غوغل تطرد 28 موظفا بعد احتجاجهم على مساعدة إسرائيل
غوغل تطرد 28 موظفا
وفي بيان على موقع ميديام وصف موظفون في جوجل منتسبون إلى حملة (لا تكنولوجيا للفصل العنصري)، فصل الموظفين بأنه “انتقام صارخ” وقالوا إن بعض الموظفين الذين لم يشاركوا بشكل مباشر في احتجاجات الثلاثاء كانوا أيضا من بين من فصلتهم غوغل.
وتقول الحملة الاحتجاجية إن مشروع نيمبوس، وهو عقد بقيمة 1.2 مليار دولار مُنح لشركتي غوغل وأمازون في عام 2021 لتزويد الحكومة الإسرائيلية بالخدمات السحابية، يدعم تطوير الحكومة الإسرائيلية للأدوات العسكرية.
وأكدت غوغل في بيان أن عقد نيمبوس “ليس موجها إلى عمليات شديدة الحساسية أو سرية أو عسكرية ذات صلة بالأسلحة أو أجهزة المخابرات”.
وقالت المنظمة “أهداف غوغل واضحة: تحاول الشركة إسكات العمال لإخفاء إخفاقاتهم الأخلاقية”، وأضافت “باعتباره مهندس برمجيات سحابية في مجال التكنولوجيا الحيوية التي تمكن مشروع نيمبوس من العمل على مراكز بيانات إسرائيلية ذات سيادة، تحدث هذا العامل من مكان يشعر فيه بقلق شخصي عميق بشأن التأثيرات المباشرة والعنيفة لعمله”.
منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نظم الموظفون عدة وقفات احتجاجية في مكاتب الشركة في سان فرانسيسكو اعتراضا على عقد الخدمات السحابية، ووقع أكثر من 600 موظف رسالة تحث غوغل على التوقف عن رعاية مؤتمر مايند ذي تيك. وذلك بحسب تقرير لموقع وايرد (Wired).
ولا تعد الاحتجاجات جديدة على غوغل، ففي عام 2018، نجح الموظفون في دفع الشركة إلى تأجيل عقد مع الجيش الأميركي، وهو مشروع مافن الذي كان يهدف إلى تحليل صور ملتقطة باستخدام طائرات مسيرة مع قابلية الاستخدام في الحرب.