اخبار العالم

جائزة نوبل للسلام الناشطة الإيرانية نرجس محمدي

حصلت الناشطة الحقوقية نرجس محمدي الإيرانية على جائزة نوبل للسلام لهذا العام؛ بسبب دورها في النضال من أجل الحريات وحقوق الإنسان، حيث ذكرت لجنة نوبل النرويجية خلال إعلان قرارها بفوز رئيسة مركز المدافعين عن حقوق الإنسان على جائزة نوبل أنها فازت بالجائزة بسبب نضالها ضد اضطهاد المرأة بإيران.

نرجس محمدي تحصل على جائزة نوبل للسلام

تم وصف جائزة نوبل للسلام التي حصلت عليها الناشطة الإيرانية نرجس بأنها اعتراف بالكثير من السيدات الإيرانيات الذين تظاهروا في العام السابق ضد سياسات النظام الثيوقراطي ضد النساء، والتي تعتمد على القمع والتمييز، وقد أشاد الكثير من الإيرانيين ونشطاء حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم بأنها تستحق الحصول على الجائزة.

اقرأ المزيد: تفاصيل جديدة العراقيين المختطفين في ايران

رد فعل عائلة نرجس بعد حصولها على الجائزة

بعد الإعلان مباشرة عن فوز نرجس بجائزة نوبل للسلام، وصفت عائلتها أن هذا يعتبر لحظة تاريخية في النضال من أجل الحصول على الحرية في إيران، وقال الناشط السياسي تاغي رحماني زوج الناشطة الإيرانية نرجس أن هذه الجائزة تعتبر جائزة لجميع الناشطين في مجال حقوق الإنسان، وكافة الشعب الإيراني، ويعيش زوجها في المنفى في باريس مع طفليهما، ولم يستطعا رؤية بعضهما منذ أعوام. 

إطلاق سراح نرجس

طالبت رئيس-أندرسن أثناء الحفل حكومة إيران بإطلاق سراح نرجس من السجن؛ حتى تستطيع أن تحضر الحفل الذي سوف يتم إقامته في شهر ديسمبر القادم، وقالت إذا قررت السلطات الإيرانية إطلاق سراح  نرجس لتستلم الجائزة، فإن ذلك سوف يكون قرارا سليما، وأكدت نرجس أنها سُجنت لمدة 31 عاما في إيران، بالإضافة إلى أنها تعرضت للجلد 154 جلدة، ومن المتوقع ألا تستطيع الناشطة حضور الحفل واستلام الجائزة.

اقرأ المزيد: تفاصيل مشروع الربط السككي بين العراق وإيران

من هي الناشطة الإيرانية نرجس محمدي؟ 

جائزة نوبل للسلام الناشطة الإيرانية نرجس محمدي
جائزة نوبل للسلام الناشطة الإيرانية نرجس محمدي

تعتبر نرجس التي حصلت على جائزة نوبل للسلام لهذا العام من أهم الشخصيات في مجال حقوق الإنسان في دولة إيران لأعوام كثيرة، وبالرغم من سجنها إلا أنها مستمرة منذ عام 2010 واستطاعت أن تنشر الكثير من الانتهاكات من داخل السجن.

تم تنفيذ العديد من الأحكام بالسجن عليها منذ عام 2011، وهي الآن تقضي عقوبة بتهمة نشر دعاية مناهضة للدولة، وكان الهدف الأساسي من نشاط نرجس داخل إيران هو أن يتم إلغاء عقوبة الإعدام في البلاد، فهي تشغل منصب رئيس مركز المدافعين عن حقوق الإنسان الذي قامت المحامية شيرين عبادي بتأسيسه.

مركز المدافعين عن حقوق الإنسان

يعتبر مركز المدافعين عن حقوق الإنسان من المراكز المحظورة من قبل السلطات الإيرانية، والذي أسسته شيرين عبادي قبل أن تغادر إيران بعد أن تم إعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد رئيس إيران السابق في عام 2009، وكانت هذه الانتخابات من أكثر الانتخابات المثيرة للجدل، والتي أدت إلى إقامة مظاهرات احتجاجية كثيرة في إيران تعاملت معها السلطات الإيرانية بعنف شديد. 

ردود فعل دولية بعد حصولها على الجائزة

هناك بعض ردود الأفعال الدولية بعد أن حصلت نرجس على جائزة نوبل للسلام، ومن أهم هذه الردود التالي:

  • قالت الأمم المتحدة أن هذه الجائزة تعتبر أكبر دليل على شجاعة، وتصميم السيدات الإيرانيات، وهن يعتبرن مصدر إلهام للعالم كله.
  • عبرت أورسولا فون ديرلاين رئيسة المفوضية الأوروبية عن رأيها في حصول نرجس على الجائزة بأنها تعترف بالنضال النبيل والشجاع لجميع نساء إيران اللاتي يقمن بتحدي القمع على مسؤوليتهن.
  • ذكرت منظمة العفو الدولية لوكالة برس للأنباء إن نرجس لا تمتلك أي أمل تقريبا في الحرية.
  • تحدث إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا عن شجاعة نرجس محمدي وحصولها على الجائزة.

هيام محمد

هيام محمد كاتبة ومحررة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights