شبكة عراق الخير : عبر البيت الأبيض، يوم الاثنين، عن اعتقاده بأن روسيا ستتجه إلى إيران لتزويدها بـ “مئات” من الطائرات المسيرة، بما فيها مسيرات يمكن تسليحها، لاستخدامها في حربها في أوكرانيا. وبخصوص زيارة بايدن المرتقبة للمنطقة، قال البيت الأبيض إن تطبيع السعودية قد يستغرق وقتاً. وصرح مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، ــ حسب ما أفادت وكالة العربي الجديد ــ إنه من غير الواضح ما إذا كانت إيران قد زودت روسيا بالفعل بأي مسيرات، إلا أنه أضاف أن واشنطن لديها معلومات تشير إلى أن إيران تستعد لتدريب القوات الروسية على استخدام تلك المسيرات هذا الشهر. وقال للصحافيين يوم الاثنين “معلوماتنا تشير إلى أن حكومة طهران تستعد لتزويد روسيا بما يصل إلى مئات من المسيرات، بما فيها مسيرات يمكن تسليحها في وقت قصير”. كما ذكر أن ذلك دليل على أن القصف الروسي لأوكرانيا، الذي منحها مكاسب في شرق البلاد مؤخرا، جاء على حساب ترسانتها من الأسلحة. يأتي حديث سوليفان قبل زيارة الرئيس جو بايدن لإسرائيل والسعودية، حيث سيكون برنامج إيران النووي وأنشطتها في المنطقة قضية رئيسية في المباحثات. وبخصوص زيارة بايدن للمنطقة، قال سوليفان إن “بايدن يريد مساعدة إسرائيل في الاندماج على نحو أكبر في منطقة الشرق الأوسط، وأي تطبيع مع السعودية من المحتمل أن يستغرق وقتاً”. وفي السياق، قال سوليفان إن بايدن سيشارك في قمة رباعية افتراضية مع زعماء إسرائيل والإمارات والهند خلال جولته، موضحاً أن القمة ستركز على الأمن الغذائي. وأشار سوليفان إلى أن إيران قدمت طائرات مسيرة مماثلة لجماعة “أنصار الله” (الحوثيين) في اليمن لمهاجمة السعودية قبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في وقت سابق من العام الجاري. كشف رئيس اللجنة الاقتصادية في البرلمان الإيراني أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور طهران الأسبوع القادم. وقال محمد رضا بور ابراهيمي الذي زار موسكو بصحبة محافظ البنك المركزي الإيراني في تصريح للوكالة الإيرانية الرسمية (إرنا) أن الرئيس الروسي سيزور طهران في الأسبوع القادم. وأكد أن روسيا جادة في توسيع علاقاتها الاقتصادية مع إيران وأن التخطيط لهذا الهدف سيكون على رأس جدول أعمال بوتين في لقاءه بقيادات إيران. وأضاف أن العقوبات الأمريكية والأوروبية على روسيا تسببت بتشديد الاهتمام الروسي للتعامل الاقتصادي والتجاري مع إيران.
