تحقيقات وتقارير

تداعيات القصف التركي على مصيف شمال العراق وتركيا تتبرأ من قصف زاخو

شبكة عراق الخير :

 افاد مصدر أمني، ان حصيلة القصف التركي لمنتجع سياحي في محافظة دهوك 42 شخصاً بين شهيد وجرح.

وذكر المصدر  ان :” الحصيلة النهائية للقصف التركي على مصيف في زاخو 9 شهداء و33 جريحاً وحالة بعضهم

خطيرة ربما ترفع

من عدد الشهداء”.

رئيس الجمهورية: القصف التركي يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق

استنكر رئيس الجمهورية برهم صالح، اليوم الاربعاء، القصف التركي الذي طال المدنيين في مصيف بدهوك ووصفه

بـ”الانتهاك الصارخ  لسيادة العراق”.

وقال صالح في تغريدة على {تويتر} ان :”القصف التركي الذي طال دهوك واسفر عن استشهاد واصابة عدد من

أبنائنا، مُدان ومُستنكر ويُمثل انتهاكاً لسيادة البلد وتهديداً للأمن القومي العراقي، وتكرارها غير مقبول بالمرة بعد

دعوات سابقة لوقف مثل هذه الاعمال المنافية للقانون الدولي وقواعد حسن الجوار”.

بيان الكاظمي

 اعلن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، اليوم الاربعاء، رفض الحكومة باستخدام

المسوّغات الأمنية لتهديد حياة المواطنين العراقيين والاعتداء على أراضي العراق.

وقال الكاظمي، في بيان الشبكة  نسخة منه، ان :”القوات التركية ارتكبت مجدداً انتهاكاً صريحاً وسافراً للسيادة

العراقية وحياة المواطنين العراقيين وأمنهم باستهداف أحد المصايف السياحية في محافظة دهوك في إقليم

كردستان العراق اليوم الأربعاء بقصف مدفعي؛ مما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى بين المدنيين العزل وأغلبهم

من النساء والأطفال”.

واضاف، إن “هذا الاعتداء الغاشم يثبت أن الجانب التركي لم يعر الانتباه لمطالبات العراق المستمرة بإيقاف

الانتهاكات العسكرية ضد الأراضي العراقية وأرواح العراقيين”.

واكد الكاظمي، إن “العراق إذ يقدر ويلتزم بمبادئ حسن الجوار ويرفض رفضاً قاطعاً استخدام أراضيه من قبل أي

جهة للاعتداء على جيرانه، فإنه يرفض في المقابل استخدام المسوّغات الأمنية لتهديد حياة المواطنين العراقيين

والاعتداء على أراضي العراق؛ بما يعد تنصلاً من مبادئ حسن الجوار، والاتفاقات الدولية والعلاقات والتعاون

المشترك”.
واشار الى “احتفاظ العراق بحقه الكامل بالرد على هذه الاعتداءات، وسيقوم بكل الإجراءات اللازمة لحماية شعبه،

وتحميل الطرف المعتدي كل تبعات التصعيد المستمر”.

حكومة الاقليم: على الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي بذل جهود أكثر لمنع الانتهاكات التركية

دعا مجلس وزراء إقليم كردستان، اليوم الاربعاء، الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي بذل جهود أكثر لمنع

الانتهاكات التركية على الاراضي العراقية.

وجاء في بيان لها، تلقت الشبكة نسخة منه :”ندين بأشد العبارات، قصف مصيف برخ ضمن حدود ناحية دركار

التابعة للإدارة المستقلة في زاخو من قبل القوات التركية، وببالغ الأسف أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من

المواطنين السيّاح، وإذ نتقدم بخالص تعازينا ومواساتنا لأسر الشهداء، فإننا نتمنى للمصابين الشفاء العاجل”.

واضاف البيان “لقد تعرض إقليم كردستان، في الفترة الأخيرة، إلى استهداف متكرر من داخل العراق وخارجه، مما

تسبب بخسائر بشرية بين المدنيين وإلحاق أضرار مادية بممتلكاتهم. ويجب على الحكومة الاتحادية والمجتمع

الدولي أن يبذلوا جهودهم بطريقة أكثر فاعلية لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات”.

واكدت، إن “المواجهات التي تدور بين القوات التركية وحزب العمال الكوردستاني في المناطق الحدودية للإقليم،

أصبحت تشكّل مصدر تهديد وخطراً دائماً على حياة المواطنين”، داعية إلى “إبعاد إقليم كردستان والنأي به عن

المشاكل والنزاعات الإقليمية التي يكون ضحيتها المواطنون الأبرياء”.

بعثة الأمم المتحدة تطالب باحترام سيادة العراق وسلامته الإقليمية

 أدانت بعثة الامم المتحدة في العراق، اليوم الاربعاء، الهجوم التركي في دهوك الذي أسفر عن سقوط ضحايا من

المدنيين.

وذكرت في بيان لها، تلقت الشبكة  نسخة منه :”انها تدين بشدة القصف المدفعي القاتل اليوم في ناحية زاخو

بمحافظة دهوك بإقليم كردستان والذي أسفر عن مصرع 9مدنيين واصابة 23 آخرين”، معربة عن “خالص تعازيها

لأسر الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين”.

واضافت ان “المدنيني يعانون مرة أخرى من الآثار العشوائية للأسلحة المتفجرة، وبموجب القانون الدولي، يجب ألا

توجه الهجمات إلى السكان المدنيين”، داعية إلى “إجراء تحقيق شامل لتحديد الظروف المحيطة بالهجوم”، مؤكدة

على “ضرورة احترام سيادة جمهورية العراق وسلامتها الإقليمية في جميع الأوقات”.

كما صرحت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في العراق جانين هينيس – بلاسشيرت في آخر إحاطة لها لمجلس

الأمن بالأمم المتحدة “ما الذي ننظر إليه؟ القصف والصواريخ كطبيع جديد للعراق؟ هذه طريقة خطيرة للغاية لتعزيز

المصالح، وهي طريقة تزيد من إضعاف دولة العراق”، حاثة “جميع الأطراف على وقف هذه الانتهاكات دون تأخير”.

البرلمان العربي يؤكد تضامنه مع العراق في مُواجهة كل ما يُهدد أمنه واستقراره

أدان البرلمان العربي، اليوم الأربعاء، الاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف عناصر من قوات الشرطة العراقية

بمحافظة صلاح الدين، ما أسفر عن وفاة وإصابة عدد من الأشقاء العراقيين.

واعرب البرلمان العربي، في بيان تلقت الشبكة  نسخة منه، عن :”خالص التعازي للعراق حكومة وبرلمانًا وشعبًا

ولذوي الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل لكافة المُصابين”.

وجدد البرلمان العربي، التأكيد على “تضامنه مع العراق في مُواجهة كل ما يُهدد أمنه واستقراره، ودعمه لكل ما

يتخذه العراق من إجراءات لحماية أمنه واستقراره، ودحر قوى التطرف والإرهاب”، مجدداً رفضه التام “لكافة أشكال

العنف والتطرف والإرهاب”.

وكانت منطقة مطيبجة بصلاح الدين شهدت في الساعات الماضية تعرضا كبيراً لعصابات داعش أسفر بحسب

مصدر أمني عن استشهاد 4 مقاتلين من الشرطة الاتحادية واصابة 7 آخرين.

تغريدة السيد الصدر 

الإطار: القصف التركي عدوان سافر ونطالب الحكومة بموقف سريع وحازم

عد الإطار التنسيقي، القصف التركي الذي استهدف مصيفاً في محافظة دهوك وخلف عدداً من الشهداء

والمصابين اليوم الأربعاء.

وقال في بيان تلقت الشبكة نسخة منه إن “استمرار القصف التركي للأراضي العراقية وسقوط شهداء وجرحى

من أبنائنا يستدعي وقفة جادة من الجميع بوجه هذا العدوان السافر الذي يستهدف الدولة ومواطنيها تحت ذرائع

غير مقبولة”.

وطالب الإطار “الحكومة بموقف سريع وحازم وتقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي والمؤتمر الإسلامي وجامعة

الدول العربية لإدانة هذا العدوان المتكرر من قبل تركيا”.

يشار الى ان المدفعية التركية قصف مصيف برح في زاخو، ما تسبب بسقوط 9 شهداء وإصابة 22 آخرين حالة

البعض منهم حرجة، جميعهم من المدنيين الذين قصدوا المصيف للسياحة والترفيه.

وأعلنت وزارة الخارجية في ردها على القصف انه سيتم إتخاذ أعلى مستويات الرد الدبلوماسيّ بدءاً من اللجوءِ

إلى مجلس الأمن وإعتماد جميع الاجراءات الأُخرى

فينا قال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إن العراق يحتفظ بحقه الكامل بالرد على هذه الاعتداءات، وسيقوم بكل

الإجراءات اللازمة لحماية شعبه، وتحميل الطرف المعتدي كل تبعات التصعيد المستمر.

في أول تعليق لها.. تركيا تتبرأ من قصف زاخو وتحدد المسؤول

قالت وزارة الخارجية التركية، اليوم الاربعاء، إنها “تشعر بالحزن” لسماعها سقوط قتلى وجرحى من المواطنين

العراقيين جراء قصف محافظة دهوك.

وأعلنت الخارجية التركية في بيان، “عدم مسؤوليتها عن القصف”، داعية الحكومة العراقية الى “التحقيق في

الموضوع”.

وعبرت الخارجية عن “حزنها لأسر المدنيين الذين استشهدوا في القصف“، وقالت إن جماعات إرهابية تقف خلف

الهجوم”.

والقائد العام للقوات المسلحة السيد مصطفى الكاظمي يترأس اجتماعاً طارئاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني

لمناقشة تداعيات الاعتداء التركي على محافظة دهوك

ونصحت وزارة الثقافة والسياحة والآثار المواطنين بعدم السفر إلى تركيا حفاظاً على سلامتهم وتضامناً مع دماء

الشهداء.

وتأتي دعوة الثقافة عد قصف مدفعي تركي استهدف مصيفاً سياحياً في قضاء زاخو في محافظة دهوك ظهر

اليوم واسفر عن 9 شهداء و22 جريحا

ومتظاهرون يغلقون مركز الفيزا التركية وسط محافظة كربلاء استنكاراً للقصف التركي على محافظة دهوك

 التيار الصدري ينظمون وقفة احتجاجية أمام مبنى السفارة التركية وسط بغداد استنكارا للقصف الذي طال مدنيين

في أحد مصايف محافظة دهوك

استقدام القائم بالأعمال العراقي من أنقرة

والأمن الوزاري برئاسة الكاظمي: استقدام القائم بالأعمال العراقي من أنقرة وإيقاف إجراءات إرسال سفير جديد

إلى تركيا واتخذ  المجلس الوزاري للأمن الوطني جملة من القرارات:

أولاً/ وجّه المجلس وزارة الخارجية بإعداد ملف متكامل بالاعتداءات التركية المتكررة على السيادة العراقية وأمن

العراقيين، وتقديم شكوى عاجلة بهذا الشأن إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة.

ثانياً/ توجيه وزارة الخارجية باستدعاء السفير التركي لدى العراق وإبلاغه الإدانة.

ثالثاً/ استقدام القائم بالأعمال العراقي من أنقرة؛ لغرض المشاورة، وإيقاف إجراءات إرسال سفير جديد إلى تركيا.

رابعاً/ توجيه قيادة العمليات المشتركة بتقديم تقرير بشأن الحالة على الحدود العراقية التركية، واتخاذ كل

الخطوات اللازمة للدفاع عن النفس.

خامساً/ متابعة أحوال جرحى الاعتداء وعائلات الشهداء وتعويضهم.

سادساً/ التنسيق مع حكومة إقليم كردستان بشأن أخذ إجراءات حاسمة لمنع الانتهاكات.

سابعاً/ مطالبة تركيا بتقديم اعتذار رسمي، وسحب قواتها العسكرية من جميع الأراضي العراقية.

ثامناً/ جدد المجلس رفضه أن تكون أرض العراق منطلقاً للاعتداء على أي دولة، وأن تكون ساحة لتصفية

الحسابات، ورفضه بشدة تواجد أي تنظيم إرهابي أو جماعة مسلحة على أراضيه.

من جانبها أعلنت قالت وزارة الخارجية التركية، في بيان، “عدم مسؤولية تركيا عن القصف“، داعية الحكومة

العراقية الى “التحقيق في الموضوع وعدم الإدلاء بتصريحات تحت تأثير خطاب ودعاية “المنظمة الإرهابية الخائنة

والتعاون في الكشف عن الجناة الحقيقيين لهذا الحادث الكارثي”.

 وقالت إن جماعات إرهابية تقف خلف الهجوم وإنها لا تستبعد أن تصدر مثل هذه الهجمات التي تستهدف الأبرياء

عن منظمة إرهابية.

كما أكدت أن تركيا مستعدة لاتخاذ كل خطوة لكشف الحقيقة.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights