اخبار العالم

رغم التكتم الشديد مقتل ضابط اسرائيلي في قاعدة دهلك اريتريا

تعرضت قوات إسرائيلية في قاعدة دهلك اريتريا، إلى هجوم مسلح، مع أنباء تحدثت عن مقتل ضابط رفيع ووسط تكتم إسرائيلي شديد.

وذكرت مصادر عسكرية في إريتريا، بوقوع هجوم ضد قوات إسرائيلية في قاعدة دهلك اريتريا أعلى قمة جبل أمبا سوير التي تتخذ منها القوات الإسرائيلية مركز مراقبة في البحر الأحمر.

وأضافت المصادر أنّ القوات الإسرائيلية تتركز في أكبر قاعدة لها في الخارج في أرخبيل دهلك، ويضم أسطولها الجوي عشرات المقاتلات في مختلف الطرازات.

رغم التكتم الشديد مقتل ضابط اسرائيلي في قاعدة دهلك اريتريا
كم عدد الجزر في اريتريا ؟
تمتلك اريتريا عدد ( 354) جزيرة علي البحر الأحمر، يقع أغلبها قبالة مصوع علي بعد 60 ميلاً في أرخبيل دهلك وأرخبيل هواكل وميمونة الجزر الواقعة في خليج عصب .
اقرا المزيد.. مسرحية زواج اصطناعي

ومعظم الجزر تمتد على طول ساحلها المطل على البحر الأحمر، والتي عمدت إلى تأجير بعضها، خاصة جزر “أرخبيل دهلك”، حيث استأجرت إسرائيل ثلاثًا منها، هي “ديسي، ودهول، وشومي”.

وبيّنت المصادر أنّ الهجوم الأوّل وقع في قاعدة إسرائيلية في أرخبيل دهلك، وأنّ هجومًا آخر استهدف أعلى قمة في جبل “أمبا سوير”، التي تتخذ منها القوات الإسرائيلية مركز مراقبة في البحر الأحمر.

الحوثيون يستهدفون قواعد اسرائيلية:

من جهة اخرى كشف الحوثيون، ليلة الخميس/ الجمعة، عن هجوم استهدف قاعدة عسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي في اريتريا جنوبي البحر الأحمر.

وقال عبدالله عامر، نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع في الحكومة التابعة للحوثيين، إن “ما حدث في جنوب البحر الأحمر من استهداف للقوات الإسرائيلية في أريتريا يمكن اعتباره ضمن التصعيد الخطير، لأننا نتحدث عن قواعد عسكرية بقوات نخبة يهيمن الإسرائيلي من خلالها على البحر الأحمر وباب المندب وفيها طيران حربي وشبكة مراقبة حركة الملاحة ورصد وتجسس بتقنيات عالية”.

اقرا ايضا.. تصريحات أنطونيو غوتيريش اشادة عربية وغضب اسرائيلي

يأتي ذلك بالتزامن مع استهداف “المقاومة العراقية” المستمر لقواعد القوات الأميركية في العراق وسوريا، من بينها: عين الأسد، الشدادي، حرير، التنف، كونيكو، وحقل العمر النفطي، بالإضافة إلى استهداف القوات الأميركية في “مطار أبو حجر – خراب الجير”.

 حوادث متعددة تستهدف إسرائيليين في عدة دول:

أكدت وسائل إعلام قبرصية أنّ انفجارًا وقع على بُعد نحو 30 مترًا عن سفارة الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة القبرصية نيقوسيا، في 21 تشرين الأوّل/ أكتوبر الجاري.

وقبلها في 13 من الشهر نفسه، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إنّ “موظفاً إسرائيلياً في السفارة في بكين، تعرض، خارج منطقة السفارة، لعملية طعن”.

إريتريا ويكيبيديا :

تعرف رسمياً بدولة اريتريا هي دولة في القرن الإفريقي، عاصمتها أسمرة. يحدها السودان من جهة الغرب ومن الجنوب تحدها إثيوبيا، أما من جهة الجنوب الشرقي فتجاورها جيبوتي. تملك أريتريا عند الأجزاء الشمالية الشرقية والشرقية منها خطاً ساحلياً واسعاً على طول البحر الأحمر. تبلغ مساحة الدولة حوالي 117,600 كم2 (45,406 ميل مربع)، وتشمل أرخبيل دهلك، وبعض من جزر حنيش. ويستند اسمها أريتريا على الاسم اليوناني للبحر الأحمر (Ἐρυθρὰ Θάλασσα Erythra Thalassa)، الذي اعتمد لأول مرة لإريتريا الإيطالية في عام 1890.

ارتيريا الان بين السياسة والقمع:

يحكم اريتريا الرئيس أسياس أفورقي بيد من حديد منذ إعلان استقلال البلاد رسميا في 1993.

وإريتريا من أكثر دول العالم عزلة ومصنّفة في مرتبة متدنية جدا في التصنيفات العالمية لحرية الصحافة وحقوق الإنسان والحريات المدنية والتنمية الاقتصادية.

وقد أدانت جماعات حقوق الإنسان حكومة أفورقي ووصفتها بأنها قمعية بينما تخضع البلاد لعقوبات من الولايات المتحدة ومن الاتحاد الأوروبي بسبب عدة انتهاكات.

اقرا كذلك: مصرع عائلة وائل الدحدوح مراسل الجزيرة في قصف غزة

الهروب من ارتيريا 

يشكل الإريتريون إحدى أبرز مجموعات اللاجئين الذين وصلوا إلى أوروبا واريتريا دولة تقع في القرن الإفريقي وتحدها كل من السودان وإثيوبيا وجيبوتي. يحكم البلاد الرئيس أسياس أفورقي منذ ما يقرب من 27 عاماً. ويصف مراقبو حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية مثل هيومن رايتس ووتش، الحكم هناك بأنه ديكتاتوري، حيث يتم اعتقال الأشخاص بشكل تعسفي ودون إبداء أية أسباب.

رغم التكتم الشديد مقتل ضابط اسرائيلي في قاعدة دهلك اريتريا

يغادر الكثير من الإريتريين بلدهم بسبب الخدمة العسكرية الإلزامية القاسية التي يجب على كل مواطن أن يؤديها. وقد لاحظت هيومن رايتس ووتش أن المجندين يُعامَلون بقسوة شديدة من قبل القادة العسكريين ويتعرضون للإيذاء الجسدي والتعذيب في كثير من الأحيان. وغالباً ما يُقتل من يحاول النأي بنفسه عن تأدية الخدمة العسكرية. وحسب إحصائيات للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فرّ 52 ألف شخص من إريتريا عام 2016.

الاضطهاد الديني

في اريتريا ، هناك أربعة مذاهب أو أديان بشكل أساسي، وهي كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الأريتيرية والكنيسة الكاثوليكية الرومانية والكنيسة الأريتيرية اللوثرية والإسلام السني. أما من يدين بأي دين أو مذهب آخر مثل البروتستانتية والإسلام الشيعي، فيتعرض للاضطهاد وغالباً ما تكون هناك اعتقالات جماعية لأولئك الذين يمارسون ديانات “غير قانونية” أي غير معترف بها رسميا، كما يتم تعذيب السجناء. وبسبب هذا الاضطهاد الديني يهاجر بعض الناس إلى أوروبا.

وتعاني اريتريا في مجال حرية الصحافة والخصوصية أيضاً، ففي ثماني سنوات من السنوات التسع الماضية، كانت إريتريا في أسفل مؤشر حرية الصحافة لمنظمة مراسلون بلا حدود. وفي أيلول/ سبتمبر عام 2001، قامت الحكومة الإريترية بقمع جميع وسائل الإعلام المستقلة في البلاد.
في إريتريا هناك قدرة محدودة على الوصول إلى الإنترنت، مما يجعل من الصعب نشر الأخبار على الإنترنت حول وضع حقوق الإنسان في البلاد، كما أنه لا توجد أحزاب معارضة لحكومة أفورقي.

يجتاز الكثير من الإريتريين السودان وليبيا في طريقهم إلى أوروبا. في ليبيا، يدفعون لمهربي البشر لنقلهم عبر البحر بالقوارب. ووفقاً لمنظمة مشروع بورغن، يشكل الإريتريون ثالث أكبر جنسية للأشخاص الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط. فخلال عام 2015 ، وفي ذروة أزمة الهجرة، وصل 40 ألف إريتري إلى شواطئ إيطاليا وفقاً للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين. وبحسب المكتب الأوروبي لدعم اللجوء، طلب حوالي 47 ألف إريتري اللجوء في دول الاتحاد الأوروبي عام 2015 ، وانخفض عددهم إلى حوالي 39 ألف في عام 2016.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights