اخبار العالم

الخامنئي يعترف بمشاكل خوزستان ويصفهم بالأوفياء والموالين

شبكة عراق الخير :وكالات

قال قائد الثورة الاسلامية في ايران السيد علي خامنئي، لا ينبغي لأهالي خوزستان أن يعانوا من المشاكل.

ودعا السيد الخامنئي في الكلمة التي ألقاها بعد تلقيه الجرعة الثانية من التطعيم الايراني المضاد لمرض كورونا اليوم الجمعة الى

ضرورة الاهتمام بأهالي محافظة خوزستان (جنوب)، وشدد على أن هؤلاء الأهالي هم الذين كانوا في الصفوف الأمامية

للمشاكل خلال السنوات الثمانية من “الدفاع المقدس” (الحرب التي فرضها نظام صدام على ايران)، وقد صمدوا أمامها ببسالة.

كما قال ايضاً : لقد شاهدت (آنذاك) عن قرب مدى وفاء أهالي خوزستان، فقد كانوا يرسلون شبابهم ورجالهم الى جبهات

القتال، وكانت نسائهم يقدمن المساعدات والعون، ولا ينبغي لهؤلاء الأوفياء والموالين أن يتعرضوا ويعانوا من المشاكل.

ودعا, الى عدم إلقاء اللوم على الأهالي وانما ينبغي العمل على حل مشاكلهم، وقال، لو كانت هناك متابعة لتلك

الأوضاع في وقتها آنذاك فمن المؤكد لما كانت تصل الأمور اليوم الى هذا الحد.

ونبه خامنئي الى ضرورة الحذر من مؤامرات الأعداء في هذا الصدد، وقال: الأعداء يسعون الى استخدام أي شيء ضد الثورة

والبلاد ومصالح الشعب، داعيا الى تفويت الفرص عليهم.

وتابع قائلا: بما أن الجميع، بما فيهم الأجهزة الحكومية وغير الحكومية يعمل حاليا على حل المشاكل، فينبغي متابعة هذا العمل

بجدية، وعلى الحكومة القادمة متابعة القضية بجدية ايضا.


كما أثنا على الجهود التي يبذلها قطاع الصحة في التصدي ومكافحة كورونا، وخاصة العلماء الايرانيين الذين

ينتجون التطعيم المضاد للفايروس، داعيا الى ضرورة الالتزام الكامل بالاجراءات المتبعة للوقاية من المرض.

واشار الى أن أحد الأسباب الرئيسية للخلل الذي طرأ على توزيع التطعيمات المضادة لكورونا على عموم الناس؛ يعود

الى نكوث الشركات الأجنبية بوعودهم وعدم تزويد التطعيمات في وقتها المحدد، وشدد على أن هذه القضية تشير الى أن

الاعتماد على الآخرين يؤدي الى الوقوع في المشاكل الأمر الذي يستدعي الاعتماد على النفس في كافة القضايا.

ولفت خامنئي الى ان ايران مضطرة في الوقت الراهن الى استخدام التطعيم الأجنبي الموثوق به الى جانب التطعيم المحلي،

الا أنه دعا الى ضرورة التركيز وصب الجهود على انتاج التطعيم المحلي المضاد لكورونا.


كما تطرق الى ظهور طفرات جديدة لكورونا وقال: بقاء المرض لفترة طويلة لا ينبغي أن يقلل من الحساسية

تجاهه بل ينبغي مراعات الاجراءات الاحترازية بالكامل تجاه الفايروس سواء بارتداء الكمامات أو الالتزام بالتباعد الاجتماعي حتى

في المراسم الدينية وغير الدينية.

وأضاف: اذا تجشم الناس عناء الالتزام بكافة الاجراءات الاحترازية لفترة معينة فانه سيتم اجتثاث المرض، أو الحد من تفشيه

واستمرار اخطاره وخسائره المادية والمعنوية، داعيا الى ضرورة تقديم الدعم الكامل للانتاج المحلي للقاح المضاد لكورونا..

وكالات

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights