اخبار العالم

سقوط مئذنة مسجد في تركيا بسبب عاصفة قوية

سقوط مئذنة مسجد في تركيا بسبب عاصفة قوية فلقد شهدت ولاية تشانكيري التركية حدثًا مؤسفًا عندما أدت عاصفة قوية إلى انهيار مئذنة في أحد مساجد المنطقة. وقد التقطت الكاميرات مشهد سقوط المئذنة بشكل دراماتيكي، حيث انحرفت فجأة ثم انهارت تمامًا، مما أثار الرعب والدهشة بين الحاضرين.

ويقع المسجد في منطقة تشانكيري، التي تقع شرق العاصمة التركية أنقرة، حيث غالبًا ما تتعرض هذه المنطقة لظروف جوية قاسية. أظهر الفيديو، الذي انتشر بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قوة العاصفة التي أسفرت عن هذا الحادث المروع، مع تأكيد السلطات المحلية على ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر خلال الطقس السيئ.

إجراءات احترازية عقب سقوط مئذنة مسجد في تركيا

سقوط مئذنة مسجد في تركيا بسبب عاصفة قوية
سقوط مئذنة مسجد في تركيا بسبب عاصفة قوية
أعلنت السلطات التركية أن حادث سقوط مئذنة المسجد في ولاية تشانكيري لم يتسبب بأي إصابات بشرية، حيث اقتصرت الأضرار على بعض الممتلكات والسيارات التي كانت متواجدة في المكان. وقد أشارت وسائل الإعلام المحلية إلى أن الحادث كان نتيجة للرياح العاتية التي اجتاحت المنطقة، مما تسبب في انحناء المئذنة وسقوطها. ولحسن الحظ، لم يكن هناك أي أشخاص بالقرب من مكان السقوط في ذلك الوقت، مما ساهم في تجنب حدوث خسائر بشرية.
وفي أعقاب هذا الحادث ، اتخذت السلطات المحلية إجراءات سريعة لضمان سلامة المواطنين، حيث قررت إخلاء المنطقة المحيطة بالمسجد من السكان تحسبًا لأي تطورات غير متوقعة. فقد كان هناك خشية من أن تسقط المئذنة الثانية بسبب الرياح القوية، التي لم تقتصر على ولاية تشانكيري فقط، بل طالت ولايات تركية أخرى. جاء هذا القرار كإجراء احترازي لضمان سلامة السكان وللحيلولة دون وقوع أي إصابات إضافية أو خسائر مادية أخرى.
وخلال هذه الفترة، عملت فرق الطوارئ والإنقاذ بشكل مكثف لضمان خلو المنطقة من الأشخاص ولتقييم مدى الضرر الذي لحق بالمسجد والمنطقة المحيطة به. وتم إغلاق المنطقة مؤقتًا حتى يتم التحقق من استقرار الوضع وسلامة المنشآت المحيطة، مما أتاح للسلطات تنفيذ عمليات الإصلاح اللازمة وتجنب أي مخاطر محتملة في المستقبل.

 تأثير العواصف والإعصارات على مدينة إزمير التركية واقتصادها المتنوع

وقع هذا الحادث بعد أن أصدرت هيئة الأرصاد الجوية التركية تحذيرًا من هطول أمطار غزيرة وعواصف في العديد من الولايات، بدءًا من يوم السبت الماضي.
وشهدت البلاد إعصارًا قويًا بالقرب من مدينة إزمير، الواقعة في شرق تركيا، والتي تعد ثالث أكبر مدينة من حيث عدد السكان بعد إسطنبول وأنقرة. إزمير تعتبر ميناء التصدير الأول في البلاد، بالإضافة إلى كونها مركزًا هامًا لبيع المنتجات الزراعية المستمدة من وديان منطقة إيجة الغنية بمحاصيلها. كما تلعب إزمير دورًا محوريًا في توزيع المنتجات المصنعة المستوردة، مما يجعلها مركزًا تجاريًا حيويًا.
وعلاوة على ذلك، تعتبر إزمير ثاني أكبر مدينة صناعية في تركيا بعد إسطنبول، حيث يشكل العمال في النشاطات الصناعية نحو 31% من إجمالي القوى العاملة في المدينة. يؤكد هذا التنوع في النشاطات الاقتصادية أهمية إزمير كمركز تجاري وصناعي وزراعي حيوي للبلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights