ابلغت إدارة قناة اورينت السورية موظفيها في اجتماع مغلق بقرار مالكها بإغلاق المؤسسة بشكل نهائي دون تقديم أسباب واضحة حول القرار المفاجئ، الذي شكل صدمة لدى العاملين فيها، لا سيما في وقت كانت فيه “أورينت” تستقبل طلبات التوظيف لتعزيز طواقمها.
لم تكن إدارة القناة السورية لم تكن واضحة مع الموظفين حول أسباب إغلاقها المفاجئ، ممااثار الجدل داخل القناة حول تعرض المؤسسة الإعلامية إلى ضغوطات بسبب مواقفها المعلنة ضد الحكومة السورية.
ووفقًا للعاملين في القناة، ينص القرار على تعليق العمل لجميع الصحفيين والتقنيين في مؤسسة أورينت، مع الاحتفاظ برؤساء الأقسام والتحرير لتسيير الأمور حتى يتم الإعلان عن قرار إغلاق المؤسسة الإعلامية من قبل غسان عبود في نهاية هذا العام.
اقرا المزيد.. ولي عهد البحرين هجوم حماس عمل بربري ورد اسرائيل مرفوض
فيما لم يعلق الكثير من الاعلاميين العرب على قرار غلق القناة مكتفين بالتذكير بأن “قناة أورينت تعتبر أول قناة سورية تستضيف مسؤولاً في قوات الاحتلال الإسرائيلي”.
أسست قناة اورينت من قبل رجل الأعمال غسان عبود في الثاني من شباط عام 2009 في إمارة دبي، قد أوقفت بثها التلفزيوني الفضائي عام 2020، في خطوة تزامنت مع اتخاذ صناع القرار في الإمارات مسار اعادة العلاقات العربية مع الحكومة السورية والرئيس بشار الأسد، ما أثار تكهنات واسعة حول تعرض المؤسسة إلى ضغوطات بسبب ميولها الطائفية أفضت بها إلى الانتقال لإسطنبول وتحولها إلى منصات التواصل الاجتماعي بشكل كامل.
اقرأ أيضا:قناص القسام يقتل قناص اليمام الاسرائيلي
ويعتقد متابعون بأن اغلاق القناة جاء بعد حادثة طرد محلل تركي من خلال برنامج على القناة نفسها.
وبغض النظر عن توجهات القناة يرى صحفيون أن الموظفين في كل مؤسسة، هم الحلقة الأضعف كون مصدر عملهم الوحيد سيكون مستهدفا بشكل مباشر بعملية الإغلاق لاي مؤسسة اعلامية.
