أبو طلال الحمراني هو شخصية تاريخية لا تزال قصته تعيش في أروقة الذاكرة السعودية والمصرية منذ عام 2001 ، ويتساءل الكثيرون في المملكة العربية السعودية ومصر عن هويته ودوره في الأحداث المؤلمة في مستشفى الولادة بالدمام.
في عام 2001 ، تم إدخال امرأة مصرية إلى المستشفى لتلد توأمين ؛ ولد الأطفال قبل الأوان وتم نقلهم إلى قسم الأطفال الخدج. بعد أسبوع أصبح معروفا بوفاة الصبي، كان كل شيء على ما يرام مع الفتاة ، لكنها أبلغت بوفاة الفتاة دون أن تتاح لها الفرصة لرؤية جسدها ، مما تسبب في تساؤلاتها وشكوكها حول الأسباب ، ولعب أبو طلال الحمراني دورا هنا، هذا موصوف بالتفصيل في هذه المقالة.
إقراء أيضًا: قصص ابو طلال الحمراني توثيق جرائم حقيقية من سوالف طريق الشهرة
من هو أبو طلال الحمراني؟
أبو طلال الحمراني صحفي سعودي من أصل كويتي يعمل في وسائل الإعلام. أصبح معروفا كواحد من المتحدثين الرئيسيين في حالة اختطاف الأطفال من الدمام ، ولا سيما في حالة مريم المطيب، وكشف عن عدد من التفاصيل والمواقف المتعلقة بهذه القضية من خلال حسابه الرسمي على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر.
تفاصيل قصة أختطاف أبناء مريم المطيب
هناك نشر عدة تغريدات، حيث تحتوي سيرة أبو طلال الحمراني على عدة تفاصيل سرية ورائعة ، ومن بينها قصة اختطاف الدمام ، والتي تهم المهتمين بالسعودية وقال الحمراني في تغريداته إن مريم المطيب تزوجت أربع مرات.، مبينا أن العلاقة في الزواج الأول انتهت بالطلاق بعد عامين ، وانتهى الزواج الثاني بطلب الطلاق.
وأشار الحمراني في تغريداته إلى أن لديه صندوقا به صور لبعض الرجال تحت تصرفه ، وأن التحقيق بمشاركتهم ساعده على فهم الحقيقة بشكل أفضل ، وأما الحادثة نفسها ، فقال الحمراني إن امرأة مصرية ، أم توأم اختطفت منذ أكثر من 19 عاما ، عاشت في الدمام لمدة 23 عاما ، وعند لقائها بمريم أكدت أنها هي التي اختطفت هؤلاء الأطفال من مستشفى الدمام.
عاشت في الدمام لمدة 23 عاما ، وعندما التقت بمريم ، أكدت أنها هي التي اختطفت هذين الطفلين من مستشفى الدمام، ومنذ ذلك الحين ، كانت المرأة المصرية تجري باستمرار عمليات تفتيش ، وتقدم شكاوى ، لكنها واجهت دائما حقيقة أنها لم تستطع تحقيق نتائج واضحة.
إقراء أيضًا: هشام النواجحة الصحفي الذي استشهد في قصف الاحتلال
رفضت مغادرة المملكة العربية السعودية واستمرت في البقاء في الدمام حتى تم العثور على وفاة طفليها أو تأكيدها، أما بالنسبة للتحقيق ، فقد بدأت المرأة المصرية في التركيز على ممرضتين دخلتا غرفة العمليات أثناء الولادة وتم طردهما من قبل الطبيب السوداني الذي قاد العملية ، واستمرت هاتان الممرضتان ، على الرغم من الطرد ، في زيارة المرأة المصرية يوميا ، وأخبرتها بوفاة الصبي ، ودفنته في المستشفى ، واستمرت هذه الزيارات حتى خلال شهر ونصف. واستمروا لمدة شهر ونصف حتى أبلغوها أيضا بوفاة الفتاة ودفنوها في المستشفى.
ولا تزال المرأة المصرية تتذكر اسم إحدى الممرضات سناء، وبعد انتشار خبر اختطاف الدمام ، اتصلت بالشخص المسؤول عن المبادرة للعثور على نسيم حبتور وطلبت من علي الحنيزي إظهار صورة ماريا ، وبعد أن رأى الصورة ، أعربت عن دهشتها ودهشتها بعد أن أكدت الحمراني أنها هي نفسها سناء ، وأوضحت أنها كانت مختبئة تحت زي ممرضة ، وهو ما أشار إليه الحمراني قبل حوالي شهر، والقضية الآن قيد التحقيق من قبل مكتب المدعي العام.
إقراء أيضًا: ملتقى كيكياو بشاوشينغ لتعزيز نشر قصص الحزام والطريق
قصص أبو طلال الحمراني
للصحفي السعودي عدد كبير من الأعمال المميزة تحت مسمى سوالف طريق حيث تحتوي على مجموعة من القصص المشوقة ومنها:
