مخاطر الذكاء الاصطناعي .. احذر منها !!

لقد انتشر الذكاء الاصطناعي في الفترة الأخيرة مما اصبح يمثل خطر كبير علي العالم بأكمله واصبح البعض يتساءل هل من الممكن ان يتنبأ الذكاء الاصطناعي بمستقبلك ومصيرك؟ مثل العلاقات العاطفية او الصحة وغيرها من الأمور التي قد تشغل بالك.

حيث اصبح البعض يستخدم منصات الـ “تيك توك وسناب شات” واخذو يستعينون بفلاتر الذكاء الاصطناعي للظهور كعرافين او متنبئين بمصير الناس، وهذا ما جعل البعض يتساءل، هل حقاً من الممكن للذكاء الاصطناعي ان يتنبأ بمصير الآخرين؟

لذا من خلال هذا المقال سنتعرف علي اهم مخاطر الذكاء الاصطناعي التي انتشرت في الفترة السابقة وماذا يمكن ان يفعل فيما بعد؟ تابع معنا لتتعرف من خلال موقع شبكة عراق الخير.

عندما اخذ البعض يتساءل عن الذكاء الاصطناعي هل من الممكن ان يتنبأ بمصير الناس، اكد بعض الخبراء في تقرير يوم الثلاثاء 4 تموز / يوليو ان برامج الذكاء الاصطناعي لا يمكن ان تتنبأ بالمصير، ولا يمكن ان تعرف أي تفاصيل عن حياتنا.

وذكرت تلك التقارير ان بعض مستخدمي مواقع التيك توك وسناب شات يعتقدون ان هذه البرامج من الممكن حقا ان تتنبأ بمصير الانسان ومنهم من يستخدم تلك الفلاتر للتكهن حول أمور مثل العلاقات العاطفية وغيره ما يشبه التنجيم والابراج.

ولفتت تلك المصادر الي ان غالبية المستخدمين لا يثقون بهذه الفلاتر وقدراتها المزعومة وان الجزء الأكبر منهم يعتبرها غير جادة، وهي مجرد أداة للتسلية فقط.

وأشار الي انه في المراحل الحالية من التطور ان الذكاء الاصطناعي لا يمكن ان يكون اكثر من مجرد برامج تجمع البيانات في أنماط تنبؤية ولا شيء حقيقي بشان انه يعد خارقاً للطبيعة.

وتقول كارين غريغوري “أستاذة علم الاجتماع في جامعة إدنبرة” : “من الطبيعي أن يرغب بعض الناس في اكتشاف هذه التقنيات، وهذا هو جوهر ما يعرف بالتنبؤ والمقامرة”.

وتؤكد أنه “ومع ذلك، فإن الذكاء الاصطناعي ليس لديه قوى سحرية أو خاصة، فهو لا يعرفك أكثر مما تعرف نفسك، ولا يكشف عن معلومات خاصة يجب الاعتماد عليها أو الوثوق بها، إنه برامج تستجيب للمدخلات وتطلق ردا”.

وأضافت قائلة أنه “مهما كانت هذه الاستجابة – شيئا جميلا أو حتى هراء – يمكن أن تصبح أساسا لمعنى جديد أو تفسيرات جديدة”. ووصفت هذه الظاهرة بأنها “امتداد كبير لفضول الإنسان لمعرفة ما سيحدث مستقبلا وإدارة حالة عدم اليقين والقلق”.

مخاطر الذكاء الاصطناعي

من الممكن ان يقوم الذكاء الاصطناعي بكثير من الأشياء التي قد تهدد حياة البشر مثل:

1. تزييف الحقائق
2. الابتزاز الجنسي
3. تهديد الوظائف

وغيرها الكثير، وسنتعرف بالتفاصيل الان.

تزييف الحقائق

من الممكن ان يقوم الذكاء الاصطناعي بتزييف الحقائق وتوجيه التهديدات عبر الانترنت، ولكن يعتقد ان المجتمع قادراً على فصل الحقيقة عن الخيال، وذلك وفقا لتقارير صحفية نُشرت في يونيو الماضي.

وأوضحت الصحيفة في ذلك الوقت انه لكشف التزييف تقدم مجموعة من الشركات التي بدأت تظهر وتتزايد مؤخرا خدمات الاكتشاف ما هو حقيقي وما هو غير حقيقي.

وتقوم أدوات هذه الشركات بتحليل المحتوى واستخدام خوارزميات معقده والتقاط إشارات خفية لتمييز الصور المصنوعة باستخدام أجهزة الكمبيوتر عن الحقيقية التي يلتقطها بالفعل المصورون والفنانون من البشر.

ولكن بعض الخبراء اعربوا عن قلقهم من ان الذكاء الاصطناعي سيظل دائما متقدما على مثل هذه الأدوات.

الابتزاز الجنسي

يساعد التقدم الهائل في تقنيات الذكاء الاصطناعي المحتالين علي ابتزاز ضحاياهم بما فيهم الأطفال، وذلك من خلال التلاعب بالصور البريئة وتحويلها الي مجتوى اباحي مزيف تماماً، وذلك وفقا لما ذكره موقع “أكسيوس”.

ويزداد التحذير بتزايد التعرض للابتزاز الجنسي الذي يستهدف الأطفال والمراهقين والذي تم ربطهم بأكثر من 12 حالة انتحار، وذلك وفقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي” أف بي آي”.

تهديد الوظائف

لقد اجمع خبراء اقتصاديون على ان برامج الذكاء الاصطناعي التي تنتشر بشكل كبير هذه الايام لها القدرة على ان تشكل خطرا ًعلى وظائف العاملين بقطاعات متنوعة.

حيث ما فعلته الثورة الصناعية والآلات والروبوتات بملايين الوظائف خلال العقود الماضية يثبت ذلك.

وفي ظل هذه الأجواء تنتشر الكثير من التساؤلات عن مدى إمكانية تأثير الذكاء الاصطناعي على أسواق العمل، في هذا الوقت الذي يحذر فيه مسؤولون من انعكاسات محتمله على الوظائف.

حيث حذرت “غيتا غوبيناث” النائبة الأولي لمدير عام صندوق النقد الدولي في يونيو الماضي من مخاطر حدوث اضطرابات كبيرة في أسواق العمل ناجمة عن الذكاء الاصطناعي”.

ودعت الصياغة قواعد للتحكم بهذه التكنولوجيا، وذلك اثناء حديثها لصحيفة “فاينانشيال تايمز”.

وفي نهاية هذا المقال نكون قد تعرفنا على مخاطر الذكاء الاصطناعي التي قد تهدد حياة البشر فيما بعد، بالاضافة الى الكثير من المعلومات عنه، وذلك من خلال موقع شبكة عراق الخير.