تصدّرت قذيفة الياسين 105 عناوين الترند حول العالم بعدما أظهرت قدرة استثنائية على تدمير مدرعة النمر الإسرائيلية، حيث تعتبر قذيفة “الياسين 105” إحدى الأسلحة المتطورة المستخدمة من قبل كتائب الشهيد عزالدين القسام، وهي تعكس التقدم الفني والتكنولوجي الذي تحققه المقاومة الفلسطينية في مواجهة القوات الإسرائيلية.
إقراء أيضًا: الناشطة السعودية سعاد الشمري مع قناة إسرائيلية إسرائيل ليست عدوتنا إيران عدوتنا
المواجهات والرد المقاوم في غزة ودور قذيفة الياسين 105
تتواصل المواجهات العنيفة بين مقاومة غزة وجيش الاحتلال في الشمال الغربي للمدينة، وسط قصف، ففي وقت سابق اليوم، أعلنت كتائب القسام عن استهدافها دبابة وجرافة تابعتين للاحتلال الإسرائيلي في محور شمال غرب قطاع غزة باستخدام قذيفتي “الياسين 105”.
وتزامن ذلك مع استمرار المواجهات العنيفة بين مقاتلي المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال في الشمال الغربي لمدينة غزة، وسط قصف مدفعي مكثف من جانب القوات الإسرائيلية على مناطق مختلفة في القطاع.
وقامت وحدة الإعلام الحربي التابعة لكتائب عز الدين القسام بتوزيع مقاطع فيديو تظهر اشتباكات المقاتلين التابعين للقسام مع آليات العدو شرق حي الزيتون، وتظهر المقاطع تدمير إحدى الآليات من قرب باستخدام تفجير عملية الفدائي وقذيفة “الياسين 105”.
كما أعلنت كتائب الشهيد عزالدين القسام عن تنفيذ مقاتليها هجومًا مضادًا في محور شمال غرب مدينة غزة، وأوضحت القسام أن العشرات من المقاتلين تصدوا بقوة لقوة مدرعة صهيونية وهاجموها باستخدام مختلف الأسلحة، مما أدى إلى تدمير 6 دبابات وناقلتي جنود وجرافة.
إقراء أيضًا: مصرع الفنانة إيناس السقا وابنائها في غزة
وقام مقاتلو القسام أيضًا بالاستهداف المباشر لجنود احتموا داخل أحد المباني باستخدام قذيفة “TBG”، مما تسبب في خسائر فادحة في صفوف القوات الإسرائيلية، وأكدت القسام أن جميع المقاتلين قد عادوا بسلام إلى قواعدهم تحت غطاء قذائف الهاون.
وأكدت القسام أن هذا الهجوم المضاد تم بتنسيق وتعاون مشترك بين كتائب القسام وسرايا القدس، وتمت بدعم مدفعي مشترك من الجانبين.
ضحايا العدوان وتصاعد حصيلة الشهداء والمصابين
في اليوم السابع والعشرين للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، يستمر العدو في ارتكاب المجازر والهجمات الوحشية بحق أهل القطاع، بما في ذلك الأطفال والنساء، ويعمل العدو أيضًا على تدمير البنى التحتية والمباني في محاولة لإخفاء الهزائم التي يتعرض لها نتيجة للتوغل البري المحدود داخل أراضي القطاع وقد أقر العدو بمقتل 18 جنديًا وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة، مما يعكس حجم الخسائر التي يتكبدها.
تتزايد حصيلة الضحايا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث ارتفع عدد الشهداء إلى 9061، بينهم 3760 طفلاً، وعدد المصابين إلى 32000، حيث تم الإعلان عن وقوع 15 مجزرة في الـ 24 ساعة الماضية، أسفرت عن استشهاد 256 شخصًا.
تؤكد المقاومة الفلسطينية أن الحصيلة الفعلية أكبر بكثير من ذلك، مما يبرز حجم المأساة الإنسانية التي يعانيها سكان القطاع.
إقراء أيضًا:موعد امتحانات نصف السنة للعام 2024 في وزارة التربية العراقية
الخسائر الإسرائيلية واعترافات المسؤولين
اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالخسائر المؤلمة التي تكبدها قواته في غزة، وأكد وزير الحرب يوآف غالانت تلقي ضربة قاسية، وأعلن الناطق العسكري الإسرائيلي أن عدد الجنود والضباط الذين قتلوا ارتفع إلى 332، وأن عدد المخطوفين في غزة ارتفع إلى 242، وتكشف هذه الأرقام حجم الخسائر التي يتكبدها العدو وتؤكد فشله في تحقيق أهدافه.
