى المستمعين لتحقق في‮ ‬مدة زمنية

قياسية شهرة واسعة ولتستقطب كبار المذيعين والمذيعات والفنيين والمطربين والفنانين الذين اسهموا جميعا

بتقديم فعالياتهم وعلى الهواء مباشرة لعدم توفر اجهزة التسجيل انذاك‮ ‬،‮ ‬ولم تتوقف اذاعة بغداد عن البث ومنذ

العام‮ ‬1936‮ ‬الا لايام معدودة في عام ‮ ‬2003‮ ‬وسرعان ماعادت موجة اذاعة بغداد للانطلاق ومعها ولدت عشرات

الاذاعات التي‮ ‬استقبلت كوادر اذاعية‮ ‬غالبيتهم تخرجوا من الاذاعة الام بغداد‮ , ومن اهم روادها ومبدعيها الذين

رافقوا الاذاعة منذ التاسيس :

مدير اذاعة بغداد جواد العلي‮ ‬الذي‮ ‬يسجل كاطول مدير اذاعة تواصل مع الاذاعة بكل مهنية‮… واخرون منهم:

‬خالد العيداني – ‬موفق فاضل-علاوي‮ ‬سلمان-ناهدة محمد هوبي‮-ازار العزاوي‮-المرحوم فؤاد-عبد الرحيم زبار

-علاوي‮ ‬سلمان -يحيى خضير -كريمة عبد الله-ساهرة سلمان والعديد من اختصاص المكتبة -المذيعة الرائدة

كلادس‮ ‬يوسف-جواد العلي-رشدي عبد الصاحب-فائز جواد – ضرغام فاضل – مقداد عبدالرضا – ناظم فالح –

محمد المسعودي‮ – جنان عبدالمجيد- علاء مكي‮ ‬- منى البصري‮ ‬- خوله رجب – سهام محمود – سعاد عزت –

أمل المدرس – هدى رمضان-حسين حافظ – خالد العيداني‮ – بهجت عبد الواحد– نجم عبد الله‮- ‬جنان فتوحي‮ ‬-

ليث عبد اللطيف -طالب السعد …الخ من الاسماء اللامعة والرائدة.

وأحدث بث لإذاعة بغداد انطلق يوم الأربعاء الأول من يوليو/تموز 1936 بحضور ملك العراق آنذاك غازي بن

فيصل الأول، وكان تحولًا سياسيا واجتماعيا مهما انذاك، في ظل محدودية التقنيات وشح اطلاع الناس

على الموجود منها.

وفي عام 1937 صدر نظام جديد للإذاعة اللاسلكية العراقية، واستبدل اسم (محطة الإذاعة) بـ(دار الإذاعة)،

وسنّ قانون الضريبة على كل مذياع قدره 500 فلس، وذلك لتمويل مصروفاتها، ووزع عدد من هذه الأجهزة

على المحافظات العراقية والمدارس والأماكن المهمة.

وكان البث من دار الإذاعة العراقية غير منتظم في سنواتها الأولى إذ كانت تبث يومين في الأسبوع، وتوقفت

مدة قصيرة قبل أن يزداد البث تدريجيا حتى أصبح يوميًّا في الأول من أغسطس/آب عام 1938. وقدمت السفارة

البريطانية في حينها المرسلات والأجهزة التقنية لإذاعة تجريبية جديدة فبدأت البث في بغداد في 16 أبريل/

نيسان 1943، وكانت تفتتح برامجها صباحا بصوت بلبل ميكانيكي، واستمر الحال أكثر من 30 عاما، وكان الجمهور

يعتقد أنه بلبل حقيقي…. وتقدم شبكة عراق الخير التهاني والامنيات لهم بالتوفيق في عيدهم هذا.